تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤" data-source="post: 1318563" data-attributes="member: 9085">إذا احتكمنا للصور، فلن تفي معانيها الكلمات ولو كتبن بمداد البحرأنا نفسي لا أستطيع أن أفهم كيف يتحول الإنسان إلى مسخ؟ وكيف لا تستثير فيه أو فيها براءة الحياة؟ لما قامت الثورة في سوريا، كنت قبلها غرا ساذجا، وأفقت من غفلتي على خيالات مرعبة، واحترت أأصدق أم أكذبيا ترى، تلك الأم التي رمت طفلها في حاوية قمامة، أو وضعته أمام مسجد، ماذا كانت تفكر فيه؟ويا ترى تلك الأم التي تحملها صغيرها الدامي بسبب رصاصة قناص ماذا كانت تفكر فيه؟قرأت قصة في رحمة الأباءأب مات صبيه في المهد، ولما أخذوه في السيارة إلى المقبرة، كان التأثر باد على وجهه، ولما سقطت الشمس على صغيره، ظلله بشماغه، يحسب كما لو أنه كان حيا. فبكى صاحبه الذي بجواره مما يرى من رحمة الأب لابنه الفقيدقرأت أن صبية قتلوا؟ فبأي ذنب قتلوا؟يا أخي والله حرام عليهم، أما يتقوا الله، أما ينبض فيهم قلب ويتحرك فيهم إحساس؟ألهذه الدرجة انقلبوا مسخاأيتها الأم التي هجرت وليدها؟ هل أنت أم؟أيها الأب الذي انجر وراء أخرى وهجر ابناءه؟ ألضياع وكلتهم، وللبؤس ضحيت بهم؟أيها القاتل للأطفال الرضع في سوريا، والهاتك أعراض البائسات، أليس لديك أطفال؟ أليس لك أم وزوجة وأب تحن إليهماستغفر الله العظيم، واللهم استرني بسترك </blockquote>

الإسم

التحقق