قافلة «مسقط عاصمة السياحة العربية» تصل ميناء السلطان قابوس

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
قافلة «مسقط عاصمة السياحة العربية» تصل ميناء السلطان قابوس

Thu, 12 أبريل 2012

1334167660029558600.jpg


علي مشيمع: أنصح من لم يزر عمان بأن يشد الرحال إليها للاستمتاع بروعة التنوع السياحي - تزامنا مع فعاليات الاحتفال باختيار مسقط عاصمة السياحة العربية 2012 وصلت أمس الأول إلى مسقط قافلة عاصمة السياحة العربية 2012 التي بدأت رحلتها في الثاني من أبريل من المنامة عاصمة الثقافة العربية 2012 وتضم القافلة عددا من الرحالة والمصورين والكتاب طافت خلالها بعدد من عواصم دول المجلس ثم مرت بمحافظة مسندم ومن ثم وصولا إلى مسقط.
وكان في استقبال القافلة السياحية بميناء السلطان قابوس عدد من المسؤولين بوزارة السياحة وعدد من أعضاء اللجنة الرئيسية والفرعية لمسقط عاصمة السياحة العربية 2012م.
يأتي تنظيم هذه الرحلة بهدف الترويج السياحي للسلطنة ومملكة البحرين والتعريف بمعالمهما وتراثهما العريقين بالإضافة إلى تعزيز التواصل والتقارب بين الشعبين الشقيقين والسعي إلى تطوير مجالات التعاون بينهما.
وقد سعت وزارة السياحة من خلال هذه الرحلة الترويج والتعريف بما تتمتع به السلطنة من معالم سياحية وطبيعية تمتد ما بين التنوع المتمثل في الصحاري والوديان والجبال والبحر ليجعلها حقاً وجهة مفضلة لدى السياح على اختلاف جنسياتهم.
ومن جانبه أشاد الرحالة والناشر علي مشيمع بالدعم والتشجيع اللذين حظيت بهما الرحلة من قبل سعادة سفير السلطنة لدى مملكة البحرين وأعضاء السفارة العمانية.
وأضاف قائلا: هذه الرحلة تختلف عن الرحلات السابقة كونها تروج للسلطنة كوجهة سياحية على مدار العام موضحا في الوقت نفسه أن الملصقات التي كانت موجودة على السيارة كانت معبرة جدا حيث كانت تروج للبحر، للصحراء، للرمال، تنوع جغرافي وسياحي كبير حبا الله بها عمان.
مؤكدا أن السائح في السلطنة لديه خيارات عديدة للاستمتاع بالتنوع السياحي بالسلطنة وذلك نظرا لما تتمتع به السلطنة من مقومات سياحية فريدة من نوعها فى المنطقة وبإمكان السائح خلال ساعة أو ساعة ونصف الساعة أن ينتقل من الجبل إلى البحر وهذا من النادر أن تجده أو تشاهده في البلاد الأخرى.
وحول مسار الرحلة قال المشيمع: انطلقت الرحلة من البحرين مرورا بالمملكة العربية السعودية ثم دولة قطر وأبوظبي ثم البريمي مرورا بإمارة دبي ثم رأس الخيمة وصولا إلى مسندم وبعدها إلى مسقط.
وأشار قائلا: لقد لقينا الحفاوة وحسن الاستقبال خلال مرورنا بدول مجلس التعاون حيث كان الكل يرحب بالقافلة السياحية وبأعضاء الفريق وهذا يعد بمثابة الحافز للاستمرار في البدء برحلات أخرى مماثلة للترويج لجميع دول الخليج.
واستطرد قائلا: الغريب في الأمر اننا أثناء توقفنا لأخذ بعض الوجبات الغذائية فوجئنا بإعداد كبيرة من الأشخاص حول السيارة منبهرين بصور الملصقات ويريدون أن نعطيهم كتيبات عن السلطنة وهذا بحد ذاته الهدف من الرحلة وهو التعريف بالسلطنة كوجهة سياحية.
وأشار قائلا: إن الملصق الخاص بدار الأوبرا السلطانية كان مبهرا للغاية للعديد ممن التقينا بهم ولم يصدقوا أن الأوبرا بمعلمها الثقافي الكبير موجودة بالسلطنة وهذا فخر للسلطنة ولدول الخليج وللمنطقة ككل.
وثمّن الناشر والرحالة الدعم اللامحدود الذي قدمته شركة «عُمران» وسفارة السلطنة لدى مملكة البحرين والتشجيع المستمر من قبل وزارة السياحة العمانية لهذا المشروع الذي يروّج لكل من المنامة (عاصمة الثقافة العربية 2012) ومسقط (عاصمة السياحة العربية 2012).
كما عبّر المصور المرافق مع القافلة السياحية عن شكره للحفاوة التي تلقاها أعضاء القافلة السياحية التي انطلقت من المنامة إلى مسقط والتي ليست بغريبة على أبناء دول المجلس.
وأضاف قائلا: إنني كمصور وللأمانة سلطنة عمان بها تنوع بيئي فريد من نوعه في المنطقة في مجال السياحة فهناك واحات خضراء وغابات وينابيع وأفلاج وقلاع ووديان مقومات سياحية عديدة ونصح الأشخاص الذين لم يزورا عمان بأن يشدو الرحال إلى سلطنة عمان فلن يجدوا مكانا أفضل من عمان في التنوع السياحي وعلى مدار العام
 
أعلى