وين النهاية يا زمن المصالح
ليلك غشى العالم ولا بان له صبح
وجهك على الأجواد مبغض وكالح
نبغي السلامه منك ما ندور الربح
ما حد يميز بين صالح وطالح
ولا قاصر النظره ولا طايل الشبح
من هان نفسه قالوا الناس فالح
أمحق كرامة دامها داست القبح
شربة غدير العز لو كان مالح
ألذ من شهد مصفى من القبح
والله رفعنا عن دعاة المصالح
وطاعة إله العرش هذي هي الربح