ملاك البلوشي
¬°•| عضو مميز |•°¬
كل سنين العشق التي رسمناها والأحلام التي بنيناها غدت سرابا عندما أرسلت لي صورتك!!!
صرت حينها أحاول مطابقة ذلك الصوت الشجي الرنان الحامل لكل محاسن الدنيا، وبين تلك الصورة التي في يدي، فلست أنت مقبول الشكل على الاقل بل أسوأ من ذلك،أتقبلك زوجا بشرط أن لا أنظر الى وجهك أبدا ولا تنظر في وجهي،فعينيك التي أعتقدت أنهما تفيضان رومانسية ورقة ظهرت لي تحمل شرارا وعتمة..أعلم أن هذا شكلك وشكل عينيك كما خلقت ولم يكن لك استطاعة لتغيرهما..ولكن ماذنبي أنا؟؟لا أتقبل أني سأتزوج شابا بهذا الشكل، ماذا سيقول الناس؟ كيف سينظرون الي؟ بالتأكيد سيتهامون فيما بينهم..انظر الى زوجها القبيح؟كيف رضت أن تتزوجه!كيف تتحمل أن تعيش معه؟؟!!
مسكت الهاتف ونظرت الى الصورة بتمعن،خلت حينها أنه يكذب علي،جلست على سريري رميت الهاتف ونزعت الشيلة وصرت أضحك وأرسم الاتي ذكره:انها صورة لاقبح أقبح أصدقائه وقد أرسلها لي لكي يختبر حبي له،هل سأظل معه أم سارحل؟هل أحب قلبه أم أن أنا من اللواتي يحببن المظاهر والمادة؟..قررت حينها أن أنجح في هذا الاختبار بامتياز،عدلت جلستي وفتحت..انشاء رسالة*" حبيبي أنت بنظري تبدو أروع من القمر"..جاري ارسال الرسالة......وفجأة رن الهاتف معلنا عن رسالة جديدة فتحتها بتلهف لعله يعترف بأنها ليست صورته....صندوق الوارد ...فتح-" لا..انتي تمزحين حبيبتي،لو كانت ملامحيه واضحة
أكثر كنتي بتجولي غير هالكلام "
*" أني أحب قلبك ..طيبتك ..حنانك..ولاني أحبك فاشوف كل شي فيك حلو"...
كتبت هذه الرسالة على مضض...ورجعت لأشاهد الصورة من جديد..حقا انها مثلما قال ليست واضحة الملامح تماما..لكن صاحب الصورة..قبيييييح..قبييييح جدا..ماذا أفعل؟هل أتركه؟
لا لن أتهور..لا لايمكن أن أجرح مشاعره..اتجهت نحو المرآة..فتحت شعري وجعلته ينسدل حتى قارب أن يصل الى الأرض، ووضعت الكحل،لكن سرعان ما مسحته دموعي،أنا لا أريد ملك جمال العالم،بل يكفيني شاب مقبول الشكل،فقط مقبول،أهذا كثير علي؟حسنا أريد شابا عادي فقط،بل أقل من عادي!ولكن من أحب ليس من هذه المواصفات جميعها..فجاه رن الهاتف وأنقطع حبل تفكيري..قفزت فوق السرير وحملت الهاتف واذ هو يتصل..قلت بصوت منخفض محبط :
*" الو "
-" هلا حبيبتيه ..هينج أنتي؟ اشتقتلج وايد"
*"بهالسرعه اشتقت؟؟"
-" حتى لو كنت سيارج فاني مشتاق فكيف وأنا بعيد عنج كل هالبعد ؟" ....
(صمت ولم أعلق..)...
-"حبيبتي"؟"الوووووو؟" ردي علي؟الوووووووووو"
-"حبيبتي يا حياتي وعمري أرجوكي أرجوكي سمعينيه صوتج ردي عليه ؟ خفت عليج صارلج شي ؟؟ "هين انتي""الــــــــووووووووووووو"
(ثم واصل الحديث بلا انقطاع)
-"احبكي ارجوكي ردي عليه..خطيت بحقج؟ قلت شي غلط؟؟""آسف اذا غلطت..آسف..الو حبيبتي؟الو
_"الووووووووووووووووووووووووووو"
-"الوووووووووووووووووووووووووو"
وفجاه سمعت صوته وهو يبكي،ثم قال بصوت مخنوق
-"الو و "
شهقت شهقة عميقة وكدت أبكي،كيف فعلت ذلك؟ جعلته يبكي؟لقدبكى!انه أول رجل يبكي أمامي!فعل ذلك لانه يحبني..أأأأأه ياحبيبي كم كنت قاسية عليك..ثم قلت بصوت يملؤه الندم: * " أني هني..موجودة "
-" ها .. وووووووووووووووووينج أنتي ..شغلتي بالي ..أنا أنا اسف اذا أنا ...."
ولم أدعه يكمل كلامه قاطعته قائله وأنا أصرخ:
*" أحبببببـككككككككك أحبببـككككك مهما كنت مهما كان شكلك مهما كااان شكلك مابودرك أبدا حتى ولو قتلتنيه بظل أحبك,مهما كنت فانا احبك وبظل أحبك الى الابد وبتزوجك "...
ثم تنفست بعمق..
فرد بفرح-"فديتج حبيبتي،فديييتج اني لج وأنتي ليه"
* " حبيبي أنا تعبانه شويه وبرجد "
-" نوم العوافي..لاترجدي جدام المكيف..أتغطي زين..لاتنسين تاكلين الحبوب والدوي ولاتشغلين الليت وترجدين لأن هذي الشي ضار..قفلي الباب انزين حبيبتي؟ "
ابتسمت،كالعادة نفس النصايح،ههه فديته وقلت:
* " أنزين حبي "
-" نسيت اقولج لاتحطين تلفونج جنبج وأنتي راجده ترا ذبذباته تأثر....(قاطعته ) : "آه ..أعرف أعرف أنك حريص عليه..وحافظه النصايح والله حافظتنهن"
-"ههههه...بحفظ الرحمن ..أحبك..نوم العوافي.."
*"ههه ..شكرا حبي وأنا بعد أحبك "
أغلقت السماعة( طبعا هو لايغلق السماعة أبدا..لأن
مايهون عليه).....وقفت قرب النافذة وقبل أن أفتحها لبست الشيلة،هبت نسمة هواء باردة..صرت أأنب نفسي..كم كنت غبية! متى كان المظهر أقوى من القلب؟ما الفائدة من مظهر جذاب ومضمون خالي!
لو بحثت في كل قلوب الوسيمين في العالم عن حب مثل حبه لي فلن أجد...مهما كان شكلة فلن أتركه ..رجعت لسريري وأنا أفكر به..ثم رن الهاتف واذ هي رسالة وسائط جديدة،هذه المرة الصورة واضحة الملامح تماما وقريبة..........
فعلا قبيح جدااااااااااااااااا !!
ولكني ((أحبـــــــــــــــــــــه))
.
.
صرت حينها أحاول مطابقة ذلك الصوت الشجي الرنان الحامل لكل محاسن الدنيا، وبين تلك الصورة التي في يدي، فلست أنت مقبول الشكل على الاقل بل أسوأ من ذلك،أتقبلك زوجا بشرط أن لا أنظر الى وجهك أبدا ولا تنظر في وجهي،فعينيك التي أعتقدت أنهما تفيضان رومانسية ورقة ظهرت لي تحمل شرارا وعتمة..أعلم أن هذا شكلك وشكل عينيك كما خلقت ولم يكن لك استطاعة لتغيرهما..ولكن ماذنبي أنا؟؟لا أتقبل أني سأتزوج شابا بهذا الشكل، ماذا سيقول الناس؟ كيف سينظرون الي؟ بالتأكيد سيتهامون فيما بينهم..انظر الى زوجها القبيح؟كيف رضت أن تتزوجه!كيف تتحمل أن تعيش معه؟؟!!
مسكت الهاتف ونظرت الى الصورة بتمعن،خلت حينها أنه يكذب علي،جلست على سريري رميت الهاتف ونزعت الشيلة وصرت أضحك وأرسم الاتي ذكره:انها صورة لاقبح أقبح أصدقائه وقد أرسلها لي لكي يختبر حبي له،هل سأظل معه أم سارحل؟هل أحب قلبه أم أن أنا من اللواتي يحببن المظاهر والمادة؟..قررت حينها أن أنجح في هذا الاختبار بامتياز،عدلت جلستي وفتحت..انشاء رسالة*" حبيبي أنت بنظري تبدو أروع من القمر"..جاري ارسال الرسالة......وفجأة رن الهاتف معلنا عن رسالة جديدة فتحتها بتلهف لعله يعترف بأنها ليست صورته....صندوق الوارد ...فتح-" لا..انتي تمزحين حبيبتي،لو كانت ملامحيه واضحة
أكثر كنتي بتجولي غير هالكلام "
*" أني أحب قلبك ..طيبتك ..حنانك..ولاني أحبك فاشوف كل شي فيك حلو"...
كتبت هذه الرسالة على مضض...ورجعت لأشاهد الصورة من جديد..حقا انها مثلما قال ليست واضحة الملامح تماما..لكن صاحب الصورة..قبيييييح..قبييييح جدا..ماذا أفعل؟هل أتركه؟
لا لن أتهور..لا لايمكن أن أجرح مشاعره..اتجهت نحو المرآة..فتحت شعري وجعلته ينسدل حتى قارب أن يصل الى الأرض، ووضعت الكحل،لكن سرعان ما مسحته دموعي،أنا لا أريد ملك جمال العالم،بل يكفيني شاب مقبول الشكل،فقط مقبول،أهذا كثير علي؟حسنا أريد شابا عادي فقط،بل أقل من عادي!ولكن من أحب ليس من هذه المواصفات جميعها..فجاه رن الهاتف وأنقطع حبل تفكيري..قفزت فوق السرير وحملت الهاتف واذ هو يتصل..قلت بصوت منخفض محبط :
*" الو "
-" هلا حبيبتيه ..هينج أنتي؟ اشتقتلج وايد"
*"بهالسرعه اشتقت؟؟"
-" حتى لو كنت سيارج فاني مشتاق فكيف وأنا بعيد عنج كل هالبعد ؟" ....
(صمت ولم أعلق..)...
-"حبيبتي"؟"الوووووو؟" ردي علي؟الوووووووووو"
-"حبيبتي يا حياتي وعمري أرجوكي أرجوكي سمعينيه صوتج ردي عليه ؟ خفت عليج صارلج شي ؟؟ "هين انتي""الــــــــووووووووووووو"
(ثم واصل الحديث بلا انقطاع)
-"احبكي ارجوكي ردي عليه..خطيت بحقج؟ قلت شي غلط؟؟""آسف اذا غلطت..آسف..الو حبيبتي؟الو
_"الووووووووووووووووووووووووووو"
-"الوووووووووووووووووووووووووو"
وفجاه سمعت صوته وهو يبكي،ثم قال بصوت مخنوق
-"الو و "
شهقت شهقة عميقة وكدت أبكي،كيف فعلت ذلك؟ جعلته يبكي؟لقدبكى!انه أول رجل يبكي أمامي!فعل ذلك لانه يحبني..أأأأأه ياحبيبي كم كنت قاسية عليك..ثم قلت بصوت يملؤه الندم: * " أني هني..موجودة "
-" ها .. وووووووووووووووووينج أنتي ..شغلتي بالي ..أنا أنا اسف اذا أنا ...."
ولم أدعه يكمل كلامه قاطعته قائله وأنا أصرخ:
*" أحبببببـككككككككك أحبببـككككك مهما كنت مهما كان شكلك مهما كااان شكلك مابودرك أبدا حتى ولو قتلتنيه بظل أحبك,مهما كنت فانا احبك وبظل أحبك الى الابد وبتزوجك "...
ثم تنفست بعمق..
فرد بفرح-"فديتج حبيبتي،فديييتج اني لج وأنتي ليه"
* " حبيبي أنا تعبانه شويه وبرجد "
-" نوم العوافي..لاترجدي جدام المكيف..أتغطي زين..لاتنسين تاكلين الحبوب والدوي ولاتشغلين الليت وترجدين لأن هذي الشي ضار..قفلي الباب انزين حبيبتي؟ "
ابتسمت،كالعادة نفس النصايح،ههه فديته وقلت:
* " أنزين حبي "
-" نسيت اقولج لاتحطين تلفونج جنبج وأنتي راجده ترا ذبذباته تأثر....(قاطعته ) : "آه ..أعرف أعرف أنك حريص عليه..وحافظه النصايح والله حافظتنهن"
-"ههههه...بحفظ الرحمن ..أحبك..نوم العوافي.."
*"ههه ..شكرا حبي وأنا بعد أحبك "
أغلقت السماعة( طبعا هو لايغلق السماعة أبدا..لأن
مايهون عليه).....وقفت قرب النافذة وقبل أن أفتحها لبست الشيلة،هبت نسمة هواء باردة..صرت أأنب نفسي..كم كنت غبية! متى كان المظهر أقوى من القلب؟ما الفائدة من مظهر جذاب ومضمون خالي!
لو بحثت في كل قلوب الوسيمين في العالم عن حب مثل حبه لي فلن أجد...مهما كان شكلة فلن أتركه ..رجعت لسريري وأنا أفكر به..ثم رن الهاتف واذ هي رسالة وسائط جديدة،هذه المرة الصورة واضحة الملامح تماما وقريبة..........
فعلا قبيح جدااااااااااااااااا !!
ولكني ((أحبـــــــــــــــــــــه))
.
.
