الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِـلخَواطِر ,,
كــــــــوفي شـــوب ...
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤" data-source="post: 1546728" data-attributes="member: 9085"><p style="text-align: justify"><span style="font-size: 15px">نستذكر يوم السابع عشر من أكتوبر المرأة العمانية التي عرفتها عن وعي، وعرفتموها عن قرب أماً قبل أن تكون امرأة، وزوجة قبل أن تكون أنثى، وابنتاً، وأختاً، وقريبة، وعنصراً في المجتمع فاعلا، ومساهما ومشاركا في شؤون الحياة الأسرية وعلى الصعيد الوطني والمجتمعي. إن المرأة العمانية لا يختزلها التأنيث المعنوي والحسي اللغويان ولا اسم النسبة المضاف إلى المكون الجغرافي، بل هي سمو، ونبل وخيال جامح طامح لا يدرك كنهه وعمق جوانبه مقياس ولا معايير تستوفيها لتكون هي من ضمن الكوكبة. إن ما يجعلني أشطح في وصفها، وأغرز في سبر غورها هو ذلك الشعور بالطمأنينة التي ينسكب في حضور بهائها، ورونق علوها، ذلك الشعور بالفقد إن غاب، والإحساس بالامتلاء إن حضر، ذلك الوهج الذي لا يمكن بحال أن يتم تغييبها، وإن غاب طواعية أن يثير التململ والمسارعة إلى لملمة الشمل. هل سيتم الحديث عن صبر الليالي، عن صبر الحنان والعطف والشفقة والرعاية والفطرة؟ إن الصبر من دون هذه الإضافات النورانية يصبح غير ذا طعم ولا لون، وإن أضيفت إليه المقارنات خبا ألقه، وخمد وهجه. إن الجوانب الإنسانية في المرأة العمانية فسيحة فسح الفكر الإنساني، وبسيطة انبساط المحيط والأرض البسيطة. وجاء تخليد يوم للمرأة العمانية ليتم الاحتفاء به إقرارا بما يكنه الضمير من وجدان تجاهها، وليعيد لها دورها الاعتباري كونها نصف الكل ولا يقوم الكل من دون نصفه، وليعطي النصف لمربية الأجيال، ومخرجة الرجال وليبرزها بما كان لها وما يكون من مآثر لا تخفى. </span></p> <p style="text-align: justify"><span style="font-size: 15px"></span></p> <p style="text-align: justify"><span style="font-size: 15px">نستذكر اليوم عرفانا للمرأة العمانية ماضيها وحاضرها، ونفتخر اليوم بالمرأة العمانية المستقبل التي يتم الإعداد لها بما تتطلبها الحياة المعاصرة من غرس الوعي والتهيئة للدور الواعد الذي لا ينبغي تنحيته، بل العمل به والإضافة إليه. إن التحديات التي تفرضها أنماط الحياة العصرية ينبغي أن يتم الإعداد لها ومقابلتها بغرس التعليم عن وعي ومسؤولية في إطار فسيولوجية المرأة وطبيعتها الفطرية بحيث لا ينسى الإنسان مبعثه ومصيره، ولا أن يحيد النظر عن رسالته السامية ولا يغيب باله ولو للحظة أن ما يقوم به من تربية وإعداد للمستقبل لن يقوم به غيره، وإن أناب الغير فإن المخرجات وإن بدت كاملة في بدايته فإن النقصان سيظهر ولو بعد حين. إن المثل التي نرى المرأة العمانية تقوم بغرسها في النشأ اليافع تدفعنا بالإعجاب بما جبلت عليه المرأة من قوة صماء، وتفان تحار الألباب منه، وإعداد لما يتطلب نساء المرحلة المقبلة ورجال المرحلة القادمة. إن تغييب هذا الدورلصالح أياد خارجية لم تجبل على حب الوطن الذي نعيش عليه، ولا الذي نتفيأ ظلاله، ولم تتشبث بأثوابه، ولم تتعفر برياحين أعرافه وتقاليده لا يمكن الاقتناع بحال من الأحوال الظن أن مخرجاتها ستكون كما عهدناه من القوة والشكيمة والبأس والنباهة والدلال الراقي والعفاف النبيل. إن الدعوة في هذا اليوم الجليل أن يتم احتواء ما تتعرض له المرأة العمانية من الدفع بها إلى غير السبيل التي فطرتها هذه الأرض الطيبة عليها والوقوف إلى جنب دعمها وإسنادها بما يحقق مصلحة اليوم ومصلحة الغد، وأدعو الرجل أن يتلمس سبيل الرجولة ليس باسمها ولكن بمعانيها الراقية أن يكون سندا وعضدا ونصيرا وواعيا ومدركا ومصلحا وأن لا يكون عامل هدم وإفساد بما تفنن بها من حيل ومعسول الكلام وأن يكون الجبل الأشم الصلد الذي يقف أمام أي محاولا مسمومة وهدامة تستهدف المرأة العمانية وأن يدرك أنه كيفما تدين تدان. </span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤, post: 1546728, member: 9085"] [JUSTIFY][SIZE=4]نستذكر يوم السابع عشر من أكتوبر المرأة العمانية التي عرفتها عن وعي، وعرفتموها عن قرب أماً قبل أن تكون امرأة، وزوجة قبل أن تكون أنثى، وابنتاً، وأختاً، وقريبة، وعنصراً في المجتمع فاعلا، ومساهما ومشاركا في شؤون الحياة الأسرية وعلى الصعيد الوطني والمجتمعي. إن المرأة العمانية لا يختزلها التأنيث المعنوي والحسي اللغويان ولا اسم النسبة المضاف إلى المكون الجغرافي، بل هي سمو، ونبل وخيال جامح طامح لا يدرك كنهه وعمق جوانبه مقياس ولا معايير تستوفيها لتكون هي من ضمن الكوكبة. إن ما يجعلني أشطح في وصفها، وأغرز في سبر غورها هو ذلك الشعور بالطمأنينة التي ينسكب في حضور بهائها، ورونق علوها، ذلك الشعور بالفقد إن غاب، والإحساس بالامتلاء إن حضر، ذلك الوهج الذي لا يمكن بحال أن يتم تغييبها، وإن غاب طواعية أن يثير التململ والمسارعة إلى لملمة الشمل. هل سيتم الحديث عن صبر الليالي، عن صبر الحنان والعطف والشفقة والرعاية والفطرة؟ إن الصبر من دون هذه الإضافات النورانية يصبح غير ذا طعم ولا لون، وإن أضيفت إليه المقارنات خبا ألقه، وخمد وهجه. إن الجوانب الإنسانية في المرأة العمانية فسيحة فسح الفكر الإنساني، وبسيطة انبساط المحيط والأرض البسيطة. وجاء تخليد يوم للمرأة العمانية ليتم الاحتفاء به إقرارا بما يكنه الضمير من وجدان تجاهها، وليعيد لها دورها الاعتباري كونها نصف الكل ولا يقوم الكل من دون نصفه، وليعطي النصف لمربية الأجيال، ومخرجة الرجال وليبرزها بما كان لها وما يكون من مآثر لا تخفى. نستذكر اليوم عرفانا للمرأة العمانية ماضيها وحاضرها، ونفتخر اليوم بالمرأة العمانية المستقبل التي يتم الإعداد لها بما تتطلبها الحياة المعاصرة من غرس الوعي والتهيئة للدور الواعد الذي لا ينبغي تنحيته، بل العمل به والإضافة إليه. إن التحديات التي تفرضها أنماط الحياة العصرية ينبغي أن يتم الإعداد لها ومقابلتها بغرس التعليم عن وعي ومسؤولية في إطار فسيولوجية المرأة وطبيعتها الفطرية بحيث لا ينسى الإنسان مبعثه ومصيره، ولا أن يحيد النظر عن رسالته السامية ولا يغيب باله ولو للحظة أن ما يقوم به من تربية وإعداد للمستقبل لن يقوم به غيره، وإن أناب الغير فإن المخرجات وإن بدت كاملة في بدايته فإن النقصان سيظهر ولو بعد حين. إن المثل التي نرى المرأة العمانية تقوم بغرسها في النشأ اليافع تدفعنا بالإعجاب بما جبلت عليه المرأة من قوة صماء، وتفان تحار الألباب منه، وإعداد لما يتطلب نساء المرحلة المقبلة ورجال المرحلة القادمة. إن تغييب هذا الدورلصالح أياد خارجية لم تجبل على حب الوطن الذي نعيش عليه، ولا الذي نتفيأ ظلاله، ولم تتشبث بأثوابه، ولم تتعفر برياحين أعرافه وتقاليده لا يمكن الاقتناع بحال من الأحوال الظن أن مخرجاتها ستكون كما عهدناه من القوة والشكيمة والبأس والنباهة والدلال الراقي والعفاف النبيل. إن الدعوة في هذا اليوم الجليل أن يتم احتواء ما تتعرض له المرأة العمانية من الدفع بها إلى غير السبيل التي فطرتها هذه الأرض الطيبة عليها والوقوف إلى جنب دعمها وإسنادها بما يحقق مصلحة اليوم ومصلحة الغد، وأدعو الرجل أن يتلمس سبيل الرجولة ليس باسمها ولكن بمعانيها الراقية أن يكون سندا وعضدا ونصيرا وواعيا ومدركا ومصلحا وأن لا يكون عامل هدم وإفساد بما تفنن بها من حيل ومعسول الكلام وأن يكون الجبل الأشم الصلد الذي يقف أمام أي محاولا مسمومة وهدامة تستهدف المرأة العمانية وأن يدرك أنه كيفما تدين تدان. [/SIZE][/JUSTIFY] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِـلخَواطِر ,,
كــــــــوفي شـــوب ...
أعلى