أختي المسلمة ..
إن الهوى واللهو واللذة هى طابع سادت كل بيئة سواءً كانت هذه البيئة شرقية أم غربية إسلامية أو عربية في زمن تقاربت فيه المسافات.
وسهل فيه الحصول على الكثير من المعلومات وتلاشت بعض القيم..والعادات.
وإنه من الإثم بل الجهل إخفاء ناحية من نواحي العلم والمعرفة فالإنسان الذي منحه الله العلم والبصيرة المقرونة بالمقدرة على تبصير غيره بين اثنين اما أن يتجاهل العديد من المواقف والمشاكل التي يجد نفسه متفاعلاً معها ...أو أن يعلم ويتعلم من مثل هذه المواقف..ولعلكم توافقونني على الإيثار في مثل هذا......أي إيثار الثانية على الاولى .
فالعلم....والتعلم والتعليم خير من الجهل والصواب خير من الخطأ... وشتان بين الشجاعة والجبن.. سواءً كانت الشجاعة الأدبية.. أو الجسدية.
لذا عندما نتفاعل مع العديد من مشاكلنا ونواجهها بكل صراحة وشجاعة ما هو إلا .... نوع من المحاولة الجادة في إيجاد ولو جزء من الحل للعديد منها أو على الاقل هى خطوة على الطريق......نحو الصواب0
والآن دعوني أعيش مع من أعني...بالدرجة الأولى في طرحي هذا !!
أيتها....الفتاة:
منذ طفولتك وأنتِ هادئة مطيعة ...لأسرتك......تحاولين أن تنمين بما تقرأين ثقافتك....من أدب يتدرج مع طفولتك سواءً كان هذا الأدب في مجال.... القصة أو الشعر أو النثر أو كتب الأدب المطولة أو الكتب الدينيةوالثقافية.... بما يتوافق وميولك ..وسنك... تبحثين في كل العلوم ولربما تشاركين صديقاتك وزميلاتك الهموم إلى أن وصلتي إلى عتبة سن معين هنا حدثت مفاجأة.
ماهي هذه المفاجأة ؟؟؟
هذه المفاجأة هى تحول كبير في شخصيتك...وهذا التحول مابين ..الرفض أو الطاعة... مابين التمرد والعصيان....على ذاتك وعلى أهلك.
تعارضين والديك في كل صغيرة وكبيرة.... وترفضين كل نصيحة توجه إليك .......تشعرين بالاختناق من خلال ....النقد... والملاحظة... والملاحقة من قبل الأسرة وبالذات الوالدين .... والإخوان.
تحاولين...أختي... أن تكسرين كل الأطواق من حولك....تصرخين بأعلى صوتك وتقولين.....أنا حرة........وأريد أن أفعل .... ما أريد .... دون قيد....أو توعد ووعيد .
تقولين كبرت....ولا أحب أسلوب السؤال ...!!
أين ذهبتي؟؟
ومن أين أتيتي؟؟
ولما فعلتي هذا ؟؟
ويكون جوابك.......أرجوكم أنا أعرف مصلحتي.أكثر منكم....ولا أحتاج إلى نصائح.......اففففف.......لا أحب القيود.....أكره الأوامر!!!
نعم أيتها ........الفتاة
لاشك أنها تتصارع حولك الأراء....وتحاطين بمزيد من الرعاية والاهتمام ...بإسلوب الخائف عليك..بينما ينتابك الشعور..بالقهر..والظلم والإحباط..وترين كل من حولك......ولاسيما والديك...خصمان عنيدان كل همهما أن يجعلاك...مقيدة..أسيرة........ومسلوبة الإرادة ..ضعيفة..هشة....محاطة.بأربعة جدران حبيسة...لا قيمة لك..وقد تزدادين.
غبناً عندما تجدين أحد زميلاتك أو صديقاتك..تتمتع .....بنوع من الحرية نتيجة لظروف بيئية...مختلفة.......أو عادات...مغايرة........وكما يسمى .. بمصطلح اليوم .(نوع من الانفتاح).
نعم..أيتها...الفتاة
ألا..ترين معي أن هذه الفترة من التحول..في حياتك تسمى فترة...المراهقة .....وأن هذه الفترة تحتاج إلى نوع من الانضباط .....سواءً كان منك......أو من والديك.
إنها فترة حرجة ...... وحساسة.يجب على الجميع ولاسيما الوالدين التعامل معها بحذر...حتى لا يكون هنالك....إنحراف عن الجادة ونتائج..عكسية .كخلق بعض العقد.النفسية......والسلوكيات الغير...منطقية.....كما نجده .....في البعض.
إلى اللقاء.......أيتها الفتاة......فإذا.كان الشباب سواعد المستقبل......فانتِ...كل المستقبل.
إن الهوى واللهو واللذة هى طابع سادت كل بيئة سواءً كانت هذه البيئة شرقية أم غربية إسلامية أو عربية في زمن تقاربت فيه المسافات.
وسهل فيه الحصول على الكثير من المعلومات وتلاشت بعض القيم..والعادات.
وإنه من الإثم بل الجهل إخفاء ناحية من نواحي العلم والمعرفة فالإنسان الذي منحه الله العلم والبصيرة المقرونة بالمقدرة على تبصير غيره بين اثنين اما أن يتجاهل العديد من المواقف والمشاكل التي يجد نفسه متفاعلاً معها ...أو أن يعلم ويتعلم من مثل هذه المواقف..ولعلكم توافقونني على الإيثار في مثل هذا......أي إيثار الثانية على الاولى .
فالعلم....والتعلم والتعليم خير من الجهل والصواب خير من الخطأ... وشتان بين الشجاعة والجبن.. سواءً كانت الشجاعة الأدبية.. أو الجسدية.
لذا عندما نتفاعل مع العديد من مشاكلنا ونواجهها بكل صراحة وشجاعة ما هو إلا .... نوع من المحاولة الجادة في إيجاد ولو جزء من الحل للعديد منها أو على الاقل هى خطوة على الطريق......نحو الصواب0
والآن دعوني أعيش مع من أعني...بالدرجة الأولى في طرحي هذا !!
أيتها....الفتاة:
منذ طفولتك وأنتِ هادئة مطيعة ...لأسرتك......تحاولين أن تنمين بما تقرأين ثقافتك....من أدب يتدرج مع طفولتك سواءً كان هذا الأدب في مجال.... القصة أو الشعر أو النثر أو كتب الأدب المطولة أو الكتب الدينيةوالثقافية.... بما يتوافق وميولك ..وسنك... تبحثين في كل العلوم ولربما تشاركين صديقاتك وزميلاتك الهموم إلى أن وصلتي إلى عتبة سن معين هنا حدثت مفاجأة.
ماهي هذه المفاجأة ؟؟؟
هذه المفاجأة هى تحول كبير في شخصيتك...وهذا التحول مابين ..الرفض أو الطاعة... مابين التمرد والعصيان....على ذاتك وعلى أهلك.
تعارضين والديك في كل صغيرة وكبيرة.... وترفضين كل نصيحة توجه إليك .......تشعرين بالاختناق من خلال ....النقد... والملاحظة... والملاحقة من قبل الأسرة وبالذات الوالدين .... والإخوان.
تحاولين...أختي... أن تكسرين كل الأطواق من حولك....تصرخين بأعلى صوتك وتقولين.....أنا حرة........وأريد أن أفعل .... ما أريد .... دون قيد....أو توعد ووعيد .
تقولين كبرت....ولا أحب أسلوب السؤال ...!!
أين ذهبتي؟؟
ومن أين أتيتي؟؟
ولما فعلتي هذا ؟؟
ويكون جوابك.......أرجوكم أنا أعرف مصلحتي.أكثر منكم....ولا أحتاج إلى نصائح.......اففففف.......لا أحب القيود.....أكره الأوامر!!!
نعم أيتها ........الفتاة
لاشك أنها تتصارع حولك الأراء....وتحاطين بمزيد من الرعاية والاهتمام ...بإسلوب الخائف عليك..بينما ينتابك الشعور..بالقهر..والظلم والإحباط..وترين كل من حولك......ولاسيما والديك...خصمان عنيدان كل همهما أن يجعلاك...مقيدة..أسيرة........ومسلوبة الإرادة ..ضعيفة..هشة....محاطة.بأربعة جدران حبيسة...لا قيمة لك..وقد تزدادين.
غبناً عندما تجدين أحد زميلاتك أو صديقاتك..تتمتع .....بنوع من الحرية نتيجة لظروف بيئية...مختلفة.......أو عادات...مغايرة........وكما يسمى .. بمصطلح اليوم .(نوع من الانفتاح).
نعم..أيتها...الفتاة
ألا..ترين معي أن هذه الفترة من التحول..في حياتك تسمى فترة...المراهقة .....وأن هذه الفترة تحتاج إلى نوع من الانضباط .....سواءً كان منك......أو من والديك.
إنها فترة حرجة ...... وحساسة.يجب على الجميع ولاسيما الوالدين التعامل معها بحذر...حتى لا يكون هنالك....إنحراف عن الجادة ونتائج..عكسية .كخلق بعض العقد.النفسية......والسلوكيات الغير...منطقية.....كما نجده .....في البعض.
إلى اللقاء.......أيتها الفتاة......فإذا.كان الشباب سواعد المستقبل......فانتِ...كل المستقبل.