الصندوق يُطلق حملة إعلامية زكاتك صون لتعففهم
قانون معدل لإلزام المؤسسات ذات الطبيعة الإسلامية بدفع الزكاة
كشف عبدالله بن عقيدة المهيري الأمين العام لصندوق الزكاة عزم الصندوق على تعديل قانونه بإلزام الشركات والمؤسسات ذات الطبيعة الإسلامية بدفع الزكاة ومنح مجلس الإدارة صلاحية وضع ضوابط منظمة لعمله معها، متوقعاً أن يتم الانتهاء من القانون وبدء تطبيقه نهاية العام الحالي.
ومن أهم التعديلات التي سيتم إدخالها على القانون الحالي، المادة الخاصة بإلزامية الزكاة لمؤسسات يعتمد في تحديد طبيعتها الإسلامية على لوائحها وقوانينها الأساسية التي تنص صراحة على التزامها في عملها بتطبيق الشريعة الإسلامية، حيث إن النص الحالي لا يلزم بذلك، بل يجعل دفع الزكاة للصندوق أمراً اختيارياً.
وأضاف المهيري خلال مؤتمر صحفي بمناسبة إطلاق الصندوق أمس حملته الإعلامية الخامسة تحت شعار ''زكاتك صون لتعففهم'' بحضور معالي الدكتور هادف جوعان الظاهري وزير العدل رئيس مجلس الصندوق - أن التعديلات ستحدد آلية لدفع الشركات والمؤسسات زكواتها وفق أحكام الشريعة، وذلك بعد عرض التعديلات على مجلس الإدارة لإقرارها ومن ثم عرضها على مجلس الوزراء ولجنة التشريعات ثم إقرارها.
وبين المهيري أن تعديلات لائحة مستحقي الزكاة ستتم وفق ارتفاع تكاليف المعيشة واحتياجات الأسر المواطنة وغيرها ''المقيمة''، مشيراً إلى أن زيادة عدد المنتفعين من ''الصندوق'' مرهونة بمدى توافر المخصصات المالية الكافية لتغطيتها.
من جهته، قال معالي الوزير الظاهري: إن استراتيجية الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات التي باركها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، والتي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله''، تعد بمثابة خريطة طريق لأسلوب العمل الذي ننشده والسير به قدماً نحو الريادة والتميز.
وأكد الظاهري أن استراتيجية الصندوق نبعت من أسس علمية ومنهجية مدروسة، متطابقة مع رؤى الحكومة التي منحتها الثقة وروح الريادة الفاعلة لخدمة هذه الفريضة الدينية، منوهاً بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لصندوق الزكاة الذي كان مستمراً منذ تأسيس الصندوق، مما ساعد في نشر أهدافه ورسالته النبيلة التي رسمها لنفسه.
وتأتي الحملة الإعلامية التي تُقام برعاية حصرية من شركة منازل العقارية، بهدف التوعية بفريضة الزكاة ودورها في الحياة، وزيادة الوعي بمفهوم الزكاة لما يشكله ذلك من أهمية كبيرة في زيادة رقعة المزكين والمستفيدين من أفراد المجتمع، بالإضافة إلى تحقيق روح التكافل بين الناس والسعي إلى تخفيف المعاناة عن كاهل المستحقين والمحرومين من خلال دفع زكواتهم إلى صندوق الزكاة.
وبيّن الظاهري أن صندوق الزكاة يسعى دوماً إلى التميز والإبداع من خلال تكثيف وتضافر الجهود جميعها لتحقيق أهدافة السامية التي أنشئ من أجلها، مشيداً بالمزكين الذين كان لهم الدور الرائد في تحقيق روح التكافل بين الناس والسعي لتخفيف المعاناة عن كاهل المستحقين والمحرومين من خلال دفع زكواتهم عن طريق ''الصندوق''.
وقدم الظاهري الشكر لشركة منازل العقارية الراعي الحصري لهذه الحملة الإعلامية، مشيراً إلى دورها المميز والفاعل في دعم مسيرة العمل الخيري بالدولة.
وبالنسبة للحملة، قال المهيري: إن هذه الحملة تقدم شكلاً إعلامياً جديداً يتوافق مع التطورات التي تشهدها الساحة الإعلامية، مضيفاً أن ''الصندوق'' اختار أفضل القنوات، وكذلك أفضل البرامج التي تعرض في هذه القنوات، بالإضافة إلى اختيار التوقيت المناسب من أجل أن يحقق الانتشار المطلوب بين أفراد المجتمع.
وأكد المهيري أن ما يميز الحملة الإعلامية أنها تنطلق هذه المرة باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى ''العربية''، بهدف عدم حرمان غير الناطقين باللغة العربية من التفاعل مع الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها ''الصندوق''، وتنمية الوعي الزكوي المغيب عند غير الناطقين باللغة العربية، وذلك بموجب توجيهات ولي الأمر في الدولة.
وأشار المهيري إلى أن ''الصندوق'' اختار نماذج إعلانية تولدت من وحي التجربة المتراكمة التي اكتسبها خلال الفترة الماضية في مسعى لتحريك العواطف الروحية والوجدانية في المجتمع.
وتهدف الحملة إلى جمع وتكثيف الجهود الإعلامية لإبراز ما يقوم به ''الصندوق'' من عمل، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المعاني والقيم الدينية التي يجسدها ''الصندوق'' في جميع الجوانب، وجعلها محور اهتمام الناس وموضوع تركيزهم وخلق وعي لهذه القيمة الإسلامية الغائبة وشرحها، فضلاً عن حث الناس عليها وزيادة مساحة الاهتمام بها.
وبيّن المهيري أن ''الصندوق'' جمع على مدى السنوات الأربع الماضية 122 مليون درهم، في حين بلغ عدد المستفيدين من خدمات ''الصندوق'' حوالي 250 ألف فرد.
وأشار المهيري إلى أن ''الصندوق'' سيقوم بصرف مبالغ نقدية لـ250 أسرة مواطنة من أسر العسكريين المتقاعدين من ''وزارتي الدفاع والداخلية وأسر الشهداء والمتوفين وذوي الاحتياجات الخاصة''، تكفل بهم ''الصندوق'' بموجب مذكرة تفاهم مع جمعية العسكريين المتقاعدين، تنص على تقديم مبلغ ستة ملايين درهم إلى ''الجمعية'' لتقوم بدورها بتوزيعها إلى هذه الفئات المذكورة.
وأضاف المهيري أن الحملة اختارت نماذج إعلانية أتت من وحي التجربة المتراكمة التي تولدت لـ''الصندوق'' في مسعى لتحريك العواطف الروحية والوجدانية في المجتمع، من خلال ''المرأة المتعففة أو الطفل أو الرجل المسن''، بوصفهم نماذج حية وقوية للإقناع والاستمالات العاطفية، ''لعلمنا أن كل رسالة إقناعية هي نتاج لشكلها ومحتواها ويمليها الهدف الإقناعي، وكذلك خصائص المتلقي ومهارات القائم بالاتصال''.
وأعرب المهيري عن أمله في أن تقوم وسائل الإعلام بعملية التواصل مع هذه المؤسسة الاتحادية الفتية، التي تعنى بقبول أموال الزكاة وصرفها في أوجهها الشرعية والتوعية بفريضة الزكاة ودورها في الحياة، وذلك لما للإعلام من دور حيوي وريادي في التوجيه والتعبئة للرأي العام.
وأضاف المهيري أن شركة منازل العقارية الراعي الحصري لهذه الحملة الإعلامية، قدمت شيكاً بقيمة أربعة ملايين درهم يعد الأكبر منذ تأسيس ''الصندوق''، مشيراً إلى أن دعمها وفر لـ''الصندوق'' فرصة للتواصل مع المستحقين.
يشار إلى أن هذه الحملة ستتبعها حملة أخرى تبيّن الفرق الذي طرأ على المحتاجين بعد تلقيهم أموال الزكاة.
قانون معدل لإلزام المؤسسات ذات الطبيعة الإسلامية بدفع الزكاة
كشف عبدالله بن عقيدة المهيري الأمين العام لصندوق الزكاة عزم الصندوق على تعديل قانونه بإلزام الشركات والمؤسسات ذات الطبيعة الإسلامية بدفع الزكاة ومنح مجلس الإدارة صلاحية وضع ضوابط منظمة لعمله معها، متوقعاً أن يتم الانتهاء من القانون وبدء تطبيقه نهاية العام الحالي.
ومن أهم التعديلات التي سيتم إدخالها على القانون الحالي، المادة الخاصة بإلزامية الزكاة لمؤسسات يعتمد في تحديد طبيعتها الإسلامية على لوائحها وقوانينها الأساسية التي تنص صراحة على التزامها في عملها بتطبيق الشريعة الإسلامية، حيث إن النص الحالي لا يلزم بذلك، بل يجعل دفع الزكاة للصندوق أمراً اختيارياً.
وأضاف المهيري خلال مؤتمر صحفي بمناسبة إطلاق الصندوق أمس حملته الإعلامية الخامسة تحت شعار ''زكاتك صون لتعففهم'' بحضور معالي الدكتور هادف جوعان الظاهري وزير العدل رئيس مجلس الصندوق - أن التعديلات ستحدد آلية لدفع الشركات والمؤسسات زكواتها وفق أحكام الشريعة، وذلك بعد عرض التعديلات على مجلس الإدارة لإقرارها ومن ثم عرضها على مجلس الوزراء ولجنة التشريعات ثم إقرارها.
وبين المهيري أن تعديلات لائحة مستحقي الزكاة ستتم وفق ارتفاع تكاليف المعيشة واحتياجات الأسر المواطنة وغيرها ''المقيمة''، مشيراً إلى أن زيادة عدد المنتفعين من ''الصندوق'' مرهونة بمدى توافر المخصصات المالية الكافية لتغطيتها.
من جهته، قال معالي الوزير الظاهري: إن استراتيجية الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات التي باركها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، والتي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله''، تعد بمثابة خريطة طريق لأسلوب العمل الذي ننشده والسير به قدماً نحو الريادة والتميز.
وأكد الظاهري أن استراتيجية الصندوق نبعت من أسس علمية ومنهجية مدروسة، متطابقة مع رؤى الحكومة التي منحتها الثقة وروح الريادة الفاعلة لخدمة هذه الفريضة الدينية، منوهاً بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لصندوق الزكاة الذي كان مستمراً منذ تأسيس الصندوق، مما ساعد في نشر أهدافه ورسالته النبيلة التي رسمها لنفسه.
وتأتي الحملة الإعلامية التي تُقام برعاية حصرية من شركة منازل العقارية، بهدف التوعية بفريضة الزكاة ودورها في الحياة، وزيادة الوعي بمفهوم الزكاة لما يشكله ذلك من أهمية كبيرة في زيادة رقعة المزكين والمستفيدين من أفراد المجتمع، بالإضافة إلى تحقيق روح التكافل بين الناس والسعي إلى تخفيف المعاناة عن كاهل المستحقين والمحرومين من خلال دفع زكواتهم إلى صندوق الزكاة.
وبيّن الظاهري أن صندوق الزكاة يسعى دوماً إلى التميز والإبداع من خلال تكثيف وتضافر الجهود جميعها لتحقيق أهدافة السامية التي أنشئ من أجلها، مشيداً بالمزكين الذين كان لهم الدور الرائد في تحقيق روح التكافل بين الناس والسعي لتخفيف المعاناة عن كاهل المستحقين والمحرومين من خلال دفع زكواتهم عن طريق ''الصندوق''.
وقدم الظاهري الشكر لشركة منازل العقارية الراعي الحصري لهذه الحملة الإعلامية، مشيراً إلى دورها المميز والفاعل في دعم مسيرة العمل الخيري بالدولة.
وبالنسبة للحملة، قال المهيري: إن هذه الحملة تقدم شكلاً إعلامياً جديداً يتوافق مع التطورات التي تشهدها الساحة الإعلامية، مضيفاً أن ''الصندوق'' اختار أفضل القنوات، وكذلك أفضل البرامج التي تعرض في هذه القنوات، بالإضافة إلى اختيار التوقيت المناسب من أجل أن يحقق الانتشار المطلوب بين أفراد المجتمع.
وأكد المهيري أن ما يميز الحملة الإعلامية أنها تنطلق هذه المرة باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى ''العربية''، بهدف عدم حرمان غير الناطقين باللغة العربية من التفاعل مع الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها ''الصندوق''، وتنمية الوعي الزكوي المغيب عند غير الناطقين باللغة العربية، وذلك بموجب توجيهات ولي الأمر في الدولة.
وأشار المهيري إلى أن ''الصندوق'' اختار نماذج إعلانية تولدت من وحي التجربة المتراكمة التي اكتسبها خلال الفترة الماضية في مسعى لتحريك العواطف الروحية والوجدانية في المجتمع.
وتهدف الحملة إلى جمع وتكثيف الجهود الإعلامية لإبراز ما يقوم به ''الصندوق'' من عمل، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المعاني والقيم الدينية التي يجسدها ''الصندوق'' في جميع الجوانب، وجعلها محور اهتمام الناس وموضوع تركيزهم وخلق وعي لهذه القيمة الإسلامية الغائبة وشرحها، فضلاً عن حث الناس عليها وزيادة مساحة الاهتمام بها.
وبيّن المهيري أن ''الصندوق'' جمع على مدى السنوات الأربع الماضية 122 مليون درهم، في حين بلغ عدد المستفيدين من خدمات ''الصندوق'' حوالي 250 ألف فرد.
وأشار المهيري إلى أن ''الصندوق'' سيقوم بصرف مبالغ نقدية لـ250 أسرة مواطنة من أسر العسكريين المتقاعدين من ''وزارتي الدفاع والداخلية وأسر الشهداء والمتوفين وذوي الاحتياجات الخاصة''، تكفل بهم ''الصندوق'' بموجب مذكرة تفاهم مع جمعية العسكريين المتقاعدين، تنص على تقديم مبلغ ستة ملايين درهم إلى ''الجمعية'' لتقوم بدورها بتوزيعها إلى هذه الفئات المذكورة.
وأضاف المهيري أن الحملة اختارت نماذج إعلانية أتت من وحي التجربة المتراكمة التي تولدت لـ''الصندوق'' في مسعى لتحريك العواطف الروحية والوجدانية في المجتمع، من خلال ''المرأة المتعففة أو الطفل أو الرجل المسن''، بوصفهم نماذج حية وقوية للإقناع والاستمالات العاطفية، ''لعلمنا أن كل رسالة إقناعية هي نتاج لشكلها ومحتواها ويمليها الهدف الإقناعي، وكذلك خصائص المتلقي ومهارات القائم بالاتصال''.
وأعرب المهيري عن أمله في أن تقوم وسائل الإعلام بعملية التواصل مع هذه المؤسسة الاتحادية الفتية، التي تعنى بقبول أموال الزكاة وصرفها في أوجهها الشرعية والتوعية بفريضة الزكاة ودورها في الحياة، وذلك لما للإعلام من دور حيوي وريادي في التوجيه والتعبئة للرأي العام.
وأضاف المهيري أن شركة منازل العقارية الراعي الحصري لهذه الحملة الإعلامية، قدمت شيكاً بقيمة أربعة ملايين درهم يعد الأكبر منذ تأسيس ''الصندوق''، مشيراً إلى أن دعمها وفر لـ''الصندوق'' فرصة للتواصل مع المستحقين.
يشار إلى أن هذه الحملة ستتبعها حملة أخرى تبيّن الفرق الذي طرأ على المحتاجين بعد تلقيهم أموال الزكاة.