أ
أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ
زائر
ضبيبيات شتائي
دمع تحترق
وقرطاس وفائي
يعبر الشفق
لا ينتهي اليوم
لا ينتهي الأرق
ينحر شقائي
ودمع يخنتق..!
ضبــابيات شتــائي
شيء من القليل يعبرني
يفسرني كيف ما شاء هو كذلك
ويمزجني معه كيف يشاء يمزجني
ويقتسم مللي وأرقي وبعدها لا يقتسم
يدنس دمعتي ويمحو نغمة صوتي
يبعدني ثم يقربني ثم يبعدني
يقربني إلى آهاته ثم يستصرخني
وجعُ هو وأفراحه لا تفرحني...
وطن اسميه ويحناياه يفقدني
اسيرا غريبا مكلول التعب ينتهزني
يعلم اني لا أقواه ويستضعفني...
قاسيا جبروته لا يرحمني
هو شقائي هو بكائي الذي يحزنني...
ضبابيـــات شتــائي
ملساء هي تلك الصفعه
تحرك شجوني وتثير حواسي الخمس
توقض غبائي من نومي العميق
تشعر ألمي بحجمه المتراكم
تشعر قلمي بضحية حواسه
هي مستنزفه تلك الآلام
تتقاسم طقوس الغفله..
فتمحي أحلام البسطاء بكلمه..
استيقضو أيها الأغبيــاء..
ضبابيات شتــائي
معطف ردائي الممزق
وبرد شتائي المرهق
وشمعتي المبلوله منطفأه
وباقايا من أضلعي تشهق
ودعواتي تناجي الرب
ودمعة بعيني تحترق
ودمعة اخرى ترسم العبره
وجدران تستمع لأخر المساء..
عن ما تهلوسه الألسن ..
عن حكاية الأمس..
وجرحي لا يعجبه الاثمال
للا في آخر دقيقه..
عندما تشير عقرب الساعه اليها
تتسكع مع رجفة البرد..
فتثمل ..وتسقط منهمكه
ظبابيــات شتــائي
عندما لا يبقى سوى انا وانت
ونبدأ نكثر من الهذيان
فأرجوك عزيزي إعذرني
فأنا بصدق لا أستطيع التوقف بوحـاً
صدقــا أنا لا ازلت ازيل اوهامي بك..
وما زلت اتعلم سواك لا سواك
فأنت دمعتي لو كانت هناك دموع
وأنت وجعي لو كان هناك وجع
وإنظر إلي جيدا..هل تراني بخير..؟
إن كان فلا..فعذرا عزيزي
انت من سبب كل هذا..!
النهــاية
بقلمي
عـــثاري