زهرة الأوركيد
¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
هل تستحق أخوة النبي الحبيب ؟!
لقد كان الرعيل الأول من الصحابة والتابعين أصحاب نفوس طاهرة زكية نظروا إلى الدنيا أنها متاع زائل،،
وحطام متآكل،،
فشمروا عن ساعد الجد ليصلوا إلى مبتغاهم ومآربهم،،
فترى أعناقهم قد اشرأبت إلى الفردوس، وترى قلوبهم قد علقت وتمخضت في محراب العبادة و ساحات الجهاد.
لم تغرهم الدنيا ولا لذائذها،
ولم تشغلهم العداوة ولا نيرانها،
◄●فحازوا أعلى شهادة علمية سجلت في سجل التاريخ وأسطور الحضارة، وهم الآن يكرمون في حفل تخرج برعاية الله-جل جلاله- وحضور كبار الشخصيات كمحمد عليه السلام وإخوانه الأنبياء في جنة عرضها السموات والأرض... فأكرم به من شرف!
◄●كانت الأمة عزيزة أبية حينما كان أفرادها أباة مفتدين، ضحوا بما عندهم حينما أدركوا أنهم لا يعملون لهذه الدنيا وإنما للآخرة،
أدركوا يقينا أنهم راحلون من هذه المعمورة وأنهم في طريقهم ليقفوا صفا صفا أمام جبار السموات والأرض، ويسألون حرفا حرفا عن الظاهر والباطن...آهــــ آهــــ آهـــــ !!
◄●لقد تركوا لنا مدرسة عظيمة لم يسجل مثلها في صفحات أي كتاب_
كانوا مضحين ومنفقين ومجاهدين، فماذا فعلنا نحن وقد رأينا بذلهم وتضحياتهم؟
● وجدنا أن رجلا في زماننا شحت عليه نفسه الإنفاق بريال واحد، بينما ذهب أبو بكر لينفق ماله كله في سبيل الدعوة ... فهل من فارق؟!
●وجدنا أن رجلا في زماننا يخشى أن يمارس نشاطا دعويا حتى لا يوقع نفسه في المساءلة، بينما كان الصحابة يتسابقون ويتنافسون على مبايعة رسول الله بالجهاد،... فهل من فارق؟!
●وجدنا رجلا لا يستطيع أن يفارق أهله بضع ساعات في مهمة دعوية عظيمة، بينما كان حنظلة يضحي بليلة زفافه ليزف في الجنة،... فهل من فارق؟!
●وجدنا أن رجالا من أمتنا تمنعهم نساؤهم من حضور حلقات العلم بدافع العاطفة والوجدان، بينما كانت النساء والأمهات تدفع بأزواحهن وأبنائهن لمجالس رسول الله،... فهل من فارق؟!
●وجدنا أن بعضا من رجالنا يستحون من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بينما نسمع عن عمر بن الخطاب أنه يصعد المنبر ويأمر الناس أن يقوموه ليقول أحدهم: والله لو رأينا فيك اعوجاجا لقومناك بالسيف. وكان بعضهم ينفجر في وجه الطغيان ولو كلفه حياته_
فأين أنت من هؤلاء؟
"ليسوا رجالا لا نطيق فعلهم
لكنهم جدوا وقصرنا الخطى"
◄قصرنا نحن حينما أغرتنا الدنيا عن الآخرة، وشغلتنا العداوة عن الإخاء...
◄أولئك رجال سيقولون لربهم أنهم جاهدوا وأمروا بالمعروف وضحوا بكل ما عندهم... ولكن أنت ماذا ستقــــــــــــول؟؟؟؟
◄إذا كان أبو بكر وعمر لم يضمنا دخولهما الجنة ويخشون أن يفضحا في ذلك اليوم، وهما من هم!!... وأنا ماذا سأقـــــــــــــول؟؟؟
◄إذا كان الصحابة هاجروا وتركوا ديارهم وأبناءهم تضحية من أجل الدعوة... فأنا بماذا ضحيـــــــــــــت؟؟؟
أدعوك: أخي/أختي:
أن تعيد التفكير في منهجك الذي تمشي عليه وتلقي بنظرك بعيدا حيث يوجد صحابة رسول الله وهم خير صحبة وتتأمل في دورك لتقارنه بأدوارهم، وانظر هل لك موقع إعرابي في جملة{الأمــــــــة الإسلاميــــــــــة} كما كان للصحابة موقع ظاهر من غير إضمار؟؟!!
لقد كان الرعيل الأول من الصحابة والتابعين أصحاب نفوس طاهرة زكية نظروا إلى الدنيا أنها متاع زائل،،
وحطام متآكل،،
فشمروا عن ساعد الجد ليصلوا إلى مبتغاهم ومآربهم،،
فترى أعناقهم قد اشرأبت إلى الفردوس، وترى قلوبهم قد علقت وتمخضت في محراب العبادة و ساحات الجهاد.
لم تغرهم الدنيا ولا لذائذها،
ولم تشغلهم العداوة ولا نيرانها،
◄●فحازوا أعلى شهادة علمية سجلت في سجل التاريخ وأسطور الحضارة، وهم الآن يكرمون في حفل تخرج برعاية الله-جل جلاله- وحضور كبار الشخصيات كمحمد عليه السلام وإخوانه الأنبياء في جنة عرضها السموات والأرض... فأكرم به من شرف!
◄●كانت الأمة عزيزة أبية حينما كان أفرادها أباة مفتدين، ضحوا بما عندهم حينما أدركوا أنهم لا يعملون لهذه الدنيا وإنما للآخرة،
أدركوا يقينا أنهم راحلون من هذه المعمورة وأنهم في طريقهم ليقفوا صفا صفا أمام جبار السموات والأرض، ويسألون حرفا حرفا عن الظاهر والباطن...آهــــ آهــــ آهـــــ !!
◄●لقد تركوا لنا مدرسة عظيمة لم يسجل مثلها في صفحات أي كتاب_
كانوا مضحين ومنفقين ومجاهدين، فماذا فعلنا نحن وقد رأينا بذلهم وتضحياتهم؟
● وجدنا أن رجلا في زماننا شحت عليه نفسه الإنفاق بريال واحد، بينما ذهب أبو بكر لينفق ماله كله في سبيل الدعوة ... فهل من فارق؟!
●وجدنا أن رجلا في زماننا يخشى أن يمارس نشاطا دعويا حتى لا يوقع نفسه في المساءلة، بينما كان الصحابة يتسابقون ويتنافسون على مبايعة رسول الله بالجهاد،... فهل من فارق؟!
●وجدنا رجلا لا يستطيع أن يفارق أهله بضع ساعات في مهمة دعوية عظيمة، بينما كان حنظلة يضحي بليلة زفافه ليزف في الجنة،... فهل من فارق؟!
●وجدنا أن رجالا من أمتنا تمنعهم نساؤهم من حضور حلقات العلم بدافع العاطفة والوجدان، بينما كانت النساء والأمهات تدفع بأزواحهن وأبنائهن لمجالس رسول الله،... فهل من فارق؟!
●وجدنا أن بعضا من رجالنا يستحون من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بينما نسمع عن عمر بن الخطاب أنه يصعد المنبر ويأمر الناس أن يقوموه ليقول أحدهم: والله لو رأينا فيك اعوجاجا لقومناك بالسيف. وكان بعضهم ينفجر في وجه الطغيان ولو كلفه حياته_
فأين أنت من هؤلاء؟
"ليسوا رجالا لا نطيق فعلهم
لكنهم جدوا وقصرنا الخطى"
◄قصرنا نحن حينما أغرتنا الدنيا عن الآخرة، وشغلتنا العداوة عن الإخاء...
◄أولئك رجال سيقولون لربهم أنهم جاهدوا وأمروا بالمعروف وضحوا بكل ما عندهم... ولكن أنت ماذا ستقــــــــــــول؟؟؟؟
◄إذا كان أبو بكر وعمر لم يضمنا دخولهما الجنة ويخشون أن يفضحا في ذلك اليوم، وهما من هم!!... وأنا ماذا سأقـــــــــــــول؟؟؟
◄إذا كان الصحابة هاجروا وتركوا ديارهم وأبناءهم تضحية من أجل الدعوة... فأنا بماذا ضحيـــــــــــــت؟؟؟
أدعوك: أخي/أختي:
أن تعيد التفكير في منهجك الذي تمشي عليه وتلقي بنظرك بعيدا حيث يوجد صحابة رسول الله وهم خير صحبة وتتأمل في دورك لتقارنه بأدوارهم، وانظر هل لك موقع إعرابي في جملة{الأمــــــــة الإسلاميــــــــــة} كما كان للصحابة موقع ظاهر من غير إضمار؟؟!!