عمان
20/07/2012
بمشاركة 200 جوال من أندية السلطنة والكليات الجامعية -
توجيه الطاقات الحيوية للشباب وترسيخ قيم المواطنة -
كتب - خليفة الرواحي -
تفتتح صباح اليوم فعاليات المخيم الكشفي الصيفي لمرحلة الجوالة والذي سيقام خلال الفترة من 20 من شهر يوليو الى 25 من الشهر نفسه، حفل الافتتاح سيقام تحت رعاية خميس ابن سالم الراسبي المدير العام للمديرية العامة للكشافة والمرشدات بالإنابة بحضور عدد من المسؤولين والقيادات الكشفية بمحافظات السلطنة، وسيتضمن المخيم مجموعة من الأنشطة والبرامج الثقافية والعلمية والكشفية والرياضية والسياحية.
حفل الافتتاح سيتضمن دخول طابور عرض المشاركين ورفع علم السلطنة وكلمة قائد عام مخيم إلى جانب العديد من الصيحات والأناشيد الكشفية.
وفي هذا الجانب وصل صباح أمس جميع الجوالة المشاركين الذين يمثلون 23 عشيرة من عشائر أندية السلطنة وكليات وجامعة السلطان قابوس والعلوم التطبيقية وكليات التقنية بمحافظات السلطنة المختلفة حيث بلغ عدد المشاركين 200 قائد وجوال.
تنمية الإبداع
ويأتي إقامة مخيم الجوالة ضمن الخطة السنوية للمديرية العامة للكشافة والمرشدات لهذا العام حيث ان الاستعدادات لإقامته بدأت مبكرا من خلال الاجتماعات التنسيقية والتحضيرية لقيادات الجوالة المشاركين في قيادة المخيم وقادة البرامج لمناقشة ووضع برنامج وأنشطة المخيم التي تتناسب مع هذه الفئة العمرية ومع شهر رمضان الفضيل.
ويتضمن البرنامج عدة أيام حافلة بعدد من الأنشطة التخصصية فهناك حلقات تنمية القدرات والمهارات القيادية منها حلقة ادارة الازمات والكوارث وحلقة التنمية والقيادة وادارة فرق العمل وحلقة التخطيط لمشروعات التنمية المستدامه واليوم الرياضي الذي تحتضن فعالياته مجمع السعادة الرياضي يتضمن عددا من المنافسات الرياضية في القدم والسلة واليد والسباحة والعاب القوى واليوم السياحي المفتوح الذي يتضمن عددا من الزيارات السياحية والتاريخية والحضارية ومنجزات النهضة المباركة في محافظة ظفار ويوم المهارات الحياتية الذي يتضمن إقامة حلقات العمل التدريبية المختلفة ويوم البحث والدراسة.
يعتبر المخيم بفعالياته وأنشطته الثقافية والكشفية والرياضية والعلمية مكانا خصبا لاكتساب العديد من المعارف والمهارات والاتجاهات وفرصة لاستثمار أوقات فراغ الشباب خلال الإجازة الصيفية بما يفيدهم ومجتمعاتهم، وتوجيه الطاقات الحيوية الشابة وجهة بناءة في إطار من العمل والحركة الإيجابية المنتجة بما يسهم في تنمية قدراتهم العقلية والاجتماعية والروحية والبدنية ورعايتها وتوجيهها بما يهيئ لهم فرص أفضل للنمو البدني والفكري والنفسي والاجتماعي، وإكسابهم المهارات من خلال تبادل الخبرات فيما بينهم وتنمية روح الانتماء والولاء للوطن، وتوفير مناخ جيد لإقامة علاقات طبيعية وإنسانية جيدة بين الجوالة المشاركين من مختلف المحافظات، وإحداث تغييرات إيجابية في سلوك واتجاهات الشباب ليصبحوا عناصر فاعلة وقدوة حسنة لإقرانهم وأسرهم ومجتمعهم، وتنشئتهم على احترام النظام وأساليبه واحترام الوقت وتقديره ليصبح سلوكا عاماً في حياتهم، وتنمية الاتجاهات المتعلقة بقواعد الصحة العامة وأنماط الحياة الصحية وممارستها وتشجيعهم على إثارة الموضوعات والقضايا الصحية التي تدعوهم للتساؤل من خلال طرحها في مناقشات عامة مفيدة وبنّاءة، وإذكاء روح الخدمة العامة وحب العمل التطوعي والمحافظة على البيئة بين الشباب وإنماء الحاسة الاجتماعية لديهم والاستفادة من مواهبهم وقدراتهم في إشاعة الوعي الاجتماعي والبيئي في المجتمع وخاصة بين أقرانهم الشباب، وغرس القيم والاتجاهات والسلوكيات الرياضية المرجوة في نفوس الفتية والشباب عن طريق ممارسة الأنشطة الرياضية المتنوعة، وتنمية قدراتهم على التفكير الناقد ومناقشة الأمور وإصدار الأحكام عليها بموضوعية حتى لا يقعوا فريسة للدعايات المغرضة في عصر العولمة.
20/07/2012
بمشاركة 200 جوال من أندية السلطنة والكليات الجامعية -
توجيه الطاقات الحيوية للشباب وترسيخ قيم المواطنة -
كتب - خليفة الرواحي -
تفتتح صباح اليوم فعاليات المخيم الكشفي الصيفي لمرحلة الجوالة والذي سيقام خلال الفترة من 20 من شهر يوليو الى 25 من الشهر نفسه، حفل الافتتاح سيقام تحت رعاية خميس ابن سالم الراسبي المدير العام للمديرية العامة للكشافة والمرشدات بالإنابة بحضور عدد من المسؤولين والقيادات الكشفية بمحافظات السلطنة، وسيتضمن المخيم مجموعة من الأنشطة والبرامج الثقافية والعلمية والكشفية والرياضية والسياحية.
حفل الافتتاح سيتضمن دخول طابور عرض المشاركين ورفع علم السلطنة وكلمة قائد عام مخيم إلى جانب العديد من الصيحات والأناشيد الكشفية.
وفي هذا الجانب وصل صباح أمس جميع الجوالة المشاركين الذين يمثلون 23 عشيرة من عشائر أندية السلطنة وكليات وجامعة السلطان قابوس والعلوم التطبيقية وكليات التقنية بمحافظات السلطنة المختلفة حيث بلغ عدد المشاركين 200 قائد وجوال.
تنمية الإبداع
ويأتي إقامة مخيم الجوالة ضمن الخطة السنوية للمديرية العامة للكشافة والمرشدات لهذا العام حيث ان الاستعدادات لإقامته بدأت مبكرا من خلال الاجتماعات التنسيقية والتحضيرية لقيادات الجوالة المشاركين في قيادة المخيم وقادة البرامج لمناقشة ووضع برنامج وأنشطة المخيم التي تتناسب مع هذه الفئة العمرية ومع شهر رمضان الفضيل.
ويتضمن البرنامج عدة أيام حافلة بعدد من الأنشطة التخصصية فهناك حلقات تنمية القدرات والمهارات القيادية منها حلقة ادارة الازمات والكوارث وحلقة التنمية والقيادة وادارة فرق العمل وحلقة التخطيط لمشروعات التنمية المستدامه واليوم الرياضي الذي تحتضن فعالياته مجمع السعادة الرياضي يتضمن عددا من المنافسات الرياضية في القدم والسلة واليد والسباحة والعاب القوى واليوم السياحي المفتوح الذي يتضمن عددا من الزيارات السياحية والتاريخية والحضارية ومنجزات النهضة المباركة في محافظة ظفار ويوم المهارات الحياتية الذي يتضمن إقامة حلقات العمل التدريبية المختلفة ويوم البحث والدراسة.
يعتبر المخيم بفعالياته وأنشطته الثقافية والكشفية والرياضية والعلمية مكانا خصبا لاكتساب العديد من المعارف والمهارات والاتجاهات وفرصة لاستثمار أوقات فراغ الشباب خلال الإجازة الصيفية بما يفيدهم ومجتمعاتهم، وتوجيه الطاقات الحيوية الشابة وجهة بناءة في إطار من العمل والحركة الإيجابية المنتجة بما يسهم في تنمية قدراتهم العقلية والاجتماعية والروحية والبدنية ورعايتها وتوجيهها بما يهيئ لهم فرص أفضل للنمو البدني والفكري والنفسي والاجتماعي، وإكسابهم المهارات من خلال تبادل الخبرات فيما بينهم وتنمية روح الانتماء والولاء للوطن، وتوفير مناخ جيد لإقامة علاقات طبيعية وإنسانية جيدة بين الجوالة المشاركين من مختلف المحافظات، وإحداث تغييرات إيجابية في سلوك واتجاهات الشباب ليصبحوا عناصر فاعلة وقدوة حسنة لإقرانهم وأسرهم ومجتمعهم، وتنشئتهم على احترام النظام وأساليبه واحترام الوقت وتقديره ليصبح سلوكا عاماً في حياتهم، وتنمية الاتجاهات المتعلقة بقواعد الصحة العامة وأنماط الحياة الصحية وممارستها وتشجيعهم على إثارة الموضوعات والقضايا الصحية التي تدعوهم للتساؤل من خلال طرحها في مناقشات عامة مفيدة وبنّاءة، وإذكاء روح الخدمة العامة وحب العمل التطوعي والمحافظة على البيئة بين الشباب وإنماء الحاسة الاجتماعية لديهم والاستفادة من مواهبهم وقدراتهم في إشاعة الوعي الاجتماعي والبيئي في المجتمع وخاصة بين أقرانهم الشباب، وغرس القيم والاتجاهات والسلوكيات الرياضية المرجوة في نفوس الفتية والشباب عن طريق ممارسة الأنشطة الرياضية المتنوعة، وتنمية قدراتهم على التفكير الناقد ومناقشة الأمور وإصدار الأحكام عليها بموضوعية حتى لا يقعوا فريسة للدعايات المغرضة في عصر العولمة.