الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
اغتيال عدنان وهبي محرك الثورة بدوما
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤" data-source="post: 1320133" data-attributes="member: 9085"><p><img src="http://www.aljazeera.net/file/getcustom/c08e10b1-be45-4d83-8d20-8deee3823f40/6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p></p><p></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green">اغتيل عدنان وهبي الطبيب والسياسي وأحد رموز المعارضة السلمية في دوما بريف دمشق في سوريا. </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green">وقد دخل القاتل إلى عيادة وهبي مدعيا أنه مريض عادي، واستخدم مسدسا كاتما للصوت وأطلق رصاصتين على عدنان وهبي إحداهما في صدره والأخرى في رأسه ولاذ بالفرار، وعندما تبعه أحدهم رآه يتوارى في حاجز للجيش النظامي.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green">لم يكن نشاط عدنان وهبي مقتصرا على العلاج وتأمين الرعاية الطبية والدواء للجرحى فحسب، وإنما كان الصندوق الأسود للثورة في مدينة دوما بريف دمشق ومحركا لها.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green">عرفه الأهالي بحكيم دوما ورائد الثورة السلمية فيها، وثار غضبهم لدى قتله، وغضب حتى أولئك الذين كانوا يخالفونه في توجهه السلمي.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green">وكانت الجزيرة نت قد التقته في وقت سابق وتحدث لها عن أوضاع الجرحى والمصاعب التي تواجه الأطباء، وكانت لديه قوائم بأسماء آلاف الجرحى وأوضاعهم الصحية وصور توثق إصاباتهم، وقال وقتها إن الأطباء الذين اعتقلوا في ريف دمشق تعرضوا لمعاملة سيئة ومنهم من داس الجنود رأسه بأقدامهم.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green">وعرض لإحدى محاولات اعتقاله حينما كان يقود سيارته، وعندما بدأ الأمن ملاحقته ولم تنجح محاولاته في الإفلات قام بركن السيارة على جانب الطريق واختبأ في أحد المباني، لكنهم كانوا يحاصرون المكان، فأمسكوا به واقتادوه إلى فرع الخطيب، وهناك قضى شهرين حيث فقد قرابة 15 كيلوغراما من وزنه، وتعرض للتعذيب.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green">يقول أحد الناشطين "لقد خفنا عندما اعتقلوه لأن في جعبته الكثير من المعلومات عن الناشطين التي يمكن أن تؤذيهم إذا أجبروه على الكلام تحت الضغط، لكننا تنفسنا الصعداء، فرغم سنه والتعذيب الذي تعرض له لم يبح بأي معلومة ولم يتضرر أي شخص إثر اعتقاله".</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green">كان مطلوبا منه الإدلاء بأسماء الناشطين وطرقهم في التنظيم ومقرات المستشفيات الميدانية وأسماء الأطباء فيها، لكنه تكتم على كل ما يعرفه، وكانت الجهات الأمنية قد فاوضته عدة مرات خلال الثورة وطلبت منه تهدئة الحراك الشعبي في المدينة، وكان يقول لهم "هؤلاء لن يرجعوا إلى بيوتهم، لن يفعلوا ذلك من أجلي أم من أجل غيري".</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green">كفاح قديم</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green">كان عدنان وهبي عضوا في اللجنة المركزية بحزب الاتحاد الاشتراكي الناصري المعارض (حزب سري وممنوع)، وهو أحد أفراد المجموعة التي تشكلت في دوما أثناء ثورتي مصر وتونس والتي كانت تهدف لإشعال الثورة في سوريا، ولم يكتف بأعباء عمله طبيبا في الثورة ولا بالإعلان عن نفسه معارضا، وإنما كان من أوائل من نزلوا إلى الشارع وتظاهروا، وبقي في مقدمة المظاهرات بدوما وبين الشباب وهو يعمل جاهدا لترسيخ مبادئ النضال السلمي.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green">نعش وهبي مع ثمانية شهداء آخرين شيعوا في مدينة دوما</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green">وكانت عيادته مفتوحة للنشطاء حيث كانت مقرا لنشاطهم خلال فترات قطع الاتصالات الطويلة، إذ كانوا ينظمون فيها مشاريع الإغاثة والتنسيق للمظاهرات وإعداد البيانات والبرامج السياسية وأيضا العمل الإعلامي.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green">وهو كذلك ممن شاركوا في اجتماعات المنبر الديمقراطي التي عقدت مؤخرا بمصر، وكان يعتقد أن هناك حاجة لخطة سياسية واضحة الرؤية وبعيدة الأمد وكذلك إعداد الناس للمقاومة المدنية ذات النفس الطويل.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green">طبيب الثورة</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green">وكان الدكتور عمر -وهو من تنسيقية أطباء دمشق- على تواصل معه وقال للجزيرة نت "في آخر مرة اتصل بي الدكتور وهبي طلب فيها أدوية تخدير لأنها نفدت من المستشفى الميداني عندهم"، وأضاف أنه في بداية الثورة عندما بدأت الدماء تسيل في دوما تواصل مع التنسيقية وكانت الأدوية ترسل إلى المدينة عبره.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green">يضيف عمر "خلال لقاءاتنا معه كان يقول: نحن نبذل كل هذا الجهد وندخل في كل هذه المخاطرة لكن الهدف أسمى وهو علاج جريح أغلقت أمامه كل المستشفيات"، ويؤكد في كل مرة "يجب أن نبذل كل جهدنا ونحارب بالإمكانيات المتوفرة"، وكان بجانب كل ذلك مشرفا على دورات تأهيل الكوادر الطبية.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green">وعلى مدار 15 شهرا هي عمر الثورة السورية كان وهبي شديد الانشغال بواجباته الطبية والسياسية حتى على حساب ساعات نومه بحسب ناشطين قالوا إنه لم يكن يستجيب لدعواتهم له بأخذ قسط من الراحة، ويتهمون النظام بتدبير جريمة اغتياله وهو على رأس عمله في عيادته الطبية، مؤكدين التأثير العميق له ولأمثاله من القياديين السلميين والمستهدفين بالدرجة الأولى من قبل السلطة.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Green"></span></span></span></p><p></p><p></p><p><a href="http://www.aljazeera.net/news/pages/77d49507-c204-4b6a-8b03-178c84181332?GoogleStatID=9">http://www.aljazeera.net/news/pages/77d49507-c204-4b6a-8b03-178c84181332?GoogleStatID=9</a></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤, post: 1320133, member: 9085"] [IMG]http://www.aljazeera.net/file/getcustom/c08e10b1-be45-4d83-8d20-8deee3823f40/6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349[/IMG] [FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR="Green"]اغتيل عدنان وهبي الطبيب والسياسي وأحد رموز المعارضة السلمية في دوما بريف دمشق في سوريا. وقد دخل القاتل إلى عيادة وهبي مدعيا أنه مريض عادي، واستخدم مسدسا كاتما للصوت وأطلق رصاصتين على عدنان وهبي إحداهما في صدره والأخرى في رأسه ولاذ بالفرار، وعندما تبعه أحدهم رآه يتوارى في حاجز للجيش النظامي. لم يكن نشاط عدنان وهبي مقتصرا على العلاج وتأمين الرعاية الطبية والدواء للجرحى فحسب، وإنما كان الصندوق الأسود للثورة في مدينة دوما بريف دمشق ومحركا لها. عرفه الأهالي بحكيم دوما ورائد الثورة السلمية فيها، وثار غضبهم لدى قتله، وغضب حتى أولئك الذين كانوا يخالفونه في توجهه السلمي. وكانت الجزيرة نت قد التقته في وقت سابق وتحدث لها عن أوضاع الجرحى والمصاعب التي تواجه الأطباء، وكانت لديه قوائم بأسماء آلاف الجرحى وأوضاعهم الصحية وصور توثق إصاباتهم، وقال وقتها إن الأطباء الذين اعتقلوا في ريف دمشق تعرضوا لمعاملة سيئة ومنهم من داس الجنود رأسه بأقدامهم. وعرض لإحدى محاولات اعتقاله حينما كان يقود سيارته، وعندما بدأ الأمن ملاحقته ولم تنجح محاولاته في الإفلات قام بركن السيارة على جانب الطريق واختبأ في أحد المباني، لكنهم كانوا يحاصرون المكان، فأمسكوا به واقتادوه إلى فرع الخطيب، وهناك قضى شهرين حيث فقد قرابة 15 كيلوغراما من وزنه، وتعرض للتعذيب. يقول أحد الناشطين "لقد خفنا عندما اعتقلوه لأن في جعبته الكثير من المعلومات عن الناشطين التي يمكن أن تؤذيهم إذا أجبروه على الكلام تحت الضغط، لكننا تنفسنا الصعداء، فرغم سنه والتعذيب الذي تعرض له لم يبح بأي معلومة ولم يتضرر أي شخص إثر اعتقاله". كان مطلوبا منه الإدلاء بأسماء الناشطين وطرقهم في التنظيم ومقرات المستشفيات الميدانية وأسماء الأطباء فيها، لكنه تكتم على كل ما يعرفه، وكانت الجهات الأمنية قد فاوضته عدة مرات خلال الثورة وطلبت منه تهدئة الحراك الشعبي في المدينة، وكان يقول لهم "هؤلاء لن يرجعوا إلى بيوتهم، لن يفعلوا ذلك من أجلي أم من أجل غيري". كفاح قديم كان عدنان وهبي عضوا في اللجنة المركزية بحزب الاتحاد الاشتراكي الناصري المعارض (حزب سري وممنوع)، وهو أحد أفراد المجموعة التي تشكلت في دوما أثناء ثورتي مصر وتونس والتي كانت تهدف لإشعال الثورة في سوريا، ولم يكتف بأعباء عمله طبيبا في الثورة ولا بالإعلان عن نفسه معارضا، وإنما كان من أوائل من نزلوا إلى الشارع وتظاهروا، وبقي في مقدمة المظاهرات بدوما وبين الشباب وهو يعمل جاهدا لترسيخ مبادئ النضال السلمي. نعش وهبي مع ثمانية شهداء آخرين شيعوا في مدينة دوما وكانت عيادته مفتوحة للنشطاء حيث كانت مقرا لنشاطهم خلال فترات قطع الاتصالات الطويلة، إذ كانوا ينظمون فيها مشاريع الإغاثة والتنسيق للمظاهرات وإعداد البيانات والبرامج السياسية وأيضا العمل الإعلامي. وهو كذلك ممن شاركوا في اجتماعات المنبر الديمقراطي التي عقدت مؤخرا بمصر، وكان يعتقد أن هناك حاجة لخطة سياسية واضحة الرؤية وبعيدة الأمد وكذلك إعداد الناس للمقاومة المدنية ذات النفس الطويل. طبيب الثورة وكان الدكتور عمر -وهو من تنسيقية أطباء دمشق- على تواصل معه وقال للجزيرة نت "في آخر مرة اتصل بي الدكتور وهبي طلب فيها أدوية تخدير لأنها نفدت من المستشفى الميداني عندهم"، وأضاف أنه في بداية الثورة عندما بدأت الدماء تسيل في دوما تواصل مع التنسيقية وكانت الأدوية ترسل إلى المدينة عبره. يضيف عمر "خلال لقاءاتنا معه كان يقول: نحن نبذل كل هذا الجهد وندخل في كل هذه المخاطرة لكن الهدف أسمى وهو علاج جريح أغلقت أمامه كل المستشفيات"، ويؤكد في كل مرة "يجب أن نبذل كل جهدنا ونحارب بالإمكانيات المتوفرة"، وكان بجانب كل ذلك مشرفا على دورات تأهيل الكوادر الطبية. وعلى مدار 15 شهرا هي عمر الثورة السورية كان وهبي شديد الانشغال بواجباته الطبية والسياسية حتى على حساب ساعات نومه بحسب ناشطين قالوا إنه لم يكن يستجيب لدعواتهم له بأخذ قسط من الراحة، ويتهمون النظام بتدبير جريمة اغتياله وهو على رأس عمله في عيادته الطبية، مؤكدين التأثير العميق له ولأمثاله من القياديين السلميين والمستهدفين بالدرجة الأولى من قبل السلطة. [/COLOR][/SIZE][/FONT] [URL="http://www.aljazeera.net/news/pages/77d49507-c204-4b6a-8b03-178c84181332?GoogleStatID=9"]http://www.aljazeera.net/news/pages/77d49507-c204-4b6a-8b03-178c84181332?GoogleStatID=9[/URL] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
اغتيال عدنان وهبي محرك الثورة بدوما
أعلى