ولد بن كعب
¬°•| صاحب العطاء|•°¬
- إنضم
- 5 يوليو 2010
- المشاركات
- 505
بسم الله الرحمن الرحيم
ها هي روائح الشهر المبارك قد أشرفت على الوصول , ونسائمه قد قاربت على المجيءِ والحلول , ولطائفه قد أمست بين أظهرنا تصولُ وتجول .. ومع إقتراب هذه النفحات المباركه يتبارى الجميع في إعادة هيكلة الجدول اليومي بما يتناسب وطبيعة هذا الشهر الفضيل .
تُصيغ الغالبية العظمى من الناس فقرات برنامجهم الشهري وما يرافقه من فواصل خيريه , بحيث يحرصون على عامل الشموليه بما يخدمُ أفكارهم , ويتناسون الهدف الأسمى من هذه الأعمال الفاضله , ولعل أفظع ما يقعُ فيه هؤلاء الناس هو الخطأ الجسيم في عملية توزيع زكاةِ اموالهم .
من المُلاحظِ ان أغنياءَ قومنا لا يخرجون زكاة اموالهم إلا في هذا الشهر الكريم , وذلك نظرآ لكونه موسمآ من مواسمِ الخيرِ والفضل المضاعف , ولكنهم يقعون في حفرة التدبير السيء , والنظرةِ القاصره , فكل ما يهمهم هو ان تصل أموالهم إلى العدد الأكبر من الناس , والسواد الأعظم من العامَّة , وهكذا يلبون مطلبآ من المطالب الإليهه ولكن بالطريقةِ الخاطئه التي لا نفع لها حيثما وقعت , ولا أثر لها أينما صبَّت .
الجميع بلا إستثناء يعلم أن الزكاة شُرعت لتكون عونآ للفقير على متطلبات الحياة القاسيه , يأخذها من الغني بلا منٍ أو أذى , ولكن حين يخططُ الغني في إيصال زكاته من شرق البلاد إلى غربها بهدف توزيعها على الكل , هل سيتفيدُ الجميع بتلك الصوره الحقيقه ؟ هل سيكون للزكاة ذلك الأثر الكبير في تخفيف العبيء الحقيقي الذي يعانيه فقراء مجتمعنا ؟ هل إيصال الزكاة لخمسة أفراد يستفيدون منها الإستفادة الحقيقه أفضل , أم أن توزيعها على خمسون فردآ هي الغاية الأسمى ؟
من وجهة نظري أرى أنه على كل غنيٍ من أغنياء هذه البلد أن يقوم بتدارس احوالِ فقراء بلدته , والعمل على تقسيم زكاته وما يخدم الهدف الحقيقي من إيجادها وخلقها , ولنترك الشمولية التي لا فائدة منها ولا أثر , فهي لا تأتي بنتيجةٍ مُرضيه , ولا بثمارٍ يانعه , بل تزيد من الفجوة الحاصله بين الغني والفقير في هذه البلد الطيبه .
العبره ليست بالتباهي والتفاخر في تطبيق فرائض الله سبحانه وتعالى , وإنما العبرة في تطبيقيها كيف أمر الله عز وجل وبالطريقه التي ينتفع بها أفراد المجتمع , فالخلق كلهم عيال الله واحب الخلق إلى الله أنفعهم إلى عياله ..
ها هي روائح الشهر المبارك قد أشرفت على الوصول , ونسائمه قد قاربت على المجيءِ والحلول , ولطائفه قد أمست بين أظهرنا تصولُ وتجول .. ومع إقتراب هذه النفحات المباركه يتبارى الجميع في إعادة هيكلة الجدول اليومي بما يتناسب وطبيعة هذا الشهر الفضيل .
تُصيغ الغالبية العظمى من الناس فقرات برنامجهم الشهري وما يرافقه من فواصل خيريه , بحيث يحرصون على عامل الشموليه بما يخدمُ أفكارهم , ويتناسون الهدف الأسمى من هذه الأعمال الفاضله , ولعل أفظع ما يقعُ فيه هؤلاء الناس هو الخطأ الجسيم في عملية توزيع زكاةِ اموالهم .
من المُلاحظِ ان أغنياءَ قومنا لا يخرجون زكاة اموالهم إلا في هذا الشهر الكريم , وذلك نظرآ لكونه موسمآ من مواسمِ الخيرِ والفضل المضاعف , ولكنهم يقعون في حفرة التدبير السيء , والنظرةِ القاصره , فكل ما يهمهم هو ان تصل أموالهم إلى العدد الأكبر من الناس , والسواد الأعظم من العامَّة , وهكذا يلبون مطلبآ من المطالب الإليهه ولكن بالطريقةِ الخاطئه التي لا نفع لها حيثما وقعت , ولا أثر لها أينما صبَّت .
الجميع بلا إستثناء يعلم أن الزكاة شُرعت لتكون عونآ للفقير على متطلبات الحياة القاسيه , يأخذها من الغني بلا منٍ أو أذى , ولكن حين يخططُ الغني في إيصال زكاته من شرق البلاد إلى غربها بهدف توزيعها على الكل , هل سيتفيدُ الجميع بتلك الصوره الحقيقه ؟ هل سيكون للزكاة ذلك الأثر الكبير في تخفيف العبيء الحقيقي الذي يعانيه فقراء مجتمعنا ؟ هل إيصال الزكاة لخمسة أفراد يستفيدون منها الإستفادة الحقيقه أفضل , أم أن توزيعها على خمسون فردآ هي الغاية الأسمى ؟
من وجهة نظري أرى أنه على كل غنيٍ من أغنياء هذه البلد أن يقوم بتدارس احوالِ فقراء بلدته , والعمل على تقسيم زكاته وما يخدم الهدف الحقيقي من إيجادها وخلقها , ولنترك الشمولية التي لا فائدة منها ولا أثر , فهي لا تأتي بنتيجةٍ مُرضيه , ولا بثمارٍ يانعه , بل تزيد من الفجوة الحاصله بين الغني والفقير في هذه البلد الطيبه .
العبره ليست بالتباهي والتفاخر في تطبيق فرائض الله سبحانه وتعالى , وإنما العبرة في تطبيقيها كيف أمر الله عز وجل وبالطريقه التي ينتفع بها أفراد المجتمع , فالخلق كلهم عيال الله واحب الخلق إلى الله أنفعهم إلى عياله ..