الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِـلخَواطِر ,,
كــــــــوفي شـــوب ...
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤" data-source="post: 1544870" data-attributes="member: 9085"><p>تشحط صوت أوس ذات ليلة لم يغشاها الزمهرير إلا من نسيم يحف الوجه كحفاوة الطل متسربلاً بليلة حندس، وكأن حشرجة صوته كشعراء يتطاير من جلمودها الشرر. أخذناه، وكأن نفسي هي المأخوذة، بل كأن تكوره على نفسه والسعال آخذ بخناقيه أسياخ تبري أطرافي برياً، حتى إذا أناخت بنا السيارة في مجمع صحم، حملناه برفقة وتؤدة، وأسدلناه بكفوف الرحمة، والشفقة، وعرضناه على الطبيبة المهيبة المتقنعة بقناع الحرص والبروتوكول، فكان من هديها له، إبرة تدخشه في الوريد خدشاً، وتدخش في أوصالنا إذا تعالى بكاؤه، واستفرغنا الجهد جامدين لعويله، فرفع عقيرته مستغيثاً بأبيه</p><p>يا أبت أتذكر حين كنا نصطاد الجعدا</p><p>إنني أحس كأن حديداً يسري فيَّ وتدا</p><p>وحولي وجوهٌ كالحاتٌ تتطاير شررا</p><p>أغثني كما يغيث الغيث الحصا الجلدا</p><p>فقلت له لبيك يا ولدي ونزغته من بين أيديهم أسكن أوار نشيجه، وأكفكف جيشان عينه، حتى وسد رأسه على كتفي، وبرد غليل ألمه وأسدل رمش عينيه فنام.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤, post: 1544870, member: 9085"] تشحط صوت أوس ذات ليلة لم يغشاها الزمهرير إلا من نسيم يحف الوجه كحفاوة الطل متسربلاً بليلة حندس، وكأن حشرجة صوته كشعراء يتطاير من جلمودها الشرر. أخذناه، وكأن نفسي هي المأخوذة، بل كأن تكوره على نفسه والسعال آخذ بخناقيه أسياخ تبري أطرافي برياً، حتى إذا أناخت بنا السيارة في مجمع صحم، حملناه برفقة وتؤدة، وأسدلناه بكفوف الرحمة، والشفقة، وعرضناه على الطبيبة المهيبة المتقنعة بقناع الحرص والبروتوكول، فكان من هديها له، إبرة تدخشه في الوريد خدشاً، وتدخش في أوصالنا إذا تعالى بكاؤه، واستفرغنا الجهد جامدين لعويله، فرفع عقيرته مستغيثاً بأبيه يا أبت أتذكر حين كنا نصطاد الجعدا إنني أحس كأن حديداً يسري فيَّ وتدا وحولي وجوهٌ كالحاتٌ تتطاير شررا أغثني كما يغيث الغيث الحصا الجلدا فقلت له لبيك يا ولدي ونزغته من بين أيديهم أسكن أوار نشيجه، وأكفكف جيشان عينه، حتى وسد رأسه على كتفي، وبرد غليل ألمه وأسدل رمش عينيه فنام. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِـلخَواطِر ,,
كــــــــوفي شـــوب ...
أعلى