[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
انفجار مكيف مدرسة بالسيب ونجاة أكثر من 35 طالبة من الحريق
إصابة واحدة وتلف بمكونات فصل دراسي -
انقذت العناية الإلهية صباح أمس الأول حياة اكثر من خمس وثلاثين طالبة من حريق وقع في فصل دراسي بمدرسة زينب الثقفية بالمعبيلة الجنوبية بالسيب حيث وقع الحريق في وقت الفسحة بينما كانت الطالبات خارج الفصل باستثناء ثلاث طالبات جلسن في الفصل فعلا صراخهن طلبا للنجدة واسرع المعلمات والعمال سعيا إلى إخماد النار إلا أن الحرارة تتابعت إلى أرضية القاعة والتهمت عددا كبيرا من الحقائب المدرسية وما احتوت القاعة من أدوات تعليمية مما استدعى الاستعانة بسيارة الإطفاء التابعة للدفاع المدني.
ظهرت شرارة الحريق عندما بدأ الدخان يتصاعد من أحد أجهزة التكييف بالفصل وهو من نوع أجهزة التبريد الحائطية التي تعرف باسم (سبيلت يونت) وانفجر المكيف واندلعت منه النار فانتشرت في مواقع مختلفة من القاعة الدراسية حينها حاولت طالبات الفصل الذي شبت فيه النار الدخول لإنقاذ حقائبهن وتحقق لعدد بسيط منهن فيما أتلفت مجموعة حقائب أخرى.
الجدير بالذكر أن طالبة مصرية تعرضت لإصابة في إحدى يديها عندما حاولت أخذ حقيبتها من الفصل وأثناء دخولها سقطت على يديها قطرات ماء حارة من السقف فسببت لها احمرارا على اليد ونقلت إلى المركز الصحي و أصيبت طالبة أخرى بالهلع فتم تحويلها إلى المركز الصحي كذلك فيما توقفت الدراسة ليومين وهما اليوم الذي وقع فيه الحريق واليوم الذي بعده بسبب المخاوف التي انتابت الطالبات على أن تستأنف الدراسة بعد غد السبت.
وفي السياق نفسه ووفق المصدر الذي تواصلت معه ($) أكد أن الفصل الدراسي الملاصق للفصل الذ ي شب فيه الحريق قد تعرض هو الآخر للحادثة نفسها وتحديدا يوم الخميس الماضي إلا أن الحريق كان خفيفا جدا وتمت السيطرة عليه.
وأوضح المصدر أن في القاعتين الدراسيتين ومنذ قرابة عامين يوجد تسرب للمياه الأمر الذي يثير تساؤلات في عملية الصيانة خصوصا وأن المدرسة التي خاطبت المعنيين بذلك تضم أكثر من ألف طالبة .
Thu, 10 مايو 2012
إصابة واحدة وتلف بمكونات فصل دراسي -
انقذت العناية الإلهية صباح أمس الأول حياة اكثر من خمس وثلاثين طالبة من حريق وقع في فصل دراسي بمدرسة زينب الثقفية بالمعبيلة الجنوبية بالسيب حيث وقع الحريق في وقت الفسحة بينما كانت الطالبات خارج الفصل باستثناء ثلاث طالبات جلسن في الفصل فعلا صراخهن طلبا للنجدة واسرع المعلمات والعمال سعيا إلى إخماد النار إلا أن الحرارة تتابعت إلى أرضية القاعة والتهمت عددا كبيرا من الحقائب المدرسية وما احتوت القاعة من أدوات تعليمية مما استدعى الاستعانة بسيارة الإطفاء التابعة للدفاع المدني.
ظهرت شرارة الحريق عندما بدأ الدخان يتصاعد من أحد أجهزة التكييف بالفصل وهو من نوع أجهزة التبريد الحائطية التي تعرف باسم (سبيلت يونت) وانفجر المكيف واندلعت منه النار فانتشرت في مواقع مختلفة من القاعة الدراسية حينها حاولت طالبات الفصل الذي شبت فيه النار الدخول لإنقاذ حقائبهن وتحقق لعدد بسيط منهن فيما أتلفت مجموعة حقائب أخرى.
الجدير بالذكر أن طالبة مصرية تعرضت لإصابة في إحدى يديها عندما حاولت أخذ حقيبتها من الفصل وأثناء دخولها سقطت على يديها قطرات ماء حارة من السقف فسببت لها احمرارا على اليد ونقلت إلى المركز الصحي و أصيبت طالبة أخرى بالهلع فتم تحويلها إلى المركز الصحي كذلك فيما توقفت الدراسة ليومين وهما اليوم الذي وقع فيه الحريق واليوم الذي بعده بسبب المخاوف التي انتابت الطالبات على أن تستأنف الدراسة بعد غد السبت.
وفي السياق نفسه ووفق المصدر الذي تواصلت معه ($) أكد أن الفصل الدراسي الملاصق للفصل الذ ي شب فيه الحريق قد تعرض هو الآخر للحادثة نفسها وتحديدا يوم الخميس الماضي إلا أن الحريق كان خفيفا جدا وتمت السيطرة عليه.
وأوضح المصدر أن في القاعتين الدراسيتين ومنذ قرابة عامين يوجد تسرب للمياه الأمر الذي يثير تساؤلات في عملية الصيانة خصوصا وأن المدرسة التي خاطبت المعنيين بذلك تضم أكثر من ألف طالبة .