سيادة الوزير
¬°•| عضو شرف |•°¬
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن نحو 104 قتلوا الخميس برصاص قوات الأمن معظمهم بريف دمشق وحمص ودير الزور، فيما هز انفجاران وسط العاصمة دمشق، في وقت قال فيه الصليب الأحمر إن جهود إجلاء المدنيين والمصابين من حمص فشلت مجددا.
وأفادت شبكة شام باستمرار القصف من قبل القوات النظامية على مدينة دوما بريف دمشق منذ ساعات الصباح، وأكدت أن الطيران الحربي يقصف بالرشاش وبالقذائف خلف مبنى البلدية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى فيها وفي حرستا وسقبا بريف دمشق.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن ستة أشخاص من عائلة واحدة قتلوا في قصف استهدف بلدة العشارنة بريف حماة، بينما استمر القصف على مدينتي الرستن وتلبيسة وعدة أحياءٍ بحمص.
وتحدثت الهيئة عن اشتباكات عنيفة بين عناصر من الجيش السوري الحر وقوات من الجيش السوري النظامي في بلدة الصور بريف دير الزور، مشيرة إلى استمرار القصف العنيف على معظم أحياء المدينة، وخاصة حيي العرضي والكنامات.
وفي مدينة القصير بحمص يتواصل قصف عنيف بالدبابات والمدفعية والهاون من قبل القوات السورية النظامية باتجاه منازل المدنيين في المدينة والقرى المحيطة بها، مما أدى إلى ارتفاع عدد الجرحى وسقوط عدة قتلى.
وفي محافظة درعا جنوبا سقط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى نتيجة القصف العشوائي بالصواريخ والمدفعية على بلدة الحراك من قبل قوات الأمن وجيش النظام وفق الهيئة العامة للثورة، كما تجدد القصف على مخيم النازحين في درعا وبلدتي كفر شمس ودير العدس اللتين اقتحمتهما قوات النظام وسط إطلاق نار كثيف وشنت حملة دهم وحرق وتكسير للمنازل واعتقالات عشوائية.
وتحدثت شبكة شام عن تجدد القصف المدفعي العنيف وبراجمات الصواريخ على قرى في جبل الأكراد بمحافظة اللاذقية الساحلية بينها قرية تردين.
السلطة والمعارضة تتبادلان التهم بشأن من يقف وراء تفجيري المرجة (الفرنسية)
انفجاران بدمشق
في دمشق، قال التلفزيون السوري إن عبوتين ناسفتين انفجرتا خارج القصر العدلي، بوسط العاصمة السورية، وأضاف أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في الانفجار، وتضررت عشرون سيارة، بينما لم تنفجر عبوة ثالثة وجدت في المكان.
ووقع الانفجاران في منطقة المرجة القريبة من أسواق دمشق القديمة، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني لم يكشف عن اسمه أن التفجيرين نجما عن "عبوتين مغناطيسيتين وضعتا تحت سيارتي قاضيين".
وأوضح أن الجهات المختصة فككت عبوة ثالثة قبل أن تنفجر، كما أشار إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح وتضرر 18 سيارة في المرآب.
من جانبه قال الناطق باسم اتحاد شباب سوريا سمير الشامي في اتصال مع الجزيرة من دمشق إن الانفجارين كانا متزامنين ووقعا الساعة الواحدة إلا خمس دقائق ظهرا بالتوقيت المحلي. واتهم الشامي النظام بالمسؤولية عن التفجيرين في إطار محاولته لمعاقبة الدمشقيين والتجار، حيث وقعا على بعد أمتار من الأسواق الرئيسية التي نفذت إضرابا شاملا.
الصليب الأحمر
في هذه الأثناء قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الخميس إن جهود إجلاء المدنيين والمصابين من مدينة حمص فشلت مجددا، بعد تعذر دخول فريق إنقاذ إلى المناطق المتضررة.
الصليب الأحمر أعلن أنه فشل مرة أخرى في دخول حمص التي شهدت دمارا كبيرا (الفرنسية-أرشيف)
وقالت رئيسة عمليات الصليب الأحمر الدولي في منطقة الشرق الأوسط والأدنى بياتريس ميجيفاند روجو في بيان إنه كان هناك اتفاق مع السلطات السورية والمعارضة كي يقوم فريق الصليب الأحمر بعملية إجلاء يوم الأربعاء.
وأضافت "في الموقع لم يتم الالتزام بما تم الاتفاق عليه ولم يتمكن أعضاء الفريق من العمل".
وأحجم المتحدث باسم اللجنة في جنيف بيجان فارنودي عن تقديم تفاصيل أو توجيه اللوم إلى أي جهة في الانتكاسة الأخيرة بعد موافقة الجانبين مبدئيا على هدنة لأغراض إنسانية، ولكن مسؤولا بوزارة الخارجية السورية أنحى باللائمة على ما سماها "مجموعات إرهابية مسلحة".
وهذه هي المرة الثانية خلال أسبوع التي يضطر فيها فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر للعودة إلى دمشق، ففي 21 يونيو/حزيران عاد فريق مشترك من الصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري أدراجه بعد سماعه دوي إطلاق نار عند محاولته دخول المدينة القديمة، حيث تقول اللجنة إن مئات من المدنيين ما زالوا محاصرين بسبب الاشتباكات.
وفي هذا السياق أصدرت منظمات إنسانية اليوم في جنيف نداءات لزيادة المبالغ المرصودة لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان وتركيا والأردن والعراق. وقدرت الحاجة في هذه المناطق بنحو 193 مليون دولار، أي ضعف المبلغ الذي كلن متوقعا في شهر مارس/آذار الماضي.
المصدر:الجزيرة + وكالات
أمس
وأفادت شبكة شام باستمرار القصف من قبل القوات النظامية على مدينة دوما بريف دمشق منذ ساعات الصباح، وأكدت أن الطيران الحربي يقصف بالرشاش وبالقذائف خلف مبنى البلدية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى فيها وفي حرستا وسقبا بريف دمشق.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن ستة أشخاص من عائلة واحدة قتلوا في قصف استهدف بلدة العشارنة بريف حماة، بينما استمر القصف على مدينتي الرستن وتلبيسة وعدة أحياءٍ بحمص.
وتحدثت الهيئة عن اشتباكات عنيفة بين عناصر من الجيش السوري الحر وقوات من الجيش السوري النظامي في بلدة الصور بريف دير الزور، مشيرة إلى استمرار القصف العنيف على معظم أحياء المدينة، وخاصة حيي العرضي والكنامات.
وفي مدينة القصير بحمص يتواصل قصف عنيف بالدبابات والمدفعية والهاون من قبل القوات السورية النظامية باتجاه منازل المدنيين في المدينة والقرى المحيطة بها، مما أدى إلى ارتفاع عدد الجرحى وسقوط عدة قتلى.
وفي محافظة درعا جنوبا سقط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى نتيجة القصف العشوائي بالصواريخ والمدفعية على بلدة الحراك من قبل قوات الأمن وجيش النظام وفق الهيئة العامة للثورة، كما تجدد القصف على مخيم النازحين في درعا وبلدتي كفر شمس ودير العدس اللتين اقتحمتهما قوات النظام وسط إطلاق نار كثيف وشنت حملة دهم وحرق وتكسير للمنازل واعتقالات عشوائية.
وتحدثت شبكة شام عن تجدد القصف المدفعي العنيف وبراجمات الصواريخ على قرى في جبل الأكراد بمحافظة اللاذقية الساحلية بينها قرية تردين.
السلطة والمعارضة تتبادلان التهم بشأن من يقف وراء تفجيري المرجة (الفرنسية)
انفجاران بدمشق
في دمشق، قال التلفزيون السوري إن عبوتين ناسفتين انفجرتا خارج القصر العدلي، بوسط العاصمة السورية، وأضاف أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في الانفجار، وتضررت عشرون سيارة، بينما لم تنفجر عبوة ثالثة وجدت في المكان.
ووقع الانفجاران في منطقة المرجة القريبة من أسواق دمشق القديمة، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني لم يكشف عن اسمه أن التفجيرين نجما عن "عبوتين مغناطيسيتين وضعتا تحت سيارتي قاضيين".
وأوضح أن الجهات المختصة فككت عبوة ثالثة قبل أن تنفجر، كما أشار إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح وتضرر 18 سيارة في المرآب.
من جانبه قال الناطق باسم اتحاد شباب سوريا سمير الشامي في اتصال مع الجزيرة من دمشق إن الانفجارين كانا متزامنين ووقعا الساعة الواحدة إلا خمس دقائق ظهرا بالتوقيت المحلي. واتهم الشامي النظام بالمسؤولية عن التفجيرين في إطار محاولته لمعاقبة الدمشقيين والتجار، حيث وقعا على بعد أمتار من الأسواق الرئيسية التي نفذت إضرابا شاملا.
الصليب الأحمر
في هذه الأثناء قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الخميس إن جهود إجلاء المدنيين والمصابين من مدينة حمص فشلت مجددا، بعد تعذر دخول فريق إنقاذ إلى المناطق المتضررة.
الصليب الأحمر أعلن أنه فشل مرة أخرى في دخول حمص التي شهدت دمارا كبيرا (الفرنسية-أرشيف)
وقالت رئيسة عمليات الصليب الأحمر الدولي في منطقة الشرق الأوسط والأدنى بياتريس ميجيفاند روجو في بيان إنه كان هناك اتفاق مع السلطات السورية والمعارضة كي يقوم فريق الصليب الأحمر بعملية إجلاء يوم الأربعاء.
وأضافت "في الموقع لم يتم الالتزام بما تم الاتفاق عليه ولم يتمكن أعضاء الفريق من العمل".
وأحجم المتحدث باسم اللجنة في جنيف بيجان فارنودي عن تقديم تفاصيل أو توجيه اللوم إلى أي جهة في الانتكاسة الأخيرة بعد موافقة الجانبين مبدئيا على هدنة لأغراض إنسانية، ولكن مسؤولا بوزارة الخارجية السورية أنحى باللائمة على ما سماها "مجموعات إرهابية مسلحة".
وهذه هي المرة الثانية خلال أسبوع التي يضطر فيها فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر للعودة إلى دمشق، ففي 21 يونيو/حزيران عاد فريق مشترك من الصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري أدراجه بعد سماعه دوي إطلاق نار عند محاولته دخول المدينة القديمة، حيث تقول اللجنة إن مئات من المدنيين ما زالوا محاصرين بسبب الاشتباكات.
وفي هذا السياق أصدرت منظمات إنسانية اليوم في جنيف نداءات لزيادة المبالغ المرصودة لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان وتركيا والأردن والعراق. وقدرت الحاجة في هذه المناطق بنحو 193 مليون دولار، أي ضعف المبلغ الذي كلن متوقعا في شهر مارس/آذار الماضي.
المصدر:الجزيرة + وكالات
أمس