روح الانشاد
¬°•| عضو جديد |•°¬
- إنضم
- 12 يوليو 2012
- المشاركات
- 2
المقدمة
هذه القصة تروي عن تضحيات فتاة عاشتها مع أهلها ع الحلوة والمرة ، وضحت بحياتها وحرمت نفسها الفرحة والسعادة ، من أجل أهلها كان من لمحة وجوههم النكران ، رونق التي تبلغ من العمر 14 سنة وهي تدرس بالمرحلة الإعدادية ، أما عائلة رونق ميسورة الحال ليسوا أغنياء ، ولديها ثلاثة إخوة اثنان منهما يعملان والثالث يدرس بالمرحلة الإعدادية ، للعلم أن ناصر أخ رونق الذي يدرس بالمرحلة الإعدادية يحب أخته ويتمنى لها الخير ، أما أخوتها الاثنان يحبان نفسيهما ولا يحبان الخير لغيرهما ، رونق وحيدة ليس لديها غير أخوة صبيان ، وأيضا يوجد لرونق عم شقيق أبيها والعم لديه أبن ووالدته ، هذه القصة تروي عن معاناة رونق الفتاة المسكينة البريئة التي عاشت منذ صغرها حياة مليئة بالفرحة وعندما بلغت سن 14 سنة عانت رونق من أهلها الذين دائما يتشاجرون والإخوان الاثنان كذلك وأم رونق دائما تخرج من المنزل تذهب للزيارة صديقاتها وتنسى أن لديها مسؤولية في منزلها وأب رونق كانت حيلته عمل في عمل ولا يعلم عن أولاده ولا يجلس عندهم ولا يناقشهم في شيء .
تبدأ إحداثها :
والآن تبدأ أحداث معاناة الفتاة رونق المسكينة التي كان جزائها من أهلها النكران ، تمر السنوات وكبرت رونق وتخرجت من الجامعة وتوظفت في القطاع الحكومي في مقر عمل الفتاة أعجب فهد برونق وأحبها من قلبه وكانت نواياه حسنة للعلم أن فهد يعمل نفس مقر عمل الفتاة رونق ، في يوم من الأيام قرر فهد التقدم لخطبت الفتاة رونق من أهلها ولكن أبو رونق رفض فهد كونه فقير ثم قال له أبو رونق أنت لست من مقامنا ويظن أبو رونق نفسه أنه من الأغنياء ، تمر الأيام وعلمت رونق برفض أبيها وحزنت على سوء المعاملة التي تلقاها فهد من أبيها ، وابو رونق قد بلغ أخيه عن موضوع فهد المتقدم لأبنته قال أخيه هذا ليس من مقامنا وقال الأخ أنا سوف أزوجها أبني للعلم أن العم غني ، تلقت رونق أخبار الصفقة التي عقدها أبيها مع أخيه الإخوان الاثنان وافقا إما أخيها ناصر رفض هذا الزواج أما الأم لا رأي لها ، رونق الفتاة من حزنها سوف يحطمون سعادتها استعانت بأخيها ناصر لكي يدافع عنها وواجه أخيها ناصر أبيه وأخوته وعمه ولكن أبيه ووالدته قالوا له أنت لست أبننا اخرج من منزلنا أو أننا سوف نبلغ الشرطة عليك من سمع ناصر هذا الكلام من والديه خرج من المنزل يبكي وركب سيارته وهو يبكي وهو مسرع في الشارع تعرض للحادث وتسبب الحادث في شلل قدميه الاثنتان ، تلقت رونق خبر الحادث وقالت السبب سببي والذنب ذنبي ، فيما بعد تزوجت رونق أبن عمها وكانت معاملته سيئة فقد كان يضرب رونق وأيضا والده ووالدته نفس المعاملة السيئة الذي يتبعها أبنهما ، تمر الأيام وفي يوم من الأيام أبن العم ضرب رونق زوجته ونزف الدم من أنفها ، وذهبت تركض إلى منزل والديها ومنزل عمها جنب منزلهما ودخلت منزل والديها تبكي تستنجد بوالديها وكان ناصر جالس فالحديقة ع الكرسي المتحرك ووالدها لم يقل شيئا وكان العم وأبنه موجودان قال العم لأب رونق أبنتك خائنة مازالت تحدث الشاب فهد وانصدم الأب ولم يقل شيئا وعندما سمع ناصر كلام عمه نهض من على الكرسي ونسى أنه متشلل ورأى أخته بوضوح ورأى الدم ينزف من أنفها وتوجه إلى أبن العم وضربه ومن ثم ضرب عمه ، والكل يشاهد ماذا فعل ناصر بعمه وأبن عمه ، فالنهاية دخل ناصر السجن ورونق دخلت مستشفى الطب النفسي ..... أنتظرونا في الجزء الثاني النكران 2
تأليف : روح الإنشاد