`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤
¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
شڱڑٵ ڵڲ ٱپې
شيء غريب، لا أدري كيف أصفه؟ أهي الشفقة، أم الخوف على صغيره الذي أضناه وأضنى نفسه، أم رؤومة تجد سبيلها إلى قلبه فلا يملك معها صدا ولا دفعا، أم أن أبي يخاف أن يكون الزمان قد أقعده قبل أوانه، فشببنا عن الطوق؟
♣♠₫
أحاسيس متباينة، لا طعم للفرحة فيها غير الوجل، وخلاصة ما أود قوله غاب في متاهي الأسى
♣♠₫ ♣♠₫
عادته تلك لم تزل، يؤثر صغاره على نفسه، ويمتنع عن اللقمة كي يراها في في أطفاله، ولكنا أبي لسنا صغارا، وعبثا نقول له كفى كفى
♣♠₫ ♣♠₫
ماذا أريد من أبي؟ وماذا يريد أبي مني؟
♣♠₫ ♣♠₫
هل أريد أن أبني له بيتا مشيدا يقيه من غائلة الزمان، وكبر الشيخوخة؟ أم أريد أن أكون عصا في يده يتكؤ عليها، ويهش بها على من شاء، أم أريد أن أكون دثاره وعثاره، ولسانه وسمعه وعصبه وبصره؟
♣♠₫ ♣♠₫
حيرة دونها مفاوز الخوف أن أعرف ماذا يريد، خشية أن أقرأ قلبه وعقله
♣♠₫ ♣♠₫
وهئنذا نيفت على عمر من زماني أرى فيه أبي يهيؤ اللقمة، ويلف اللفة، ويخبص بيديه الشريفتين طعمة لوليده وقد هيأ زاده للرحيل.
♣♠₫ ♣♠₫
ولكن أبي لا يدري أني به مشغول، ولحاله كليل، ويوم أن كان في غبشة الفجر، شامخا كالطود الأشم، يسعى للقمة الرزق وقد علاه المشيب، وتوخطت كفاه من تجاعيد الزمان، كدت من كمد أموت
♣♠₫ ♣♠₫
أبي، أدري أنني في عينيك ذلكم الطفل الصغير، ولكن رفقا بك وبي، رفقا بحالك، ثق بأني وإن أطبقت شفتاي عن الحديث في حضرتك فإنني لن آلوا جهدا أن أكون حيث تريد
شڱڑٵ ڵڲ ٱپې
♣♠₫
أحاسيس متباينة، لا طعم للفرحة فيها غير الوجل، وخلاصة ما أود قوله غاب في متاهي الأسى
♣♠₫ ♣♠₫
عادته تلك لم تزل، يؤثر صغاره على نفسه، ويمتنع عن اللقمة كي يراها في في أطفاله، ولكنا أبي لسنا صغارا، وعبثا نقول له كفى كفى
♣♠₫ ♣♠₫
ماذا أريد من أبي؟ وماذا يريد أبي مني؟
♣♠₫ ♣♠₫
هل أريد أن أبني له بيتا مشيدا يقيه من غائلة الزمان، وكبر الشيخوخة؟ أم أريد أن أكون عصا في يده يتكؤ عليها، ويهش بها على من شاء، أم أريد أن أكون دثاره وعثاره، ولسانه وسمعه وعصبه وبصره؟
♣♠₫ ♣♠₫
حيرة دونها مفاوز الخوف أن أعرف ماذا يريد، خشية أن أقرأ قلبه وعقله
♣♠₫ ♣♠₫
وهئنذا نيفت على عمر من زماني أرى فيه أبي يهيؤ اللقمة، ويلف اللفة، ويخبص بيديه الشريفتين طعمة لوليده وقد هيأ زاده للرحيل.
♣♠₫ ♣♠₫
ولكن أبي لا يدري أني به مشغول، ولحاله كليل، ويوم أن كان في غبشة الفجر، شامخا كالطود الأشم، يسعى للقمة الرزق وقد علاه المشيب، وتوخطت كفاه من تجاعيد الزمان، كدت من كمد أموت
♣♠₫ ♣♠₫
أبي، أدري أنني في عينيك ذلكم الطفل الصغير، ولكن رفقا بك وبي، رفقا بحالك، ثق بأني وإن أطبقت شفتاي عن الحديث في حضرتك فإنني لن آلوا جهدا أن أكون حيث تريد
شڱڑٵ ڵڲ ٱپې
التعديل الأخير: