سيادة الوزير
¬°•| عضو شرف |•°¬
ينتظر المصريون اليوم صدور بيان رئاسة الجمهورية بشأن الكيفية التي سيؤدي بها الرئيس المنتخب محمد مرسي اليمين الدستورية، وسط تأكيدات المجلس العسكري التعاون معه، وذلك في وقت تحشد فيه القوى السياسية ومعها جماعة الإخوان المسلمين لمليونية تسليم السلطة غدا الجمعة في ميدان التحرير.
وقال عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر اللواء محمد العصار إن مسألة مكان أداء الرئيس محمد مرسي لليمين الدستورية يحددها الرئيس نفسه. وتعهد العصار في مقابلة مع إحدى القنوات المصرية المحلية بتسليم السلطة التنفيذية في موعدها نهاية الشهر الجاري, بينما ستبقى سلطات التشريع تابعة للمجلس العسكري مؤقتاً لحين انتخاب مجلس الشعب الجديد بعد وضع الدستور.
وقال إن "السلطة التنفيذية بالكامل ستسلم للرئيس وصلاحيات الرئيس غير منقوصة مائة بالمائة، بمجرد إجراء انتخابات البرلمان ستنقل إليه السلطة التشريعية". وأضاف العصار "أعلنا أننا على استعداد دائم وسنظل ندعم مصر ورئيس مصر، وأن هذه هي سمة القوات المسلحة المستعدة دائما لبذل كل الجهد حتى تنال مصر مكانها بين الأمم وتبدأ نهضة بهذه الفترة الرئاسية".
وفي رده على سؤال عن وجود صفقة بين المجلس وجماعة الإخوان المسلمين وأن هناك ضغوطا من الولايات المتحدة الأميركية لصالح مرشح بعينه، أكد العصار أن محتوى السؤال "فيه تجريح للمؤسسة العسكرية التي تربت على المبادئ العسكرية التي تتسم بأنها كلها نبل وتضحية بالروح لصالح البلد، ومن ثم لا يمكن للمؤسسة العسكرية أن تخون وتقوم بتغيير نتيجة الانتخابات نتيجة لضغوط أميركية لصالح مرشح ضد آخر إنها عملية غير مقبولة في أن تقوم المؤسسة العسكرية بهذا الدور".
ثوار ميدان التحرير ما زالوا ثابتين على أهدافهم
المشير وزيرا
وعن وضع المشير حسين طنطاوي بعد تشكيل الحكومة المقبلة قال عضو المجلس العسكري إنه سيحتفظ بوزارة الدفاع فيها. مضيفا "ماذا يعيب ذلك، هو رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وهو زير الدفاع وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة وشغل طنطاوي منصب وزير الدفاع على مدى عشرين عاما".
من جانبه نفى عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية اللواء محمود حجازي في المقابلة نفسها أن تكون ضغوط خارجية قد مورست على المجلس لإعلان الرئيس الفائز بالانتخابات.
ومع اقتراب الموعد الذي سبق وحدده المجلس العسكري لتسليم السلطة قبل أول يوليو/تموز أعلنت جماعة الإخوان مواصلة الاعتصام في ميدان التحرير، وأنها ستشارك مع القوى الثورية والأحزاب السياسية في "مليونية تسليم السلطة" غدا الجمعة لإلغاء الإعلان الدستوري المكمل وقرار حل البرلمان.
وقال الأمين العام للجماعة محمود حسين إن "جماعة الإخوان المسلمين ما زالت مشاركة في الاعتصام والتواجد في ميدان التحرير، وستشارك مع القوى الثورية والأحزاب في مليونية تسليم السلطة بداية من الجمعة القادمة وذلك في ميدان التحرير رمز الثورة ومنبر مطالب الثورة".
وكان الإخوان أعلنوا رفضهم الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري في 17 يونيو/حزيران وأصبح بمقتضاه يتولى السلطة التشريعية بعد حل مجلس الشعب بناء على قرار المحكمة الدستورية ببطلانه، معتبرين أن الإعلان يضعف صلاحيات الرئيس.
وقال القيادي في حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الإخوان محمد البلتاجي إن "تسليم السلطة الذي كان المجلس العسكري وعد به قبل 30 يونيو/حزيران يعني انتقال السلطة التنفيذية كاملة إلى الرئيس المنتخب"، وأضاف "نؤكد استمرار رفضنا للإعلان الدستوري المكمل".
كما أعلن "مجلس أمناء الثورة المصرية" مساء أمس الأربعاء مشاركته "بقوة في مليونية تسليم السلطة بالكامل للرئيس المنتخب في ميدان التحرير وميادين المحافظات" وذلك للتأكيد على ما وصفه بـ"عدم شرعية نزع سلطات رئيس الجمهورية المنتخب من جانب المجلس العسكري بشكل يخالف كل الأعراف الدستورية".
المصدر:الجزيرة + وكالات
أمس
وقال عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر اللواء محمد العصار إن مسألة مكان أداء الرئيس محمد مرسي لليمين الدستورية يحددها الرئيس نفسه. وتعهد العصار في مقابلة مع إحدى القنوات المصرية المحلية بتسليم السلطة التنفيذية في موعدها نهاية الشهر الجاري, بينما ستبقى سلطات التشريع تابعة للمجلس العسكري مؤقتاً لحين انتخاب مجلس الشعب الجديد بعد وضع الدستور.
وقال إن "السلطة التنفيذية بالكامل ستسلم للرئيس وصلاحيات الرئيس غير منقوصة مائة بالمائة، بمجرد إجراء انتخابات البرلمان ستنقل إليه السلطة التشريعية". وأضاف العصار "أعلنا أننا على استعداد دائم وسنظل ندعم مصر ورئيس مصر، وأن هذه هي سمة القوات المسلحة المستعدة دائما لبذل كل الجهد حتى تنال مصر مكانها بين الأمم وتبدأ نهضة بهذه الفترة الرئاسية".
وفي رده على سؤال عن وجود صفقة بين المجلس وجماعة الإخوان المسلمين وأن هناك ضغوطا من الولايات المتحدة الأميركية لصالح مرشح بعينه، أكد العصار أن محتوى السؤال "فيه تجريح للمؤسسة العسكرية التي تربت على المبادئ العسكرية التي تتسم بأنها كلها نبل وتضحية بالروح لصالح البلد، ومن ثم لا يمكن للمؤسسة العسكرية أن تخون وتقوم بتغيير نتيجة الانتخابات نتيجة لضغوط أميركية لصالح مرشح ضد آخر إنها عملية غير مقبولة في أن تقوم المؤسسة العسكرية بهذا الدور".
ثوار ميدان التحرير ما زالوا ثابتين على أهدافهم
المشير وزيرا
وعن وضع المشير حسين طنطاوي بعد تشكيل الحكومة المقبلة قال عضو المجلس العسكري إنه سيحتفظ بوزارة الدفاع فيها. مضيفا "ماذا يعيب ذلك، هو رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وهو زير الدفاع وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة وشغل طنطاوي منصب وزير الدفاع على مدى عشرين عاما".
من جانبه نفى عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية اللواء محمود حجازي في المقابلة نفسها أن تكون ضغوط خارجية قد مورست على المجلس لإعلان الرئيس الفائز بالانتخابات.
ومع اقتراب الموعد الذي سبق وحدده المجلس العسكري لتسليم السلطة قبل أول يوليو/تموز أعلنت جماعة الإخوان مواصلة الاعتصام في ميدان التحرير، وأنها ستشارك مع القوى الثورية والأحزاب السياسية في "مليونية تسليم السلطة" غدا الجمعة لإلغاء الإعلان الدستوري المكمل وقرار حل البرلمان.
وقال الأمين العام للجماعة محمود حسين إن "جماعة الإخوان المسلمين ما زالت مشاركة في الاعتصام والتواجد في ميدان التحرير، وستشارك مع القوى الثورية والأحزاب في مليونية تسليم السلطة بداية من الجمعة القادمة وذلك في ميدان التحرير رمز الثورة ومنبر مطالب الثورة".
وكان الإخوان أعلنوا رفضهم الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري في 17 يونيو/حزيران وأصبح بمقتضاه يتولى السلطة التشريعية بعد حل مجلس الشعب بناء على قرار المحكمة الدستورية ببطلانه، معتبرين أن الإعلان يضعف صلاحيات الرئيس.
وقال القيادي في حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الإخوان محمد البلتاجي إن "تسليم السلطة الذي كان المجلس العسكري وعد به قبل 30 يونيو/حزيران يعني انتقال السلطة التنفيذية كاملة إلى الرئيس المنتخب"، وأضاف "نؤكد استمرار رفضنا للإعلان الدستوري المكمل".
كما أعلن "مجلس أمناء الثورة المصرية" مساء أمس الأربعاء مشاركته "بقوة في مليونية تسليم السلطة بالكامل للرئيس المنتخب في ميدان التحرير وميادين المحافظات" وذلك للتأكيد على ما وصفه بـ"عدم شرعية نزع سلطات رئيس الجمهورية المنتخب من جانب المجلس العسكري بشكل يخالف كل الأعراف الدستورية".
المصدر:الجزيرة + وكالات
أمس