وها هي الثواني والدقائق تتساقط من أعمارنا، وها هي سنة جديدة من عمر مدرستنا تنقضي...فإلى حدائقها الغناء نحملكم , وإلى أفيائها الوارفةنصحبكم , لنهديكم أزهار محبة ووفاء , وعطور مسك وصفاء , لنقطف معاً , زهرات شذية , مع نسمات ندية ، فكم فيها من زهرات وزهرات, من حدائق مدرستنا المعطاء , وبساتين مدرستنا...