الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِـلخَواطِر ,,
ممّا علّمني أبي!
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="عتيق بن راشد الفلاسي" data-source="post: 1455663" data-attributes="member: 10171"><p><span style="color: black"><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">علمني أبي</span> أن الوجود بأسره في مفهوم الحرية قيد لو سمحنا لشيء منه أن يحجر علينا نعمة الإرادة، أويعلن ملكيته لذرة من ذرات الهواء السارية جيئة وذهاباً إلى ومن دواخلنا، وتلك هي ميزة بقية الكائنات علينا في أنها تعاملت مع أوساط عيشها خارج حدود الملكية، وأحقية الحيازة، وهذا لي، وذاك لك. وما رأيناها تحمل ورقة بتوقيع مستبد، أو اتفاقية لصوص لهم ماليس لغيرهم..ولقد حاولت كثيرا الارتقاء بذاتي إلى مصاف تلك الكائنات العجماء فحررت ذاتي من قيود الأوهام، وكذبت فرية المسؤولية الأفاكة الداعية إلى الرضوخ قهرا تحت مطرقتها التي لا تسأل عما تفعل ونحن نسأل عن كل ما نفعل ومالا نفعل.</span></span></strong></span></p><p></p><p><span style="color: black"><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial'">لقد قالها لي أبي مرة: قم إلى طبيعة الله الواسعة، ولا تحسب خطوات ركضك على ظهرها، ثم قف قليلاً على شاطيء بحر لتملأ رئتيك من هواء الله المشاع الحر قبل أن تبيعه عليك إقطاعات الإنسانية بثمن لا حرية لك في مراجعة ظلمه، ثم اصرخ في صحراء تجوبها قدماك كما تشاء، واصرخ كثيرا كما تشتهي نفسك معتقداً أن هذا الفضاء ما خلق إلا لك، ولك من الحرية فيه مالا يطغى على حرية غيرك.</span></span></strong></span></p><p></p><p><span style="color: black"><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial'">وقلت لابي حينها: ها أنت فتحت لي الباب على مصراعيه، فأنا منذ زمن تحسب علي جرعات الهواء أشد من حساب جرعات الماء، ولأول مرة تتسع نفسي لاتساع مدى نفَسي الخارج من رئتي ، ولأول مرة يا أبي أكتشف أن في رئتي مزيد اتساع ، وكأنما زادت سعتهما على مااعتدناه من ضيقهما ...لك وفائي الغارق في بحر بِرك يا أبي.</span></span></strong></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="عتيق بن راشد الفلاسي, post: 1455663, member: 10171"] [COLOR=black][B][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=red]علمني أبي[/COLOR] أن الوجود بأسره في مفهوم الحرية قيد لو سمحنا لشيء منه أن يحجر علينا نعمة الإرادة، أويعلن ملكيته لذرة من ذرات الهواء السارية جيئة وذهاباً إلى ومن دواخلنا، وتلك هي ميزة بقية الكائنات علينا في أنها تعاملت مع أوساط عيشها خارج حدود الملكية، وأحقية الحيازة، وهذا لي، وذاك لك. وما رأيناها تحمل ورقة بتوقيع مستبد، أو اتفاقية لصوص لهم ماليس لغيرهم..ولقد حاولت كثيرا الارتقاء بذاتي إلى مصاف تلك الكائنات العجماء فحررت ذاتي من قيود الأوهام، وكذبت فرية المسؤولية الأفاكة الداعية إلى الرضوخ قهرا تحت مطرقتها التي لا تسأل عما تفعل ونحن نسأل عن كل ما نفعل ومالا نفعل.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=black][B][SIZE=5][FONT=Arial]لقد قالها لي أبي مرة: قم إلى طبيعة الله الواسعة، ولا تحسب خطوات ركضك على ظهرها، ثم قف قليلاً على شاطيء بحر لتملأ رئتيك من هواء الله المشاع الحر قبل أن تبيعه عليك إقطاعات الإنسانية بثمن لا حرية لك في مراجعة ظلمه، ثم اصرخ في صحراء تجوبها قدماك كما تشاء، واصرخ كثيرا كما تشتهي نفسك معتقداً أن هذا الفضاء ما خلق إلا لك، ولك من الحرية فيه مالا يطغى على حرية غيرك.[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=black][B][SIZE=5][FONT=Arial]وقلت لابي حينها: ها أنت فتحت لي الباب على مصراعيه، فأنا منذ زمن تحسب علي جرعات الهواء أشد من حساب جرعات الماء، ولأول مرة تتسع نفسي لاتساع مدى نفَسي الخارج من رئتي ، ولأول مرة يا أبي أكتشف أن في رئتي مزيد اتساع ، وكأنما زادت سعتهما على مااعتدناه من ضيقهما ...لك وفائي الغارق في بحر بِرك يا أبي.[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِـلخَواطِر ,,
ممّا علّمني أبي!
أعلى