الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
~ فضل العلم في القران والسنه ~
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الناصح الامين" data-source="post: 1322993" data-attributes="member: 8834"><p><strong><p style="text-align: center">بسم الله الرحمن الرحيم</p></strong></p><p style="text-align: center"><strong>الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. </p></strong></p><p style="text-align: center"><strong></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong> السلام الله عليكم ورحمته وبركاته </p></strong></p><p style="text-align: center"><strong></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong>أسأل الله العظيم رب العرش الكريم بمنِّه وكرمه أن يجعلنا وإيَّاكم ممن إذا أُعطِيَ شكر، وإذا ابتُلِيَ صبر، وإذا أذنب استغفر، فإنَّ هذه الثلاث عنوان السعادة. اللهم آمين.</p></strong></p><p style="text-align: center"><strong></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong>يقول الله -سبحانه وتعالى- في كتابه: <span style="color: Red">﴿شَهِدَ الله أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الحَكِيمُ﴾ </span>[آل عمران: 18].</p></strong></p><p style="text-align: center"><strong></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong>هذه الآية الكريمة في سورة آل عمران دلَّت على فضل العلماء من وجهين:</p></strong></p><p style="text-align: center"><strong></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong>الوجه الأول: أنَّ الله -عز وجل- قَرَن شهادة العلماء في الأرض بشهادته -عز وجل- بنفسه وشهادة ملائكته، ولا شكَّ أنَّ هذا الاقتران يدلُّ على فضلهم ومكانتهم ومنزلتهم.</p></strong></p><p style="text-align: center"><strong></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong>الوجه الثاني: أنَّ الله -عز وجل- استشهدهم على أعظم مشهودٍ، وهو توحيد الله -سبحانه وتعالى- فقال: <span style="color: red">﴿شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ﴾، </span>قال العلماء: فهذا دليلٌ على فضل العلم وفضل أهله ومنزلتهم ومكانتهم.</p></strong></p><p style="text-align: center"><strong></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong>وقد استنبط الإمامُ ابن القيم -رحمه الله تعالى- في "مفتاح دار السعادة" وفي "مدارج السالكين" عشرة أوجه من هذه الآية، كلها تدلُّ على فضل العلم ومنزلة أهله ومكانتهم.</p></strong></p><p style="text-align: center"><strong></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong>الآية الثاني: يقول الله -عز وجل- في سورة البقرة: <span style="color: red">﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى المَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾</span> [البقرة: 31].</p></strong></p><p style="text-align: center"><strong></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong>فضَّل الله -عز وجل- آدم وميَّزه على الملائكة، ولما سألوا عن سبب هذا التَّمييز كانت الإجابة: أنَّ الله -عز وجل- علَّم آدم الأسماء كلها، فقال العلماء -رحمهم الله: "وهذا يدلُّ على شرف العلماء ومكانتهم؛ لأنَّ الله -عز وجل- ميَّز أبو الأنبياء آدم -عليه السلام- على الملائكة بالعلم، وشرَّفه به".</p></strong></p><p style="text-align: center"><strong></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong>أيضًا من الآيات التي تدلُّ على فضل العلم -وأرعوا أسماعكم لهذه الآيات لأنَّها عبارة عن آيتين في سورتين يُبنى بعضهما على الآخر.</p></strong></p><p style="text-align: center"><strong></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong>يقول الله -عز وجل- في سورة البينة: <span style="color: red">﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ * جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ﴾</span> [البينة 7، 8].</p></strong></p><p style="text-align: center"><strong></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong>إذن في بداية الآية قال: <span style="color: red">﴿أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ﴾، </span>ثم قال: <span style="color: red">﴿ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ﴾</span>.</p></strong></p><p style="text-align: center"><strong></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong>وقال -سبحانه وتعالى- في سورة فاطر: <span style="color: red">﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾</span> [فاطر: 28].</p></strong></p><p style="text-align: center"><strong></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong>يقول الإمام القرافي -رحمه الله- في كتابه "الذخيرة" -والإمام القرافي من كبار علماء المالكية: "إنَّ مَن خشي الله فهو خير البرية كما في سورة البينة -فمَن خشي الله فهو خير البرية- وكلُّ مَن خشي الله فهو عالم، فينتج عن هاتين المقدمتين النتيجة وهي: أن خير البرية هم العلماء".</p></strong></p><p style="text-align: center"><strong></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong>إذن هذا أيضًا دليلٌ من الأدلة التي يسوقها العلماء -رحمهم الله تعالى- في بيان فضل العلم ومنزلة أهله.</p></strong></p><p style="text-align: center"><strong></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong>وقد دلَّت أحاديث كثيرة من سُنَّة النبي -عليه الصلاة والسلام- على فضل العلم، منها : </p></strong></p><p style="text-align: center"><strong></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong>الحديث الأول: رواه الإمامان البخاري ومسلم، فعن معاوية -رضي الله عنه- قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: «مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ».</p></strong></p><p style="text-align: center"><strong></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong>خذ هذا الحديث وقارن بينه وبين قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس: «اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ».</p></strong></p><p style="text-align: center"><strong></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong>يقول العلماء: "ولو كانت هناك دعوة لابن عباس أفضل من هذه يدعو له بها النبي -صلى الله عليه وسلم- لدعا له بها، ولكن لأنَّ العلم هو أفضل ما يُدعى به فقد دعا له النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يُفقهه في الدين ويُعلمه التأويل". وكان ما دعا به النبي -عليه الصلاة والسلام- فقد أصبح ابن عباس حبر الأمة وبحرها -رضي الله عنه وأرضاه.</p></strong></p><p style="text-align: center"><strong></p></strong></p><p style="text-align: center"><strong>قال ابن حجر -رحمه الله في "فتح الباري": "ويُؤخذ من هذا الحديث أنَّ علامة إرادة الله -عز وجل- بعبده الخير أن يكون من طلبة العلم، فإذا رأيت طالب العلم يرتاد المساجد لطلب العلم على أيدي العلماء، ويرتاد منازلهم ومجالسهم؛ فهذه علامة على أنَّ الله -عز وجل- أراد به خيرًا".</p><p></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الناصح الامين, post: 1322993, member: 8834"] [B][CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. السلام الله عليكم ورحمته وبركاته أسأل الله العظيم رب العرش الكريم بمنِّه وكرمه أن يجعلنا وإيَّاكم ممن إذا أُعطِيَ شكر، وإذا ابتُلِيَ صبر، وإذا أذنب استغفر، فإنَّ هذه الثلاث عنوان السعادة. اللهم آمين. يقول الله -سبحانه وتعالى- في كتابه: [COLOR="Red"]﴿شَهِدَ الله أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الحَكِيمُ﴾ [/COLOR][آل عمران: 18]. هذه الآية الكريمة في سورة آل عمران دلَّت على فضل العلماء من وجهين: الوجه الأول: أنَّ الله -عز وجل- قَرَن شهادة العلماء في الأرض بشهادته -عز وجل- بنفسه وشهادة ملائكته، ولا شكَّ أنَّ هذا الاقتران يدلُّ على فضلهم ومكانتهم ومنزلتهم. الوجه الثاني: أنَّ الله -عز وجل- استشهدهم على أعظم مشهودٍ، وهو توحيد الله -سبحانه وتعالى- فقال: [COLOR="red"]﴿شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ﴾، [/COLOR]قال العلماء: فهذا دليلٌ على فضل العلم وفضل أهله ومنزلتهم ومكانتهم. وقد استنبط الإمامُ ابن القيم -رحمه الله تعالى- في "مفتاح دار السعادة" وفي "مدارج السالكين" عشرة أوجه من هذه الآية، كلها تدلُّ على فضل العلم ومنزلة أهله ومكانتهم. الآية الثاني: يقول الله -عز وجل- في سورة البقرة: [COLOR="red"]﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى المَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾[/COLOR] [البقرة: 31]. فضَّل الله -عز وجل- آدم وميَّزه على الملائكة، ولما سألوا عن سبب هذا التَّمييز كانت الإجابة: أنَّ الله -عز وجل- علَّم آدم الأسماء كلها، فقال العلماء -رحمهم الله: "وهذا يدلُّ على شرف العلماء ومكانتهم؛ لأنَّ الله -عز وجل- ميَّز أبو الأنبياء آدم -عليه السلام- على الملائكة بالعلم، وشرَّفه به". أيضًا من الآيات التي تدلُّ على فضل العلم -وأرعوا أسماعكم لهذه الآيات لأنَّها عبارة عن آيتين في سورتين يُبنى بعضهما على الآخر. يقول الله -عز وجل- في سورة البينة: [COLOR="red"]﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ * جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ﴾[/COLOR] [البينة 7، 8]. إذن في بداية الآية قال: [COLOR="red"]﴿أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ﴾، [/COLOR]ثم قال: [COLOR="red"]﴿ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ﴾[/COLOR]. وقال -سبحانه وتعالى- في سورة فاطر: [COLOR="red"]﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾[/COLOR] [فاطر: 28]. يقول الإمام القرافي -رحمه الله- في كتابه "الذخيرة" -والإمام القرافي من كبار علماء المالكية: "إنَّ مَن خشي الله فهو خير البرية كما في سورة البينة -فمَن خشي الله فهو خير البرية- وكلُّ مَن خشي الله فهو عالم، فينتج عن هاتين المقدمتين النتيجة وهي: أن خير البرية هم العلماء". إذن هذا أيضًا دليلٌ من الأدلة التي يسوقها العلماء -رحمهم الله تعالى- في بيان فضل العلم ومنزلة أهله. وقد دلَّت أحاديث كثيرة من سُنَّة النبي -عليه الصلاة والسلام- على فضل العلم، منها : الحديث الأول: رواه الإمامان البخاري ومسلم، فعن معاوية -رضي الله عنه- قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: «مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ». خذ هذا الحديث وقارن بينه وبين قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس: «اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ». يقول العلماء: "ولو كانت هناك دعوة لابن عباس أفضل من هذه يدعو له بها النبي -صلى الله عليه وسلم- لدعا له بها، ولكن لأنَّ العلم هو أفضل ما يُدعى به فقد دعا له النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يُفقهه في الدين ويُعلمه التأويل". وكان ما دعا به النبي -عليه الصلاة والسلام- فقد أصبح ابن عباس حبر الأمة وبحرها -رضي الله عنه وأرضاه. قال ابن حجر -رحمه الله في "فتح الباري": "ويُؤخذ من هذا الحديث أنَّ علامة إرادة الله -عز وجل- بعبده الخير أن يكون من طلبة العلم، فإذا رأيت طالب العلم يرتاد المساجد لطلب العلم على أيدي العلماء، ويرتاد منازلهم ومجالسهم؛ فهذه علامة على أنَّ الله -عز وجل- أراد به خيرًا".[/CENTER][/B] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
~ فضل العلم في القران والسنه ~
أعلى