ههه ضحكة تنتابني وأنآ أرى تلك الطفولة تتلوث بتصرفات غريبة!!
لا أعلم هل اضحك سخرية من تربية فاشلة أم جيل ضائع ام خوفا على المستقبل ؟!
هؤلاء البنات اوقفني عند محطآت كثيره
فقد أجلس على كرسيي الذي أعتدت الجلوس عليه كل ثلاثاء في مكتبة من المكتبات الجامعية لاستمع الى احاديث تصعقني وتجعلني لا أركز على ماجئت من اجله ..
قفوا معي هنا في هذا المنظر الأول :
(1)
عباية مفتوحة \ بنطلون استرج \ قميص قصير \ العبايه حدث ولا حرج عباية عرس
الحوار :
1- : عواش انتي ليش تحبين وحده صغيره ؟
2- : حرام عليكم ليش جي تقولون ؟
3- : خلوها برايها تحب لي تبااه
1- : والله حبيتها شو اسوي يعني
صديقاتها يضحكن ويلقين بكلمات حيائي لايسمح لي بان انطقها ..!!
(2)
حوار دار خلفي وقبل ان التفت لأرى من المتحدث :
1-: رمستيه ؟
2- لا بعدني
1- : يلا اتصلي الحين
2- اوكي ( وتتصل )
ومازلت استمع وانا لم التفت لأرى من هذه خبيرة زمانها
وفجأه تمشي وهيه تقول بأعلى صوتها : حيآآتي وينك ليشش مااترد ؟!
وإذا بي التفت لأرى ربع فتاه سنها لم يتجاوز ال14 سنة!
وآخرتها : حياتي ليش ماترد ؟
(3) ..
1- : اكيه مريوم مرريوم
2- وينها ؟ هيه والله يلا وراها
وتبدأ الملاحقه جنه هذي ولد والثانية بنت !!
(4)
هل أكمل ؟
هل أقول ما رأيت وماسمعت ؟
لا أعلم \ فقد عجز لساني عن النطق
ا أراه هنا لا يبشر بمستقبل جيد لبناتنا ولأخواتنا
أرى انني اتلعثم الآن وانا اكتب
فمازالت الاحاديث خلفي مستمره \ استمع فأنصدم
أرى فاصتدم بحق!
طفله لم تتجاوز مرحلتها الاعداية او حتى الابتدائية
تأتي الى صرح تعليمي بكشه عاليه تفوق برج خليفه في طولها
وبألوان زاهيه على الوجه ( يعني لوحة فنية ماشاء الله )
والعطر حدث ولا حرج ولا كأن هناك عمال في المكتبة!!
والخادمة خلفها لتحمل كتبها فهي ليست لها طاقه بحمل كتاب على كتفها !!
أين نتم يا والدين عن هذا كله ؟
هل هذا هو آخر الترف والدلال؟
هل هذا هو الجيل التي يسعى الى تنشئته هؤلاء الأهالي ؟
\
وربي العبرة خانقتني
فمازلت استمع لاحاديث اعجز ان احدثكم بها
أترك التعليق لكم