إحسآإسي غير
¬°•| مبدعة |•°¬
الزهره والفراشه .. ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يحكى ان.فى يوم من الايام كان لرجل طيب مشتل للازهار.يقضى مع الازهار كل الاوقات.وكانت الشتلات تصل اليه كل فتره.وفى مره استلم شتلات جديده من بينها زهره جميله ونادره فى نوعها.فرح بها وراعاها أكثر من غيرها.ومع الايام تنمو الزهره ويزداد جمالها وسعادته بها.ولايعلم ان الزهره تشعر باهتمامه وتتعلق به.الهواء صديقها كل يوم يخبرها بوصول صاحبها فتتمايل فرحه وتسمع من صاحبها احلى الكلمات ثم يتركها ويذهب ليراعى غيرها.وكانت هناك زائره دائمه للمشتل .فراشه ذات الوان جذابه.تتنقل من زهره لاخرى.ولكن زهرتنا أجملهم فكانت تقضى معها معظم وقتها.تقف عليها ويتمايلا مع مداعبة الهواء.وفى يوم جاء مع صاحبها أغراب.وسمعت منه أحلى الكلام عنها وأكدوا وصفه بعدما استنشقوا رائحتها.ففرحت.وتعجب الهواء من فرحتها.فقد أتت ساعة الفراق.واندهشت الزهره لكلام صديقها.فسألها الم تفهم أنه سيبيعها لصاحب جديد سيقدر جمالها ويدفع ثمنها!.حزنت الزهره.ولاول مره لم تتمايل مع كلام الهواء.كيف سيفرط فيها صاحبها!.وأتت الفراشه تنادى صديقتها ولكن لاتجيبها.حزينه ...صامته...فقدت حيويتها....سألت الفراشه الهواء.فاخبرها بما حدث.وحزنت الفراشه.ولكنها قررت أن تنتظر لتعرف مكانها الجديد.بكت الزهره فهى لاتحب فراق صاحبها.فذكرتها الفراشه بان دورها هو اسعاد الناس فى أى مكان بجمالها والوانها وعطرها تتحدث عنهم عندما يعجز لسانهم عن الكلام.وذكرتها بأنها اتت الى هنا وتعلم أنها فى وقت ما ستكون بمكان أخر.فقالت الزهره أنها كانت تتمنى أن يحتفظ بها صاحبها.فهى الجميله النادره.فأخبرها الهواء ان هناك زهره وحيده فى المشتل يحتفظ بها.فأكدت الفراشه كلامه بانها هديه من حبيبته يحكى لها كل يوم عن حبه لها وأمنيته ان يجمعهم بيت واحد.وكل من فى المشتل يعلم قصتها.فتمايلت زهرتنا غضبا ازعج الفراشه فطارت بعيدا حتى هدأت فعادت اليها..فسألها الهواء أهذه غيره؟.فلم تجبه.فسألتها الفراشه أتريدى أن يحتفظ بك؟.فقالت هذه أمنيتها.فضحكت الفراشه وقالت أن لديها فكره.وطارت الفراشه تبحث عن صاحبنا.حتى وجدته .حامت حوله حتى التفت اليها.انبهر بجمالها.طارت...طار ورائها...تنتقل من زهره لاخرى وهو يحاول الامساك بها.وصلت لزهرتنا ووقفت عليها ووشوشتها بانها أحضرته اليها فاهتزت فرحه.ورأى صاحبنا الفراشه الجذابه مع الزهره الجميله كأنها تحدثها.تمتم بكلمات التسبيح وأسرع للكاميرا ليلتقط صوره تنطق بجمال الخالق.قالت الفراشه لزهرتها هكذا سيحتفظ بك.كصوره !.قالت ذلك الزهره متعجبه.ولكنها رضت بعدما تذكرت ان فى يوم ستموت والافضل ان تكون لها ذكرى جميله.ولو كانت صوره.