يا عمري.....خبّريني، ماذا يحدث لكِ في الصباح عندما تخرجين؟
أراقب من نافذتي وأتساءل
لماذا يتسلل الورد المفتون لخدّكِ ويتزاحم عليه؟
ولماذا تحتفل بكِ الأبواب والشوارع والعيون؟
ولماذا تنزل الحمامات لتقلد مشيتك ؟
واليوم يا عمري هناك أقاويل جديدة عنكِ، لقد استرقت نجوى بين نحلتين ، قالت النحلة لرفيقتها إن ملكة النحل ستعطي كل ملكها لمن يأتيها بنقطة رحيق من ثغرك.
قالت رفيقتها الأخرى
"يقولون أنها لو شربت منه ستتحول لحورية وستسكن في قطرات الندى على شفاه الورد".
يا عمري....أنا أغار ....قبل عدّة ليال خلوت بالقمر، قال أنه قرر كتابة الشعر......أنشدني قصيدة جميلة يصف فيها عينيكِ، لكنه كذب عليّ وقال إنه يتغزّل بعيني كليوباترا.......
تخرج الكلمات من فمكِ رطبة.....مطليّة بشيء حلو لذيذ يطير العقل، أعيش منك على كلمة، أو همسة، وأسقط من فرحة العشق لو ضممتي لي شفتيكِ من بعيد.