[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
كنيسة بلجيكية للبيع بيورو واحد
الثلاثاء 3 يوليو 2012 بلجيكا ـ ا.ف.پ
كنيسة القربان المقدس
بعد ثمانية قرون على تشييدها، عاشت كنيسة القربان المقدس في بينش في بلجيكا ساعاتها الاخير كدار عبادة فهي معروضة للبيع بيورو واحد وقد تستحيل فندقا ام مساكن في حال كان المالك الجديد قادرا على ذلك. الكنيسة تنتصب في وسط هذه المدينة العائدة الى القرون الوسطى الواقعة على بعد حوالي خمسين كيلومترا عن بروكسل، وقد اقيم فيها اخر قداس في العاشر من يونيو، وهو قداس شكر لكل الجامعات الدينية التي توالت عليها منذ تأسيسها العام 1186. واوضح ميشال ديريك مسؤول الكنيسة الحالي لوكالة فرانس برس ان «الكنيسة قدمت الى الرعية من قبل راهبات القربان المقدس بفرنك بلجيكي رمزي العام 1976 عندما غادرن المكان، الا انها كانت هدية مسممة». واضاف «دون اي دعم، لا تملك رعية مثل رعيتنا امكانية تسديد فواتير الكهرباء والتأمين وترميم السقف والواجهات الزجاجيات وقنوات الصرف، الامر يكلف ما لا يقل عن مائة الف يورو، وقررنا تاليا بيعها حتى بسعر يورو واحد». وتقول ماري ـ آنج ثوفوي من افراد الرعية البالغة 80 عاما «لقد بكيت عندما سمعت بالنبأ لاني طوال حياتي اتيت هنا لاصلي».
اما كاهن الكنيسة السابق جان ـ بيار مارك فيقول بأسف «امل الا يحولها الى شيء تافه، الشخص الذي سيشتريها قد يحولها الى ملهى ولا يسعنا ان نقول شيئا عندها». مسؤول الكنيسة الحالي يأمل هو ايضا ان يحول المالك المقبل المكان الى «استخدام جيد» موضحا انه تلقى عروضا «تقترح شتى انواع المشاريع» من بينها صالات عرض ومكتبة ومساكن وفندق، وقال انه سيبت في الامر بحلول فصل الصيف.
الثلاثاء 3 يوليو 2012 بلجيكا ـ ا.ف.پ
كنيسة القربان المقدس
بعد ثمانية قرون على تشييدها، عاشت كنيسة القربان المقدس في بينش في بلجيكا ساعاتها الاخير كدار عبادة فهي معروضة للبيع بيورو واحد وقد تستحيل فندقا ام مساكن في حال كان المالك الجديد قادرا على ذلك. الكنيسة تنتصب في وسط هذه المدينة العائدة الى القرون الوسطى الواقعة على بعد حوالي خمسين كيلومترا عن بروكسل، وقد اقيم فيها اخر قداس في العاشر من يونيو، وهو قداس شكر لكل الجامعات الدينية التي توالت عليها منذ تأسيسها العام 1186. واوضح ميشال ديريك مسؤول الكنيسة الحالي لوكالة فرانس برس ان «الكنيسة قدمت الى الرعية من قبل راهبات القربان المقدس بفرنك بلجيكي رمزي العام 1976 عندما غادرن المكان، الا انها كانت هدية مسممة». واضاف «دون اي دعم، لا تملك رعية مثل رعيتنا امكانية تسديد فواتير الكهرباء والتأمين وترميم السقف والواجهات الزجاجيات وقنوات الصرف، الامر يكلف ما لا يقل عن مائة الف يورو، وقررنا تاليا بيعها حتى بسعر يورو واحد». وتقول ماري ـ آنج ثوفوي من افراد الرعية البالغة 80 عاما «لقد بكيت عندما سمعت بالنبأ لاني طوال حياتي اتيت هنا لاصلي».
اما كاهن الكنيسة السابق جان ـ بيار مارك فيقول بأسف «امل الا يحولها الى شيء تافه، الشخص الذي سيشتريها قد يحولها الى ملهى ولا يسعنا ان نقول شيئا عندها». مسؤول الكنيسة الحالي يأمل هو ايضا ان يحول المالك المقبل المكان الى «استخدام جيد» موضحا انه تلقى عروضا «تقترح شتى انواع المشاريع» من بينها صالات عرض ومكتبة ومساكن وفندق، وقال انه سيبت في الامر بحلول فصل الصيف.