الملحق الثقافى العماني في أبو ظبي
5400 عدد طلاب السلطنة فى مؤسسات التعليم العالى فى ألامارت
....نجتمع معهم فى مقار دراستهم لتذليل أية مشاكل اكاديمية او أجتماعية... مسقط - الشبيبة :
لتقارب الصلات والمسافات بين السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة جعل من دولة الإمارات العربية المتحدة احد أهم المحطات التي يتجه إليها الطالب العماني ووصل عدد الطلبة العمانيين الدراسيين مؤسسات التعليم العالي الإماراتية أكثر من 5400 طالب وطالبه وللتعرف على المزيد حول أوضاع الطلبة والدور الذي تقوم به الملحقية الثقافية التقينا بسليمان بن علي البادي الملحق الثقافي العماني بسفارة السلطنة في ابوظبي .
أهتمام ومتابعة :
يحدثنا بداية عن دور الملحقية قائلا : في إطار حرص حكومتنا الرشيدة الممثلة بوزارة التعليم العالي بالاهتمام والمتابعة الحثيثة لطلبتنا العمانيين الدارسين بمختلف الدول الشقيقة والصديقة » تعمل الملحقية الثقافية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على القيام بالدور المنوط بها حيث أن الملحقية تولي اهتماما بالغا لمتابعة أمور طلبتها الدارسين بمختلف من مؤسسات التعليم العالي بدولة الإمارات وذلك من خلال الاجتماع بهم في مقار دراستهم والاستماع إليهم والعمل على تذليل مشاكلهم سواء كانت أكاديمية أو اجتماعية قدر الإمكان وإيجاد الحلول المناسبة لها ء كما أن الملحق يقوم بتوجيه الطلبة إلى الاهتمام والحرص على التحصيل الدراسي لتحقيق الهدف الذي أتوا من أجله ء وحثهم على المحافظة على التقاليد والعادات العمانية الأصيلة ء كما أن الملحق يقوم بتوجيه الطلبة وخاصة الجلد منهم بأنظمة ولوائح الجامعات التي يدرسون بها وكذلك الاشتراطات المتعلقة بالسكن ء التي يجب على الطلاب والطالبات أتباعها والبرامج والتخصصات المرغوبة بسوق العمل بالسلطنة ء وغيرها من الأمور المتعلقة بالطلبة ودراستهم .
خطوات الأتصال :
أما عن أهم خطوات التواصل مع الملحقية يقول التواصل مهم بين الملحقية والطالب ونحن في الملحقية تتاح لنا جميع أنواع التواصل فيأتي في مقدمتها وسائل الاتصال المتاحة ومنها الاتصال الهاتفي الثابت والمتحرك وكذلك بواسطة موقع الملحقية ( الانترنت ) والبريد الالكتروني والتي تم توزيعها على الطلبة وتسليمهم كتيبات تعريفية بالعناوين والخدمات المتاحة التي تقدمها المقدمة وتعريفهم بها كما يتم التواصل من خلال اللقاءات الدورية العادية والالتقاء بهم أثناء المناسبات الوطنية والمناشط الطلابية التي تقام بأغلب الجامعات على مدى العام الدراسي وكذلك أثناء تكريم الطلبة في مقار دراستهم ء كما يقوم بعض الطلبة بزيارة مقر الملحقية والالتقاء بهم والتباحث معهم في شؤون دراستهم
الساعات المعتمدة :
وعن نظام الدراسة يقول : معظم الكليات والمعاهد والجامعات في الامارات العربية المتحدة تطبق نظام الساعات المعتمدة في المواد الدراسية المقررة لديها وتتفاوت الساعات المعتمدة بين تخصص وآخر وجامعة وأخرى أما لغة التدريس فيها اللغة الإنجليزية وهي مطبقة بشكل واسع بجامعات الإمارات الخاصة والعامة عدا بعض من التخصصات الأدبية والإنسانية التي تدرس باللغة العربية وتوجد بدولة الإمارات الكثير من الجامعات الخاصة منها الأميركية والكندية والأسترالية والفرنسية والبريطانية وتطرح هذه الجامعات التخصصات العلمية والأدبية في مجال الدراسات الجامعية الأولى والعليا والدبلوم وهي لا تختلف كثيرا عن أنظمة واشتراطات الجامعات الموجودة بالسلطنة من حيث نظام الدراسة ولغة التدريس والتخصصات المطروحة وهنا أود أن أوضح للطلبة الراغبين الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي بدولة الإمارات بأن عليهم التصديق على نسخة من شهادة الثانوية العامة وليس الأصل من وزارة التربية والتعليم ووزارة الخارجية بالسلطنة وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بمسقط
الوضع مستقر :
أما بالنسبة لوضع طلبتنا العمانيين الدارسين بدولة الإمارات يقول : الحمد الله وضعهم مستقر والظروف التي يعيشونها مطمئنة وهم بين أهلهم وفي بلدهم الثاني ويلقون معاملة طيبة وحسنة من المحيطون بهم والمتعاملين معهم سواء في الجامعات أو الكليات أو في الأماكن العامة وفي مختلف إمارات دولة الإمارات ويلقون كل الاحترام والتقدير ، كذلك فإن طلبتنا يتصفون بالأخلاق الحميدة والسيرة الحسنة بين زملائهم وأساتذتهم وجامعتهم وهم خير سفراء لبلادهم ء وهذا يدعونا بالفخر والاعتزاز بهم وذلك بالرغم من الأعداد الكبيرة التي تتجاوز 5400 طالب وطالبه
الأستفادة من التجارب :
أما بالنسبة لأهم النصائح يقول : وننصح الطلبة الجدد الراغبين الالتحاق للدراسة بجامعات دولة الإمارات أن يكونوا أولا خير من يمثل بلادهم والاستفادة من تجارب زملائهم القدامى ء كما نتمنى قبل مباشرة وتسجيل أي تخصص دراسي أن يفكروا مليا´في نوع هذا التخصص ومدى حاجة السلطنة إليه والابتعاد قدر الإمكان عن التخصصات الغير مرغوبة للتوظيف والتي اذكر منها على وجه الخصوص التخصصات التربوية التي أصبحت تشكل هاجس وقلق كبيرين للجهات المعنية بالدولة أولا ولأولياء الأمور وابناهم وحيث أنه بالرغم من تضافر الجهود في الدولة من أجل احتوى وتوظيف الخريجين وبأعداد كبيرة في السنوات القليلة الماضية ألا أن نلك لم يمكن الجهات من استقبال المزيد من الأعداد المتزايدة من خريجي تلك التخصصات ء كما نعلم جميعا كما ننصح طلبتنا بالتواصل والتنسيق مع المختصين بالملحقية لإبداء الرأي والمشورة فيما يتعلق بدراستهم وتوجيههم إلى المؤسسات والتخصصات المناسبة بدولة الإمارات .
الشبيبه
5400 عدد طلاب السلطنة فى مؤسسات التعليم العالى فى ألامارت
....نجتمع معهم فى مقار دراستهم لتذليل أية مشاكل اكاديمية او أجتماعية... مسقط - الشبيبة :
لتقارب الصلات والمسافات بين السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة جعل من دولة الإمارات العربية المتحدة احد أهم المحطات التي يتجه إليها الطالب العماني ووصل عدد الطلبة العمانيين الدراسيين مؤسسات التعليم العالي الإماراتية أكثر من 5400 طالب وطالبه وللتعرف على المزيد حول أوضاع الطلبة والدور الذي تقوم به الملحقية الثقافية التقينا بسليمان بن علي البادي الملحق الثقافي العماني بسفارة السلطنة في ابوظبي .
أهتمام ومتابعة :
يحدثنا بداية عن دور الملحقية قائلا : في إطار حرص حكومتنا الرشيدة الممثلة بوزارة التعليم العالي بالاهتمام والمتابعة الحثيثة لطلبتنا العمانيين الدارسين بمختلف الدول الشقيقة والصديقة » تعمل الملحقية الثقافية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على القيام بالدور المنوط بها حيث أن الملحقية تولي اهتماما بالغا لمتابعة أمور طلبتها الدارسين بمختلف من مؤسسات التعليم العالي بدولة الإمارات وذلك من خلال الاجتماع بهم في مقار دراستهم والاستماع إليهم والعمل على تذليل مشاكلهم سواء كانت أكاديمية أو اجتماعية قدر الإمكان وإيجاد الحلول المناسبة لها ء كما أن الملحق يقوم بتوجيه الطلبة إلى الاهتمام والحرص على التحصيل الدراسي لتحقيق الهدف الذي أتوا من أجله ء وحثهم على المحافظة على التقاليد والعادات العمانية الأصيلة ء كما أن الملحق يقوم بتوجيه الطلبة وخاصة الجلد منهم بأنظمة ولوائح الجامعات التي يدرسون بها وكذلك الاشتراطات المتعلقة بالسكن ء التي يجب على الطلاب والطالبات أتباعها والبرامج والتخصصات المرغوبة بسوق العمل بالسلطنة ء وغيرها من الأمور المتعلقة بالطلبة ودراستهم .
خطوات الأتصال :
أما عن أهم خطوات التواصل مع الملحقية يقول التواصل مهم بين الملحقية والطالب ونحن في الملحقية تتاح لنا جميع أنواع التواصل فيأتي في مقدمتها وسائل الاتصال المتاحة ومنها الاتصال الهاتفي الثابت والمتحرك وكذلك بواسطة موقع الملحقية ( الانترنت ) والبريد الالكتروني والتي تم توزيعها على الطلبة وتسليمهم كتيبات تعريفية بالعناوين والخدمات المتاحة التي تقدمها المقدمة وتعريفهم بها كما يتم التواصل من خلال اللقاءات الدورية العادية والالتقاء بهم أثناء المناسبات الوطنية والمناشط الطلابية التي تقام بأغلب الجامعات على مدى العام الدراسي وكذلك أثناء تكريم الطلبة في مقار دراستهم ء كما يقوم بعض الطلبة بزيارة مقر الملحقية والالتقاء بهم والتباحث معهم في شؤون دراستهم
الساعات المعتمدة :
وعن نظام الدراسة يقول : معظم الكليات والمعاهد والجامعات في الامارات العربية المتحدة تطبق نظام الساعات المعتمدة في المواد الدراسية المقررة لديها وتتفاوت الساعات المعتمدة بين تخصص وآخر وجامعة وأخرى أما لغة التدريس فيها اللغة الإنجليزية وهي مطبقة بشكل واسع بجامعات الإمارات الخاصة والعامة عدا بعض من التخصصات الأدبية والإنسانية التي تدرس باللغة العربية وتوجد بدولة الإمارات الكثير من الجامعات الخاصة منها الأميركية والكندية والأسترالية والفرنسية والبريطانية وتطرح هذه الجامعات التخصصات العلمية والأدبية في مجال الدراسات الجامعية الأولى والعليا والدبلوم وهي لا تختلف كثيرا عن أنظمة واشتراطات الجامعات الموجودة بالسلطنة من حيث نظام الدراسة ولغة التدريس والتخصصات المطروحة وهنا أود أن أوضح للطلبة الراغبين الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي بدولة الإمارات بأن عليهم التصديق على نسخة من شهادة الثانوية العامة وليس الأصل من وزارة التربية والتعليم ووزارة الخارجية بالسلطنة وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بمسقط
الوضع مستقر :
أما بالنسبة لوضع طلبتنا العمانيين الدارسين بدولة الإمارات يقول : الحمد الله وضعهم مستقر والظروف التي يعيشونها مطمئنة وهم بين أهلهم وفي بلدهم الثاني ويلقون معاملة طيبة وحسنة من المحيطون بهم والمتعاملين معهم سواء في الجامعات أو الكليات أو في الأماكن العامة وفي مختلف إمارات دولة الإمارات ويلقون كل الاحترام والتقدير ، كذلك فإن طلبتنا يتصفون بالأخلاق الحميدة والسيرة الحسنة بين زملائهم وأساتذتهم وجامعتهم وهم خير سفراء لبلادهم ء وهذا يدعونا بالفخر والاعتزاز بهم وذلك بالرغم من الأعداد الكبيرة التي تتجاوز 5400 طالب وطالبه
الأستفادة من التجارب :
أما بالنسبة لأهم النصائح يقول : وننصح الطلبة الجدد الراغبين الالتحاق للدراسة بجامعات دولة الإمارات أن يكونوا أولا خير من يمثل بلادهم والاستفادة من تجارب زملائهم القدامى ء كما نتمنى قبل مباشرة وتسجيل أي تخصص دراسي أن يفكروا مليا´في نوع هذا التخصص ومدى حاجة السلطنة إليه والابتعاد قدر الإمكان عن التخصصات الغير مرغوبة للتوظيف والتي اذكر منها على وجه الخصوص التخصصات التربوية التي أصبحت تشكل هاجس وقلق كبيرين للجهات المعنية بالدولة أولا ولأولياء الأمور وابناهم وحيث أنه بالرغم من تضافر الجهود في الدولة من أجل احتوى وتوظيف الخريجين وبأعداد كبيرة في السنوات القليلة الماضية ألا أن نلك لم يمكن الجهات من استقبال المزيد من الأعداد المتزايدة من خريجي تلك التخصصات ء كما نعلم جميعا كما ننصح طلبتنا بالتواصل والتنسيق مع المختصين بالملحقية لإبداء الرأي والمشورة فيما يتعلق بدراستهم وتوجيههم إلى المؤسسات والتخصصات المناسبة بدولة الإمارات .
الشبيبه