جاء في الحديث : الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف
فالحب غريزة تظهر منذ الولادة والحيوانات تعرف الحب فتجدها تحب الإنسان او فصيلة اخرى من الحيوان ، وبعض تلك العلاقات قائم على المصلحة مثل مصلحة الإطعام والرعاية ، أما بين بني جنسها فيظهر ذلك بشكل جلي وخصوصاً في عالم الثديات ، و اكثر المخلوقات يبدي شعور الحب ويعبر عنه هو الإنسان ،
ومن غريزة الحب ، حب المال وحب اشباع الشهوات كالطعام الشراب و النكاح وهناك حب الذات وحب السيطرة و التملك وحب الرحمة وحب العرق ، وحب الإعجاب ، وحب التشابه والتوافق الفكري او العقدي ،،
* علاقة المؤثر بالحب
الحب إما له علاقة بمؤثر قوي او مؤثر ضعيف
- حب بمؤثر قوي
كحب المال والطعام والشهوة ويكون دافعه في العادة غريزة في الذات ، وهذا النوع قائم في العادة بسبب المؤثر فمتى ضعف المؤثر يضعف الحب معه ، فحب من شبع من الطعام لا يقاس على حب الجائع له ، وحب الفقير للمال لا يقاس على الغني فاذا سرق الغني كان في حقه اقبح ، و لا يقاس الشاب على الشيخ الكبير في اتيانه الزنى ولذلك جاء ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم وذكر منهم اشيمط زان ) وذلك لإختلاف قوة الغريزة بين المسن والشاب ،،
الحب الثاني :
حب قائم بمؤثر ضعيف فالحب هو المقصود بذاته ولا يلزم من ضعف المؤثر أن يكون الحب ضعيفاً ، وذلك مثل أن يحب المعلم تلميذه لنجابته ، او كحب انسان لسلوكه وحسن سيرته ، فهذا اخلص من الحب الأول واكمل ، لأنه حب مجرد من الحاجة والمؤثر فيه ضعيف ، فنجابة التلميذ لا تفيد المعلم فائدة مادية ، و حسن سيرة انسان لا تفيد من احبه ، فهذا ما عنيته بالمؤثر الضعيف ،
وفي الزواج ما كان مقصوده مؤثر الغريزة وهو مؤثر قوي قد يفشل زواجهما لأن المؤثر يضعف بعد انقضائه ، وما كان حباً لذات المحبوب كدينه او خلقه كان احرى ان يؤدم بينهما ، فاذا انقضى المؤثر القوي وزال تأثيره يبقى الحب الأسمى والأوثق وإن كان مؤثره ضعيفاً ،،
و الفرق بين حب الشهوة والحب الحقيقي هو ان حب الشهوة مؤقت بالشهوة وفي اوقات تظهر حقيقة ذلك الحب وهشاشته وانه قائم على اشباع الغريزة وهو حب تملكه البهائم فضلاً عن الإنسان ، وجاذبية الشهوة تشعر الإنسان بالحرقة عند الفراق و تشعره بالسعادة عند التمكن من المراد وتفتر بعد ذلك ، وربما يتغير الحب الى بغض لعلل مختلفة بعد قضاء الشهوة او الملل او غير ذلك ،،
فالحب غريزة تظهر منذ الولادة والحيوانات تعرف الحب فتجدها تحب الإنسان او فصيلة اخرى من الحيوان ، وبعض تلك العلاقات قائم على المصلحة مثل مصلحة الإطعام والرعاية ، أما بين بني جنسها فيظهر ذلك بشكل جلي وخصوصاً في عالم الثديات ، و اكثر المخلوقات يبدي شعور الحب ويعبر عنه هو الإنسان ،
ومن غريزة الحب ، حب المال وحب اشباع الشهوات كالطعام الشراب و النكاح وهناك حب الذات وحب السيطرة و التملك وحب الرحمة وحب العرق ، وحب الإعجاب ، وحب التشابه والتوافق الفكري او العقدي ،،
* علاقة المؤثر بالحب
الحب إما له علاقة بمؤثر قوي او مؤثر ضعيف
- حب بمؤثر قوي
كحب المال والطعام والشهوة ويكون دافعه في العادة غريزة في الذات ، وهذا النوع قائم في العادة بسبب المؤثر فمتى ضعف المؤثر يضعف الحب معه ، فحب من شبع من الطعام لا يقاس على حب الجائع له ، وحب الفقير للمال لا يقاس على الغني فاذا سرق الغني كان في حقه اقبح ، و لا يقاس الشاب على الشيخ الكبير في اتيانه الزنى ولذلك جاء ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم وذكر منهم اشيمط زان ) وذلك لإختلاف قوة الغريزة بين المسن والشاب ،،
الحب الثاني :
حب قائم بمؤثر ضعيف فالحب هو المقصود بذاته ولا يلزم من ضعف المؤثر أن يكون الحب ضعيفاً ، وذلك مثل أن يحب المعلم تلميذه لنجابته ، او كحب انسان لسلوكه وحسن سيرته ، فهذا اخلص من الحب الأول واكمل ، لأنه حب مجرد من الحاجة والمؤثر فيه ضعيف ، فنجابة التلميذ لا تفيد المعلم فائدة مادية ، و حسن سيرة انسان لا تفيد من احبه ، فهذا ما عنيته بالمؤثر الضعيف ،
وفي الزواج ما كان مقصوده مؤثر الغريزة وهو مؤثر قوي قد يفشل زواجهما لأن المؤثر يضعف بعد انقضائه ، وما كان حباً لذات المحبوب كدينه او خلقه كان احرى ان يؤدم بينهما ، فاذا انقضى المؤثر القوي وزال تأثيره يبقى الحب الأسمى والأوثق وإن كان مؤثره ضعيفاً ،،
و الفرق بين حب الشهوة والحب الحقيقي هو ان حب الشهوة مؤقت بالشهوة وفي اوقات تظهر حقيقة ذلك الحب وهشاشته وانه قائم على اشباع الغريزة وهو حب تملكه البهائم فضلاً عن الإنسان ، وجاذبية الشهوة تشعر الإنسان بالحرقة عند الفراق و تشعره بالسعادة عند التمكن من المراد وتفتر بعد ذلك ، وربما يتغير الحب الى بغض لعلل مختلفة بعد قضاء الشهوة او الملل او غير ذلك ،،