أرقني يا حمامُ ذا الكمدُ..فهل وجدْتَ الهوى كما أجدُ
بتُّ على الغصنِ نائحاً غرِداً..وبتُّ أبكي الذينَ قدْ بعدوا
وأعيني ما تزالُ واكفةً..وأضلعي ما تزالُ تتقدُ
إنا كلانا لعاشقٌ دنفٌ..طارَ بنومي ونومكَ السهدُ
فنحِّ رويداً فما سوى كبدي..تذوبُ يا باعثَ الجوى كبدُ
لي مهجةٌ تعشقُ الجمالَ...