إحسآإسي غير
¬°•| مبدعة |•°¬
عَمّياء تمَشط شَعَر مَجنونه . . .
هو مثلآ قديمآ يَطلق لمن يحاول دائمآ عمل شيئآ وهو لا يُجيده..لكن ماذا لو إشترك شخصان في عمل هذا الشئ..والأنكى إنهما لا يفقهان ما يفعلان ودائمآ هي مشاهد تتكرر في أكثر من موضع..
فالعمياء لا ترى شعر المجنونة، لكنها تمسك بالمشط ولا ترى ماتفعله ربما تدخل اسنان المشط بعينها او وجهها دون ادراك ..المجنونة أسلمت شعرها للعمياء تسرحه بمشطها دون هوادة لأنها لا تعقل لا تتمكن و لا تدرك و لا تتخيل و لا تستطيع أن تمشط شعرها ولا يهمها حتى النتيجة النهائية منها..
والعمياء هنا لا تتقن بعملها والمجنونة غير ثابته..فالنتيجة مُتوقعه هُنا , والناظرين يدركون هذا الواقع..وماذا سيكون ردة فعل الناس الذين ينظرون...؟
قد يشعرون بالأسى لمشاهدة الضعف الحاصل...
قد يضحكون لغرابة الموقف...
قد يتعجبون لمدى الكفاح الذي لا يُعرف نتيجته.....
لكن لا يملكون او لا يرغبون في التداخل في هذه الأمور
لكن بالتأكيد ينتظرون النتيجة..فيمشون خلفة..لإنهم في بأدئ الأمر أرتضوا ذلك لإنفسهم...
هذا كثيرآ ما نجده في واقعنا..فهل فعلاً أصبحنا قطيع عميان يفتش في الفراغ عن بطولة ، أم صرنا مجانين لا نملك بوصلة تحديد الهدف والاتجاه ..
هذا ما وصل إلية حالنا..أصبحنا نتبع التجاوزات...
في الإعلام...في الإنتخابات...في المدارس...في أمور الدين..عند إستجلاب العادات.. وكلآ واضعآ يده على صدره ينتظر النتيجة...
دون الإقدام على الحراك..
هذه هي عاقبة إننا لم نعد نقيس حال الأمور..؟
وبتنا ننتظر خلاصة الأمور من الأخرين..دون أن يبدر منا إعتراض..
بين المجنون والأعمى...هناك فلسفة عميقه لكنها لا ترجو إلى النتيجة..
فلا يهم من هي العمياء ومن هي المجنونة...بل المهم هو آثار التمشيط على الأخرين..
فسواء أكُنا القطيع أو الراعي..تظل هناك أمورآ لا يجب أن نت
خلفها
هو مثلآ قديمآ يَطلق لمن يحاول دائمآ عمل شيئآ وهو لا يُجيده..لكن ماذا لو إشترك شخصان في عمل هذا الشئ..والأنكى إنهما لا يفقهان ما يفعلان ودائمآ هي مشاهد تتكرر في أكثر من موضع..
فالعمياء لا ترى شعر المجنونة، لكنها تمسك بالمشط ولا ترى ماتفعله ربما تدخل اسنان المشط بعينها او وجهها دون ادراك ..المجنونة أسلمت شعرها للعمياء تسرحه بمشطها دون هوادة لأنها لا تعقل لا تتمكن و لا تدرك و لا تتخيل و لا تستطيع أن تمشط شعرها ولا يهمها حتى النتيجة النهائية منها..
والعمياء هنا لا تتقن بعملها والمجنونة غير ثابته..فالنتيجة مُتوقعه هُنا , والناظرين يدركون هذا الواقع..وماذا سيكون ردة فعل الناس الذين ينظرون...؟
قد يشعرون بالأسى لمشاهدة الضعف الحاصل...
قد يضحكون لغرابة الموقف...
قد يتعجبون لمدى الكفاح الذي لا يُعرف نتيجته.....
لكن لا يملكون او لا يرغبون في التداخل في هذه الأمور
لكن بالتأكيد ينتظرون النتيجة..فيمشون خلفة..لإنهم في بأدئ الأمر أرتضوا ذلك لإنفسهم...
هذا كثيرآ ما نجده في واقعنا..فهل فعلاً أصبحنا قطيع عميان يفتش في الفراغ عن بطولة ، أم صرنا مجانين لا نملك بوصلة تحديد الهدف والاتجاه ..
هذا ما وصل إلية حالنا..أصبحنا نتبع التجاوزات...
في الإعلام...في الإنتخابات...في المدارس...في أمور الدين..عند إستجلاب العادات.. وكلآ واضعآ يده على صدره ينتظر النتيجة...
دون الإقدام على الحراك..
هذه هي عاقبة إننا لم نعد نقيس حال الأمور..؟
وبتنا ننتظر خلاصة الأمور من الأخرين..دون أن يبدر منا إعتراض..
بين المجنون والأعمى...هناك فلسفة عميقه لكنها لا ترجو إلى النتيجة..
فلا يهم من هي العمياء ومن هي المجنونة...بل المهم هو آثار التمشيط على الأخرين..
فسواء أكُنا القطيع أو الراعي..تظل هناك أمورآ لا يجب أن نت