مـن فـراق اصويحبٍ عندي ظنين
وا عـذابي مـن صـوابي يا مـلا
جارحني في الحشـا والجرح شـين
شـط بي و القلب دونه ما سـلا
مثـل ما أيـوب بالبـلوى محين
هـام قلبي مـن وداده و ابتـلى
و افتـرد في مـنزله مالـه اثنـين
حـاز مـنزل في حشايه و اختلا
أدعـج العيـنين وضـاح الجبين
الــبدر من نور...