تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤" data-source="post: 1299671" data-attributes="member: 9085">لماذا نحن خونة؟ أود أن أجتزأ هذي الكلمات مما سواها وأضغط عليها زر الزوم!ليست الخيانة طبعا متأصلا ولكنها نقيض غياب شيء آخر. وعندما يستمرؤ الإنسان فعل شيء فهو يتلبس الصفة التي تنزله بما كسبت يداه. أن لا أخون نفسي هذا شيء عظيم أختي الفاضلة؟ ومن منا لا تعتريه النفس بتقلباتها وبشجونها؟ ألا ترين أننا في حال نكون فيه مسرورين ومنشرحي النفس وتعلونا وجوه ملائكية غبها الفلاح والنجاح ثم تنقلب بنا الآية فترين وجوها غير الوجوه ونفوسنا غير الأنفس، ولماذا؟ ألئننا استمرأنا الخيانة؟ لا ليس هذا هو السبب!الإنسان على طرفي نقيض، إما أن تسمو به نفسه فترفعه وإما أن تهوي به إلى أسفل سافلين، وفيما بين النقيضين، تجدينه في معترك شديد مع نفسه، يروضها ويهذبها، ويوجهها، ويردعها، وأما إن ترك لها الحبل على الغارب، فكبري عليه أربعاأحكي هذه القصة اللطيفة: كان أبي يقول لي بأن النفس لا ينبغي أن يترك لها الحبل على الغارب فتعطى ما تشتهيه! وكان يضرب مثلا بمرض جلدي مصاب به كثير من أفراد العائلة، ويجعلك تشعر برغبة عارمة في أن تفرك موضوع الإصابة. فكان أبي يقول بأنه لو حكها لأحس بمثل طعم العسل من الراحة ولكنه يغالب أن يفعل لعلمه أن لذة ساعة ستجلب عليه ضررا أشدوشبيه منه قول أحد العلماء لا أذكر اسمه وكان يصبر على هوى النفس ويقول: صبر ساعة أهون من عذاب الخلد أو كما قال </blockquote>

الإسم

التحقق