ŔξVẼήĜξ
¬°•| فنّانُ أسـطوري |•°¬
ريــا وسكينة ( قصة واقعية )
تتكون العصابة من 6 أفراد :
ريــا علي همام
سكينة علي همام
حسب الله سعيد مرعي
محمد عبد العال
عبد الرازق يوسف
عُرابي الصوامعي
من منا لا يعرف قصة ريا وسكينة الشهيرة , التي هي أشبه بالخيال .
ريــا وسكينة ليسا بطلتا مسرحية أو مسلسل أو فلم شاهدناه في السينما المصرية فحسب ,
انما هما شخصيتان حقيقيتان حيرتا الشرطة المصرية من شدة اجرامهما .
ريا وسكينة علي همام سفاحتان مصريتان شقيقتان نزحتا في بداية حياتهما
من الصعيد الجواني إلى بني سويف ثم إلى كفر الزيات ثم إلى مدينة الإسكندرية
وأستقرتا فيها في مطلع القرن العشرين .
سكينة بدأت حياتها كراقصة وبعد زواجها الأول وموت زوجها تزوجت شقيقة
محمد عبد العال الذي كان يعمل بالسرقات والجرائم .
أما ريــا الشقيقة الكبرى فتزوجت حسب الله سعيد مرعي .
اتفقت ريا وسكينة على فتح بيوت مخالفة ! وما لبث إلا تحول هذا الإتفاق
إلى عصابة قتل للنساء مؤلفة من الأُختين وزوجهما واثنين آخرين
هما عُرابي حسان وعبد الرازق يوسف .
عصابة ريا وسكينة كانت أشبة بعصابات أفلام هوليوود للقتلة التسلسليين
فكانت الأختان تستدرجان النساء المزينات بالحلي والذهب أو الحاملات للمال
إلى أحد منازلهن فيقوم الرجال الأربعة بقتلهن خنقاً ثم يدفنوهن داخل المنزل
تحت أرضية البلاط أو في جوار المنزل أو حتى في جدار المنزل !
وقد وصل عدد الضحايا إلى 17 إمرأه .
كان أهالي الضحايا يشعرون بالعار الشديد !
لإعتقادهم بأن زوجاتهم أو أخواتهم أو أمهاتهم المختفيات
هربن مع عشيق لهن , تحطمت 17 أسرة قبل معرفة الحقيقة .
وكان الناس يقولون بأن النساء ذهبن ليعملن في الباطل والحرام .
على الرغم من البلاغات العديده بإختفاء نساء إلى أن مجازر ريا وسكينة
بدأت تظهر للعلن عندما تلقى اليوزباشي إبراهيم حمدي
في صباح الحادي عشر من كانون الأول عام 1921 إشارة بوجود بقايا عظام لإمرأة على الطريق العام .
الحادث الثاني هو بلاغ تقدم به أحد الأشخاص مفاده بأن عندما كان يحفر في حجرته
لإدخال المياه إليها عثر على بقايا جثة وبعد التحقيقات اكتشفت الشرطة بأن سكينة
كانت المستأجرة السابقة لتلك الغرفة وطردت منها بسبب ممارسة مهمات غير أخلاقية .
أحد المخبرين شك في ريــا وسكينة لظهور إسميهما في معظم بلاغات إختفاء النساء
فتوجه إلى غرفة ريــا وتفاجأ بإنبعاث البخور من نافذة الغرفة على نحوٍ مريب
فأبلغ اليوزباشي الذي سارع في إرسال قوة من ظباط الشرطة والمخبرين
وكانت المفاجأة عندما رفعوا البلاط فتصاعدت روائح العفونة وظهرت جثة إمرأة !
هذا الإكتشاف دفع بالشرطة بتفتيش كل المنازل التي استأجرتها ريــا وسكينة
فتوالت جثث النساء التي بلغت 17 جثة !
فإظطرت الشقيقتان مع أزواجهما إلى الإعتراف بعدما حاولوا إبعاد المسئوليات الكاملة
عن كل واحد منهم وإلقائها على الآخر !
أما الشاهد الأكبر على الجريمة الذي ساعد الشرطة فكانت بديعة إبنت ريــا ذات التسع سنوات
التي اعترفت بوقائع استدراج خالتها وأمها للنساء , وقيام الرجال بذبحهن ودفنهن بطريقة وحشية وبربرية .
وفي 21 و 22 من كانون الأول 1921 نفذ حكم الإعدام بريــا وسكينة
وزوجيهما حسب الله وعبد العال ومساعدهما عُرابي وعبد الرازق .
ريا مع ابنتها بديعة
صور بعض الضحايا
/
وقت الإعــدام
\
رأي الشخصي : كل هذه الأفعال بسبب عدم وجود الوازع الديني أولاً ,
وثانياً الجهل والحاجه كفانا الله كل شر . فعلاً عبرة لكل الناس .
الدروس المستفاده :
- عدم الذهاب مع أحد غريب إلى بيته .
- عدم التباهي بالأموال والأشياء الثمينة أمام الناس .
- تجنب مصاحبة رفقاء السوء .
- عدم خروج الأطفال الصغار وحدهم .
احترامــي لكم ~
تجميع وسرد وصياغة : ŔξṾẼήĜξ
تتكون العصابة من 6 أفراد :
ريــا علي همام
سكينة علي همام
حسب الله سعيد مرعي
محمد عبد العال
عبد الرازق يوسف
عُرابي الصوامعي
من منا لا يعرف قصة ريا وسكينة الشهيرة , التي هي أشبه بالخيال .
ريــا وسكينة ليسا بطلتا مسرحية أو مسلسل أو فلم شاهدناه في السينما المصرية فحسب ,
انما هما شخصيتان حقيقيتان حيرتا الشرطة المصرية من شدة اجرامهما .
ريا وسكينة علي همام سفاحتان مصريتان شقيقتان نزحتا في بداية حياتهما
من الصعيد الجواني إلى بني سويف ثم إلى كفر الزيات ثم إلى مدينة الإسكندرية
وأستقرتا فيها في مطلع القرن العشرين .
سكينة بدأت حياتها كراقصة وبعد زواجها الأول وموت زوجها تزوجت شقيقة
محمد عبد العال الذي كان يعمل بالسرقات والجرائم .
أما ريــا الشقيقة الكبرى فتزوجت حسب الله سعيد مرعي .
اتفقت ريا وسكينة على فتح بيوت مخالفة ! وما لبث إلا تحول هذا الإتفاق
إلى عصابة قتل للنساء مؤلفة من الأُختين وزوجهما واثنين آخرين
هما عُرابي حسان وعبد الرازق يوسف .
عصابة ريا وسكينة كانت أشبة بعصابات أفلام هوليوود للقتلة التسلسليين
فكانت الأختان تستدرجان النساء المزينات بالحلي والذهب أو الحاملات للمال
إلى أحد منازلهن فيقوم الرجال الأربعة بقتلهن خنقاً ثم يدفنوهن داخل المنزل
تحت أرضية البلاط أو في جوار المنزل أو حتى في جدار المنزل !
وقد وصل عدد الضحايا إلى 17 إمرأه .
كان أهالي الضحايا يشعرون بالعار الشديد !
لإعتقادهم بأن زوجاتهم أو أخواتهم أو أمهاتهم المختفيات
هربن مع عشيق لهن , تحطمت 17 أسرة قبل معرفة الحقيقة .
وكان الناس يقولون بأن النساء ذهبن ليعملن في الباطل والحرام .
على الرغم من البلاغات العديده بإختفاء نساء إلى أن مجازر ريا وسكينة
بدأت تظهر للعلن عندما تلقى اليوزباشي إبراهيم حمدي
في صباح الحادي عشر من كانون الأول عام 1921 إشارة بوجود بقايا عظام لإمرأة على الطريق العام .
الحادث الثاني هو بلاغ تقدم به أحد الأشخاص مفاده بأن عندما كان يحفر في حجرته
لإدخال المياه إليها عثر على بقايا جثة وبعد التحقيقات اكتشفت الشرطة بأن سكينة
كانت المستأجرة السابقة لتلك الغرفة وطردت منها بسبب ممارسة مهمات غير أخلاقية .
أحد المخبرين شك في ريــا وسكينة لظهور إسميهما في معظم بلاغات إختفاء النساء
فتوجه إلى غرفة ريــا وتفاجأ بإنبعاث البخور من نافذة الغرفة على نحوٍ مريب
فأبلغ اليوزباشي الذي سارع في إرسال قوة من ظباط الشرطة والمخبرين
وكانت المفاجأة عندما رفعوا البلاط فتصاعدت روائح العفونة وظهرت جثة إمرأة !
هذا الإكتشاف دفع بالشرطة بتفتيش كل المنازل التي استأجرتها ريــا وسكينة
فتوالت جثث النساء التي بلغت 17 جثة !
فإظطرت الشقيقتان مع أزواجهما إلى الإعتراف بعدما حاولوا إبعاد المسئوليات الكاملة
عن كل واحد منهم وإلقائها على الآخر !
أما الشاهد الأكبر على الجريمة الذي ساعد الشرطة فكانت بديعة إبنت ريــا ذات التسع سنوات
التي اعترفت بوقائع استدراج خالتها وأمها للنساء , وقيام الرجال بذبحهن ودفنهن بطريقة وحشية وبربرية .
وفي 21 و 22 من كانون الأول 1921 نفذ حكم الإعدام بريــا وسكينة
وزوجيهما حسب الله وعبد العال ومساعدهما عُرابي وعبد الرازق .
ريا مع ابنتها بديعة
صور بعض الضحايا
/
وقت الإعــدام
\
رأي الشخصي : كل هذه الأفعال بسبب عدم وجود الوازع الديني أولاً ,
وثانياً الجهل والحاجه كفانا الله كل شر . فعلاً عبرة لكل الناس .
الدروس المستفاده :
- عدم الذهاب مع أحد غريب إلى بيته .
- عدم التباهي بالأموال والأشياء الثمينة أمام الناس .
- تجنب مصاحبة رفقاء السوء .
- عدم خروج الأطفال الصغار وحدهم .
احترامــي لكم ~
تجميع وسرد وصياغة : ŔξṾẼήĜξ