الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| مركز البريمي للأخبَار |.
مركز أخبَار وقَضَايَا مُحـَافَظة البـُريمِي
وينك ياحكومة وين الإنسانية والرحمة ..؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•" data-source="post: 1305909" data-attributes="member: 3921"><p><strong><span style="color: red"><a href="http://www.gulfup.com/show/Xi8velv57ly1"><img src="http://im19.gulfup.com/2012-05-28/1338228578991.png" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></span></strong></p><p></p><p><strong><span style="color: red"><img src="http://main.omandaily.om/files/imagecache/250x250/rbimages/1276281980031621400.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></span></strong></p><p></p><p><span style="color: red"><strong>من ينقذ هؤلاء؟ - عمّال تحت رحمة لهيب الصيف والوزارة تطبّق لائحة جديدة</strong></span></p><p></p><p><span style="color: red">Sat, 12 يونيو 2010</span></p><p><span style="color: red"><span style="color: blue">شركات تتجاوز الخطوط في تحديد ساعات العمل بالمواقع المكشوفة ومآس يسردها العمال من الحرارة وسوء الوجبات</span></span></p><p><span style="color: red"><span style="color: red">اطلع على أحوالهم: أحمد بن عبدالله الحسني</span></span></p><p><span style="color: red"><span style="color: red">جددت وزارة القوى العاملة التأكيد على ضرورة التزام مؤسسات ومنشآت القطاع الخاص بتطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية عند تشغيل العمال وفقا لأحكام اللائحة التنظيمية وخاصة الالتزام بعدم تشغيل العمال في المواقع الإنشائية أو الأماكن المكشوفة ذات الحرارة المرتفعة في أوقات الظهيرة من الساعة الثانية عشرة والنصف وحتى الساعة الثالثة والنصف وذلك طوال اشهر يونيو ويوليو وأغسطس من كل عام، ومنذ فترة أشارت وزارة القوى العاملة إلى أن هناك حوالي 250 ألف عامل في قطاع الإنشاءات و16 ألف عامل في قطاع النفط يعمل كثير منهم تحت أشعة الشمس الحارقة دون أن يراعي أصحاب الأعمال الارتفاع الكبير في درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وأنه على الرغم من الأضرار الصحية الكبيرة التي تترتب على العمل تحت أشعة الشمس إلا أن هناك تجاهلا من قبل أصحاب الأعمال لضرورة أخذ الاحتياطات الواجبة للحفاظ على صحة العاملين خاصة في ظل عدم وجود آليات أو قرارات ملزمة.</span></span></p><p><span style="color: red"><span style="color: blue">ويعتبر العاملون في قطاعي الإنشاءات والنفط الأكثر ضررا خلال فترة الصيف وتشير التنبؤات إلى ان العام الحالي ربما سيكون الأكثر حرارة من الأعوام السابقة له، وفي السياق نفسه ذكر الاتحاد العام لعمال السلطنة إنه تم وضع لائحة جديدة للصحة والسلامة المهنية في بيئة العمل تتضمن تنظيم ساعات العمل خلال فصل الصيف للحد من تأثيرات أشعة الشمس خصوصا للعاملين في الأماكن المفتوحة كما هو الحال في قطاع الإنشاءات، وأن اللجنة الوطنية للصحة والسلامة المهنية في بيئة العمل والتي يعتبر اتحاد عمال السلطنة ممثلا فيها قد ناقشت تفعيل اللائحة الوطنية للصحة والسلامة المهنية، وأن الاتحاد ساهم في وضع اللائحة في صورتها النهائية بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان وبإشراف وزارة القوى العاملة، كما أن هناك مخاطبات بين اتحاد العمال ووزارة القوى العاملة في سبيل تفعيل هذه اللائحة، وهناك شريحة كبيرة من العاملين في منشآت القطاع الخاص يعملون في أماكن مفتوحة، حيث يتعرضون لأشعة الشمس المباشرة ولذلك من الطبيعي حدوث بعض التأثيرات السلبية على صحة العامل الذي يعتبر عنصرا أساسيا في عملية الإنتاج، مؤكدا أنه لا بد من اتخاذ بعض الإجراءات والضوابط التي من شأنها حماية العامل.</span></span></p><p><span style="color: red"><span style="color: blue">حكـايات ومـآس</span></span></p><p><span style="color: red"><span style="color: blue">مشاهد مألوفة في هذه الأيام من كل عام نشاهدها بحسرة ..</span></span></p><p><span style="color: red"><span style="color: blue">عمال يعملون منذ الصباح الباكر وحتى بعد الظهيرة في الأماكن المكشوفة وهي تتصبب عرقا، وأصبح (العمّال) تحت رحمة الصيف الحارق، وتفتقد لأدنى مستوى المأكل والمشرب في مواقع عملها، ومن خلال جولتي في بعض مواقع العمل وقت الظهيرة لم أتحمل الحرارة الملتهبة، فسألت في نفسي: لماذا لا يتم تحديد ساعات محددة من قبل الشركات في الصيف؟ وكيف يتحمّل هؤلاء هذه الحرارة والتي تصل أحيانا إلى 48 درجة مئوية؟ وكيف يسايرون عملهم مع الحرارة وسوء المأكل والمشرب؟</span></span></p><p><span style="color: red"><span style="color: blue">صحيح أن الشركات تقوم بتوفير بعض الوجبات المعلبة في أكياس من البلاستيك ولكن هل أحد منا اطلع على نوعية تلك الوجبات !</span></span></p><p><span style="color: red"><span style="color: blue">وإذا ما تحدثنا عن المشرب فإن معظم العمال يفتقرون للمياه الصحية النقية ومعظم اعتمادهم في الشرب على ثلاجات المساجد، والمشهد الذي تقشعر منه الأبدان بأن بعض العمال لا يأخذون قسطا كافيا من الراحة النفسية كالنوم والاسترخاء، وإنما عمدت بعض الشركات إلى إعطائهم نصف ساعة لتناول وجبة الغداء والاسترخاء، وهناك حكايات ومآس ٍ يعاني منها هؤلاء في الحكايات التالية.</span></span></p><p><span style="color: red"><span style="color: blue">«عمان» تجولت في العديد من المواقع والتقت ببعض العمال الذين سردوا معاناتهم في العمل بالمواقع المكشوفة وما يعانيه البعض من تقصير بعض الشركات، وحرصا منها فإنها تحتفظ بالصور وتكتفي بنقل ما يعانيه العمال بشكل عام، حيث قال عامل بناء: أنا أعمل بما يعادل 11 ساعة ابتداء من السابعة صباحا وحتى السادسة مساء، ولدي فترة قصيرة جدا لتناول الغداء والاسترخاء تعادل نصف ساعة على الأقل، وبما أن الشركة توفر لنا وجبة الفطورر والغداء ولكن بنسب ضئيلة جدا، مثلا نقسم هاتين الوجبتين للصباح والظهر، وتتكون هاتان الوجبتان من بعض الخبز والعدس والأرز وحبة واحدة من سمك السردين (العومة)، ويقول عامل آخر يعمل في موقع مكشوف: لا نستطيع أن نتفوه بكلمة واحدة، فالمسؤول يبقى مسؤولا علينا، وكأنه يرمينا في التهلكة، ومن المواقف التي حدثت لي بأنني شعرت بدوار نتيجة تعرضي للشمس الحارقة، وعلى أثرها اخذت قسطا من الراحة في جانب الموقع الذي أعمل فيه تحت ظل شجرة، وعندما حضر المسؤول قام بسؤالي عن سبب الراحة فصارحته بما حدث لي، فقال: (إذا لا تريد العمل فسنحجز لك تذكرة وبعدها تغادر إلى بلدك من دون عودة)، ويقول عامل حفريات: أنا أعمل على معدة تفتقر لجهاز التبريد (المكيف)، حيث أن هذا العمل شاق جدا، فمرة في الجبال ومرة في أماكن شديدة الحرارة، ونعمل من الصباح الباكر وحتى الساعة الواحدة، وبعد تناول وجبة الغداء والتي تعتبر ضئيلة جدا، ومن ثم العودة مرة أخرى إلى العمل، ومن الواجب أن تزودني الشركة بمظلات، ولكننا عندما نشعر بشدة الحرارة نلجأ إلى ظلال الاشجار، أو بعض الجدران.</span></span></p><p><span style="color: red"><span style="color: blue">حكايات ومآس ٍ كثيرة ومتعددة سردها لنا بعض العمال الذين يعملون في المواقع المكشوفة، ولكن اكتفينا بعدد قليل من هذه الحكايات، وعلى جهات الاختصاص تتبع وتقصي أماكن عمل هؤلاء العمال وأن تتخذ الإجراءات المناسبة للشركات التي تقوم بتشغيل هؤلاء العمال في المواقع المكشوفة بعد الساعة الثانية عشرة ظهرا.</span></span></p><p><span style="color: red"><span style="color: blue">الأعراض الصحية</span></span></p><p><span style="color: red"><span style="color: blue">من جانب آخر تقول د. خنساء محمد اسموني: ان إجهاد أو ضربة الحر اسم معروف للحالة الخطيرة التي تتبع في العادة التعرض الطويل الأمد للظروف الحارة أو الرطبة جداً والتي تعطل آلية تنظيم حرارة الجسم، إذ ترتفع الحرارة من المستوى الطبيعي أي من 37 درجة مئوية إلى مستوى 40 درجة مئوية أو أكثر. وللعلم يشحن الجسم البشري الحرارة من محيطه في عملية تبادل المواد الأساسية، وبالمقابل يقوم الجسم بخفض درجة حرارته بمساعدة أنظمته المسؤولة، بمعنى أوضح يكتسب الجسم حرارته الطبيعية بطرق عديدة منها تبريد الجسم الناتج عن تبخر العرق وقد توصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يتواجدون أو يعملون في الحرارة الشديدة لوقت طويل تقل عندهم إفرازات العرق تدريجياً، وقد يتوقف جسمهم عن إفراز العرق، وترتفع درجة حرارة أجسامهم إلى درجة خطيرة، وهكذا تظهر ضربات الحر عند حصول خلل في نظام موازنة الحرارة بسبب مرض أو عندما يكون إنتاج الحرارة في الجسم أو درجة حرارة الجو مرتفعة وتفوق مقدرة التبريد وخفض درجة الحرارة في الجسم وهذا هو السبب في حصول ضربات الحر في أجواء الحر ودرجات الحرارة المرتفعة، ومن العلامات والأعراض المصاحبة أثناء التعرض للشمس تشمل الصداع والدوار أو التعب، وتشنجات الحر هي أقل الإصابات خطورة، وتأتي على شكل انقباض عضلي قوي ومؤلم بالأساس في عضلات الأرجل والكتفين والبطن يستمر لعدة دقائق، وعند تحسس العضلات المنقبضة يُشْعَر بصلابتها وتأثرها. والعلاج يعتمد على الدعم المعنوي للمصاب، والراحة في مكان مظلل وبارد، وشرب السوائل الباردة، وتناول أطعمة مالحة (ليس مكعبات الملح التي من الممكن أن تسبب قرحة في المعدة والتقيؤ). وفي الحالات الصعبة تعطى السوائل في الوريد، والمرحلة الثانية في إصابات الحر، هي الضعف والعجز، وتنقسم إلى نوعين جفاف بسبب نقص السوائل وفقدان الأملاح. وفي الحالتين العلامات متشابهة: تقيؤ وألم في الرأس، ضعف وارتفاع بسيط في درجة الحرارة. ومن الممكن أن يحدث ارتباك بسيط عند المصاب، والعلاج شبيه لانقباض العضلات لكن بدرجة صعوبة أكبر، وفي الحالات الصعبة جداً يجب إعطاء سوائل عبر الوريد والتوجه بالمصاب إلى المستشفى، وهناك أعراض أخرى مثل ضربة أو إجهاد الحر نفسه وهي الإصابة الأكثر صعوبة، فبخلاف الحالتين السابقتين، درجة حرارة الجسم ترتفع أكثر من 5,38 وقد تصل إلى 1,41 وهي حالة حرجة جداً للحياة حيث يكون الدماغ غالباً هو أول ما يتأثر بالحرارة العالية وقد تؤدي للوفاة. وتعد حالة طوارئ طبية، ويتم إعطاء العلاج باهتمام بالغ لمنع حدوث أضرر لباقي الجسم. إجهاد الحر العادي يحدث بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو أو إصابة الجهاز المحافظ على درجة الحرارة، ومن المحتمل أن يحصل أيضاً عند الأشخاص الذين يقومون بجهد كبير. ومن الممكن أن تتطور الظاهرة خلال أيام حتى ظهور العلامات التالية : درجة حرارة مرتفعة، إصابة الشخص بالتوهج، جلد جاف ساخن ومحمر، ومن المحتمل أيضاً التعرض لتشنجات، تنفس سطحي وسريع، نبضات القلب تتسارع إلى أكثر من 100 في الدقيقة، ضغط دم منخفض، حدقة العين متضيقة، البول غامق أو داكن، الإصابة بسرعة باختلاط ذهني شديد ينتهي بفقدان الوعي.</span></span></p><p><span style="color: red"><span style="color: blue">وخلاصة القول هي أن إجهاد أو ضربة الحر تحدث نتيجة لفقدان السوائل والأملاح عند التعرض للجو الحار أو العمل أمام الأفران والنيران لفترة طويلة أو التعرض لأشعة الشمس وغيرها. ومن هنا يتضح بأن ضربة الشمس نوع من ضربة الحر تنتج عن التعرض الشديد أو المديد للشمس، والواقع أن نسبة النجاة من ضربة الشمس إذا ما حدثت لا قدّر الله ضئيلة، حيث يشكل ارتفاع حرارة الجسم إلى 42 درجة خطورة على عمل الأجهزة الحيوية مثل الكلى والقلب والكبد، ويُحْدث هبوطاً يؤدي إلى الوفاة.</span></span></p><p><span style="color: red"><span style="color: blue">منظمة الصحة العالمية</span></span></p><p><span style="color: red"><span style="color: blue">من جانب آخر أكدت منظمة الصحة العالمية كون الشمس ذات أهمية كبيرة لصحة الإنسان، إلا أن إفراط التعرض لأشعتها وخاصة الأشعة فوق البنفسجية يسبب العديد من الأمراض منها الحروق الشمسية والكاتراكت الذي يصيب عدسة العين ويؤدي إلى العتامة، وتدهور الإبصار وسرطانات الجلد وأورام الجلد الخبيثة والتي تظهر بعد سنين عديدة من التعرض لأشعة الشمس، ونصحت الدراسة باتخاذ عدة احتياطات خلال الصيف للوقاية من الإصابة بتلك الأمراض، وأولها حماية الأطفال من التعرض لأشعة الشمس المباشرة وخاصة في منتصف النهار، حيث تكون أشعة الشمس فوق البنفسجية أشد حدة بين الساعة العاشرة صباحا والثانية بعد الظهر واللجوء إلى الأماكن الظليلة وارتداء ملابس قطنية فضفاضة والنظارات الشمسية التي ترشح كامل الأشعة فوق البنفسجية</span></span></p><p><span style="color: red"></span></p><p><span style="color: red"></span></p><p><span style="color: red"></span></p><p><span style="color: red"></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•, post: 1305909, member: 3921"] [B][COLOR=red][URL="http://www.gulfup.com/show/Xi8velv57ly1"][IMG]http://im19.gulfup.com/2012-05-28/1338228578991.png[/IMG][/URL][/COLOR][/B] [B][COLOR=red][IMG]http://main.omandaily.om/files/imagecache/250x250/rbimages/1276281980031621400.jpg[/IMG][/COLOR][/B] [COLOR=red][B]من ينقذ هؤلاء؟ - عمّال تحت رحمة لهيب الصيف والوزارة تطبّق لائحة جديدة[/B][/COLOR] [COLOR=red]Sat, 12 يونيو 2010[/COLOR] [COLOR=red][COLOR=blue]شركات تتجاوز الخطوط في تحديد ساعات العمل بالمواقع المكشوفة ومآس يسردها العمال من الحرارة وسوء الوجبات[/COLOR] [COLOR=red]اطلع على أحوالهم: أحمد بن عبدالله الحسني[/COLOR] [COLOR=red]جددت وزارة القوى العاملة التأكيد على ضرورة التزام مؤسسات ومنشآت القطاع الخاص بتطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية عند تشغيل العمال وفقا لأحكام اللائحة التنظيمية وخاصة الالتزام بعدم تشغيل العمال في المواقع الإنشائية أو الأماكن المكشوفة ذات الحرارة المرتفعة في أوقات الظهيرة من الساعة الثانية عشرة والنصف وحتى الساعة الثالثة والنصف وذلك طوال اشهر يونيو ويوليو وأغسطس من كل عام، ومنذ فترة أشارت وزارة القوى العاملة إلى أن هناك حوالي 250 ألف عامل في قطاع الإنشاءات و16 ألف عامل في قطاع النفط يعمل كثير منهم تحت أشعة الشمس الحارقة دون أن يراعي أصحاب الأعمال الارتفاع الكبير في درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وأنه على الرغم من الأضرار الصحية الكبيرة التي تترتب على العمل تحت أشعة الشمس إلا أن هناك تجاهلا من قبل أصحاب الأعمال لضرورة أخذ الاحتياطات الواجبة للحفاظ على صحة العاملين خاصة في ظل عدم وجود آليات أو قرارات ملزمة.[/COLOR] [COLOR=blue]ويعتبر العاملون في قطاعي الإنشاءات والنفط الأكثر ضررا خلال فترة الصيف وتشير التنبؤات إلى ان العام الحالي ربما سيكون الأكثر حرارة من الأعوام السابقة له، وفي السياق نفسه ذكر الاتحاد العام لعمال السلطنة إنه تم وضع لائحة جديدة للصحة والسلامة المهنية في بيئة العمل تتضمن تنظيم ساعات العمل خلال فصل الصيف للحد من تأثيرات أشعة الشمس خصوصا للعاملين في الأماكن المفتوحة كما هو الحال في قطاع الإنشاءات، وأن اللجنة الوطنية للصحة والسلامة المهنية في بيئة العمل والتي يعتبر اتحاد عمال السلطنة ممثلا فيها قد ناقشت تفعيل اللائحة الوطنية للصحة والسلامة المهنية، وأن الاتحاد ساهم في وضع اللائحة في صورتها النهائية بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان وبإشراف وزارة القوى العاملة، كما أن هناك مخاطبات بين اتحاد العمال ووزارة القوى العاملة في سبيل تفعيل هذه اللائحة، وهناك شريحة كبيرة من العاملين في منشآت القطاع الخاص يعملون في أماكن مفتوحة، حيث يتعرضون لأشعة الشمس المباشرة ولذلك من الطبيعي حدوث بعض التأثيرات السلبية على صحة العامل الذي يعتبر عنصرا أساسيا في عملية الإنتاج، مؤكدا أنه لا بد من اتخاذ بعض الإجراءات والضوابط التي من شأنها حماية العامل.[/COLOR] [COLOR=blue]حكـايات ومـآس[/COLOR] [COLOR=blue]مشاهد مألوفة في هذه الأيام من كل عام نشاهدها بحسرة ..[/COLOR] [COLOR=blue]عمال يعملون منذ الصباح الباكر وحتى بعد الظهيرة في الأماكن المكشوفة وهي تتصبب عرقا، وأصبح (العمّال) تحت رحمة الصيف الحارق، وتفتقد لأدنى مستوى المأكل والمشرب في مواقع عملها، ومن خلال جولتي في بعض مواقع العمل وقت الظهيرة لم أتحمل الحرارة الملتهبة، فسألت في نفسي: لماذا لا يتم تحديد ساعات محددة من قبل الشركات في الصيف؟ وكيف يتحمّل هؤلاء هذه الحرارة والتي تصل أحيانا إلى 48 درجة مئوية؟ وكيف يسايرون عملهم مع الحرارة وسوء المأكل والمشرب؟[/COLOR] [COLOR=blue]صحيح أن الشركات تقوم بتوفير بعض الوجبات المعلبة في أكياس من البلاستيك ولكن هل أحد منا اطلع على نوعية تلك الوجبات ![/COLOR] [COLOR=blue]وإذا ما تحدثنا عن المشرب فإن معظم العمال يفتقرون للمياه الصحية النقية ومعظم اعتمادهم في الشرب على ثلاجات المساجد، والمشهد الذي تقشعر منه الأبدان بأن بعض العمال لا يأخذون قسطا كافيا من الراحة النفسية كالنوم والاسترخاء، وإنما عمدت بعض الشركات إلى إعطائهم نصف ساعة لتناول وجبة الغداء والاسترخاء، وهناك حكايات ومآس ٍ يعاني منها هؤلاء في الحكايات التالية.[/COLOR] [COLOR=blue]«عمان» تجولت في العديد من المواقع والتقت ببعض العمال الذين سردوا معاناتهم في العمل بالمواقع المكشوفة وما يعانيه البعض من تقصير بعض الشركات، وحرصا منها فإنها تحتفظ بالصور وتكتفي بنقل ما يعانيه العمال بشكل عام، حيث قال عامل بناء: أنا أعمل بما يعادل 11 ساعة ابتداء من السابعة صباحا وحتى السادسة مساء، ولدي فترة قصيرة جدا لتناول الغداء والاسترخاء تعادل نصف ساعة على الأقل، وبما أن الشركة توفر لنا وجبة الفطورر والغداء ولكن بنسب ضئيلة جدا، مثلا نقسم هاتين الوجبتين للصباح والظهر، وتتكون هاتان الوجبتان من بعض الخبز والعدس والأرز وحبة واحدة من سمك السردين (العومة)، ويقول عامل آخر يعمل في موقع مكشوف: لا نستطيع أن نتفوه بكلمة واحدة، فالمسؤول يبقى مسؤولا علينا، وكأنه يرمينا في التهلكة، ومن المواقف التي حدثت لي بأنني شعرت بدوار نتيجة تعرضي للشمس الحارقة، وعلى أثرها اخذت قسطا من الراحة في جانب الموقع الذي أعمل فيه تحت ظل شجرة، وعندما حضر المسؤول قام بسؤالي عن سبب الراحة فصارحته بما حدث لي، فقال: (إذا لا تريد العمل فسنحجز لك تذكرة وبعدها تغادر إلى بلدك من دون عودة)، ويقول عامل حفريات: أنا أعمل على معدة تفتقر لجهاز التبريد (المكيف)، حيث أن هذا العمل شاق جدا، فمرة في الجبال ومرة في أماكن شديدة الحرارة، ونعمل من الصباح الباكر وحتى الساعة الواحدة، وبعد تناول وجبة الغداء والتي تعتبر ضئيلة جدا، ومن ثم العودة مرة أخرى إلى العمل، ومن الواجب أن تزودني الشركة بمظلات، ولكننا عندما نشعر بشدة الحرارة نلجأ إلى ظلال الاشجار، أو بعض الجدران.[/COLOR] [COLOR=blue]حكايات ومآس ٍ كثيرة ومتعددة سردها لنا بعض العمال الذين يعملون في المواقع المكشوفة، ولكن اكتفينا بعدد قليل من هذه الحكايات، وعلى جهات الاختصاص تتبع وتقصي أماكن عمل هؤلاء العمال وأن تتخذ الإجراءات المناسبة للشركات التي تقوم بتشغيل هؤلاء العمال في المواقع المكشوفة بعد الساعة الثانية عشرة ظهرا.[/COLOR] [COLOR=blue]الأعراض الصحية[/COLOR] [COLOR=blue]من جانب آخر تقول د. خنساء محمد اسموني: ان إجهاد أو ضربة الحر اسم معروف للحالة الخطيرة التي تتبع في العادة التعرض الطويل الأمد للظروف الحارة أو الرطبة جداً والتي تعطل آلية تنظيم حرارة الجسم، إذ ترتفع الحرارة من المستوى الطبيعي أي من 37 درجة مئوية إلى مستوى 40 درجة مئوية أو أكثر. وللعلم يشحن الجسم البشري الحرارة من محيطه في عملية تبادل المواد الأساسية، وبالمقابل يقوم الجسم بخفض درجة حرارته بمساعدة أنظمته المسؤولة، بمعنى أوضح يكتسب الجسم حرارته الطبيعية بطرق عديدة منها تبريد الجسم الناتج عن تبخر العرق وقد توصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يتواجدون أو يعملون في الحرارة الشديدة لوقت طويل تقل عندهم إفرازات العرق تدريجياً، وقد يتوقف جسمهم عن إفراز العرق، وترتفع درجة حرارة أجسامهم إلى درجة خطيرة، وهكذا تظهر ضربات الحر عند حصول خلل في نظام موازنة الحرارة بسبب مرض أو عندما يكون إنتاج الحرارة في الجسم أو درجة حرارة الجو مرتفعة وتفوق مقدرة التبريد وخفض درجة الحرارة في الجسم وهذا هو السبب في حصول ضربات الحر في أجواء الحر ودرجات الحرارة المرتفعة، ومن العلامات والأعراض المصاحبة أثناء التعرض للشمس تشمل الصداع والدوار أو التعب، وتشنجات الحر هي أقل الإصابات خطورة، وتأتي على شكل انقباض عضلي قوي ومؤلم بالأساس في عضلات الأرجل والكتفين والبطن يستمر لعدة دقائق، وعند تحسس العضلات المنقبضة يُشْعَر بصلابتها وتأثرها. والعلاج يعتمد على الدعم المعنوي للمصاب، والراحة في مكان مظلل وبارد، وشرب السوائل الباردة، وتناول أطعمة مالحة (ليس مكعبات الملح التي من الممكن أن تسبب قرحة في المعدة والتقيؤ). وفي الحالات الصعبة تعطى السوائل في الوريد، والمرحلة الثانية في إصابات الحر، هي الضعف والعجز، وتنقسم إلى نوعين جفاف بسبب نقص السوائل وفقدان الأملاح. وفي الحالتين العلامات متشابهة: تقيؤ وألم في الرأس، ضعف وارتفاع بسيط في درجة الحرارة. ومن الممكن أن يحدث ارتباك بسيط عند المصاب، والعلاج شبيه لانقباض العضلات لكن بدرجة صعوبة أكبر، وفي الحالات الصعبة جداً يجب إعطاء سوائل عبر الوريد والتوجه بالمصاب إلى المستشفى، وهناك أعراض أخرى مثل ضربة أو إجهاد الحر نفسه وهي الإصابة الأكثر صعوبة، فبخلاف الحالتين السابقتين، درجة حرارة الجسم ترتفع أكثر من 5,38 وقد تصل إلى 1,41 وهي حالة حرجة جداً للحياة حيث يكون الدماغ غالباً هو أول ما يتأثر بالحرارة العالية وقد تؤدي للوفاة. وتعد حالة طوارئ طبية، ويتم إعطاء العلاج باهتمام بالغ لمنع حدوث أضرر لباقي الجسم. إجهاد الحر العادي يحدث بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو أو إصابة الجهاز المحافظ على درجة الحرارة، ومن المحتمل أن يحصل أيضاً عند الأشخاص الذين يقومون بجهد كبير. ومن الممكن أن تتطور الظاهرة خلال أيام حتى ظهور العلامات التالية : درجة حرارة مرتفعة، إصابة الشخص بالتوهج، جلد جاف ساخن ومحمر، ومن المحتمل أيضاً التعرض لتشنجات، تنفس سطحي وسريع، نبضات القلب تتسارع إلى أكثر من 100 في الدقيقة، ضغط دم منخفض، حدقة العين متضيقة، البول غامق أو داكن، الإصابة بسرعة باختلاط ذهني شديد ينتهي بفقدان الوعي.[/COLOR] [COLOR=blue]وخلاصة القول هي أن إجهاد أو ضربة الحر تحدث نتيجة لفقدان السوائل والأملاح عند التعرض للجو الحار أو العمل أمام الأفران والنيران لفترة طويلة أو التعرض لأشعة الشمس وغيرها. ومن هنا يتضح بأن ضربة الشمس نوع من ضربة الحر تنتج عن التعرض الشديد أو المديد للشمس، والواقع أن نسبة النجاة من ضربة الشمس إذا ما حدثت لا قدّر الله ضئيلة، حيث يشكل ارتفاع حرارة الجسم إلى 42 درجة خطورة على عمل الأجهزة الحيوية مثل الكلى والقلب والكبد، ويُحْدث هبوطاً يؤدي إلى الوفاة.[/COLOR] [COLOR=blue]منظمة الصحة العالمية[/COLOR] [COLOR=blue]من جانب آخر أكدت منظمة الصحة العالمية كون الشمس ذات أهمية كبيرة لصحة الإنسان، إلا أن إفراط التعرض لأشعتها وخاصة الأشعة فوق البنفسجية يسبب العديد من الأمراض منها الحروق الشمسية والكاتراكت الذي يصيب عدسة العين ويؤدي إلى العتامة، وتدهور الإبصار وسرطانات الجلد وأورام الجلد الخبيثة والتي تظهر بعد سنين عديدة من التعرض لأشعة الشمس، ونصحت الدراسة باتخاذ عدة احتياطات خلال الصيف للوقاية من الإصابة بتلك الأمراض، وأولها حماية الأطفال من التعرض لأشعة الشمس المباشرة وخاصة في منتصف النهار، حيث تكون أشعة الشمس فوق البنفسجية أشد حدة بين الساعة العاشرة صباحا والثانية بعد الظهر واللجوء إلى الأماكن الظليلة وارتداء ملابس قطنية فضفاضة والنظارات الشمسية التي ترشح كامل الأشعة فوق البنفسجية[/COLOR] [COLOR=#000000][/COLOR][/COLOR] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| مركز البريمي للأخبَار |.
مركز أخبَار وقَضَايَا مُحـَافَظة البـُريمِي
وينك ياحكومة وين الإنسانية والرحمة ..؟
أعلى