البريمي نيوز
¬°•|شبكة البريمي للأخبار|•°¬
- إنضم
- 15 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 512
اللقاء التشاوري لشركة كهرباء مجان
تحت رعاية سعادة السيد ابراهيم بن سعود البوسعيدي محافظ البريمي , وبحضور عدد من أصحاب السعادة ولاة المحافظة , وأصحاب السعادة أعضاء مجلسي الدولة والشورى ،أقيم صباح اليوم الثلاثاء الموافق 10 أبريل 2012 م اللقاء التشاوري للتعرف على قطاع الكهرباء بصفة عامة وشركة كهرباء مجان بصفة خاصة و كيفية تطوير الخدمة الكهربائية وتمضمنت لقائات التشاور فواتير الكهرباء وعن الخطوات التي ستتخذها كهرباء مجان لتعزيز ثقة المشترك .
لقد وصلت ذروة إستهلاك الكهرباء في سلطنة عمان لعام 2010 ثلاثة ملايين وخمسمئة ألف كيلو وات وجاءت لعام 2011 أربعة ملايين كيلو وات والمعطيات الأولية لعام 2012 ستصل الذروة الى أربعة ملايين وأربعمئة ألف كيلو وات. أي بزيادة سنوية مقدارها 10% . وهذه النسبة أعلى بكثير من الدول الصناعية حيث لا تزيد النسبة المئوية في أوربا عن 2% .
وبما أن زيادة الإستهلاك الصناعي والتجاري يكشف عن مؤشرا إجابيا للإقتصاد العماني ألا أنه يتطلب النظرة المتمعنة للإستهلاك السكني . ومع إرتفاع درجة حرارة الأرض وشح الأمطار فإنه يمكننا إتخاذ مجموعة من الإجرآت لترشيد الإستهلاك ومن بينها الحفاظ على درجة الحرارة الداخلية لآي منشأة لا تقل عن 23 درجة مئوية وأن لا نستهلك الكهرباء إلا عند الحاجة مع النفكير مليا في تصاميم المباني لتكون عازلة للحرارة وغير مواجهة للشمس .
إن كهرباء مجان تسعى جاهدة عبر مهمتها في تزويد مشتركيها بكهرباء آمنة وموثوقة وإقتصادية .
ومع أنه وقع حادثة وفاة لأحد العاملين في الشبكات لعام 2011 ألا أنه لم تسجل حادثة إصابه أو وفاة لعامة المجتمع في محافظات إمتياز كهرباء مجان . وقد إستثمرت الشركة بعامي 2010 و 2011 لتعزيز أمن الشبكات وتفادي الحوادث ما يساوي أربعة ملايين ريال عماني وستواصل الشركة مثل هذا الإستثمار للأعوام الثلاثة القادمة . كذلك شكرة كهرباء مجان تدرس المواقع متكررة حوادث المرور بالشبكة من أجل تغيير مواقع الأصول وتقليل الحوادث المرورية.
أما ما يخص مثوقية الشبكة ففي هذا العام وسابقه حققت الشركة الإمتياز في تخفيض معدل إنقطاع التيار بمتوسط 54 دقيقة مقارنة 67 متوسط القادئق المستهدفة.
وتسعى جاهده عبر تفعيل التقنيات الحديثة والإقتصادية لتقليل الإنقطاعات . كذلك تثمين مطالبات المشتكرين الكرام في تحويل الشبكات الهوائية الى كابلات أرضية ولكن الموازنات المطلوبة لتحويل كافة شبكات محافظات إمتياز كهرباء مجان تقدر بثلاثمائة مليون ريال عماني . وقد قامت الشركة بدراسة تحويل الخطوط الواقعة بين بوابة صحار و دوار المناطق الصناعية وجاءت الكلفة التقديرية سبعة ملايين ريال عماني.
موازنتاً لطموح الشركة وإمكانياتنا الإقتصادية وعليه فإن كهرباء مجان تواصل تحويل الخطوط الى كابلات أرضية عبر خطة معتمدة لمدة الثلاثة أعوام القادمة بمقدار أربعة ملايين ريال سنويا وسيكون لمحافظة البريمي نصيبها حسب الخطة.
كذلك تسعى سنويا عبر حملات ترشيد الإستهلاك وفي مختلف قنوات التواصل مع المشتركين لتخفيض إستهلاك الكهرباء أثناء الصيف وأن ينعموا بهذه الثروة الوطنية دون تحميلهم فواتير عالية القيمة. فنحن لا نسعى لتحقيق الأرباح وإنما نوفر الخدمة ونحفظ المال العام. وقد وزعت كهرباء مجان بعام 2011 مجاننا أربعين ألف مصباح موفر للطاقة ومقارنة للمصباح الشمعي قدرة ستين وات فإن مشتركينا سيوفروا سنويا مائة وعشرون ألف ريال عماني بينما الدعم الحكومي مائة وستون ألف ريال عماني ونوفر من مادة الكربون ما وزنه 200 طن , ملوثة للبيئة . علما بأن إجمالي إستثمار الحملة لعام 2011 لا يزيد عن خمسين ألف ريال عماني.
إن المعطيات الأولية قبل إقفال الحسابات الختامية لعام 2011 تشير إلى أن كهرباء مجان قد إشترت الطاقة الكهربائية بمقدار ثلاثة وستون مليون ريال عماني وباعتها بإثنين وسبعين مليون ريال عماني وسجل الفاقد الفني والتجاري سبعة ملايين ريال عماني وسجلت المتأخرات ستة عشر مليون ريال عماني وبلغ عدد المشتركين مئة وتسعة وأربعون ألفا وخمسمئة مشترك. أي بزيادة ما يقارب عشرة آلاف مشترك بالعام.
وهذه المؤشرات تدل على أن لكهرباء مجان مهمة كبيرة لتخفيض الفاقد ومتابعة المتأخرات .
أما في مجال تطوير الكفآت العمانية فقد باشر سائقي شركات الطواري أعمالهم بوظيفة مساعد فني بعدما تم تعريضهم لمجموعة ورش تأهيلية من قبل مهندسي كهرباء مجان . وأملنا بأن يحل هولاء الشباب العماني الواعد محل الوافد بإذن الله.
وكما أن الشركة تقدر المشتركين الكرام من إرتفاع لقيمة فواتير الكهرباء خاصة مع نهاية سبتمبر على أثر إنذارنا للوكيل وعزم موظفي كهرباء مجان نزول ميدان قرأة العدادات. وبعد أن نزلنا ميدان القراءة بشهر أكتوبر جأت الزيادة الثانية لقيمة الفواتير.
لذا يجب على المشتركين الكرام التعاون والتواصل مع صالات خدمات المشتركين في كهرباء مجان من أجل دراسة الفاتورة وتصحيحها لتعكس القراءة الحقيقية للعداد. علما بأن الشركة لا نخضع الإستهلاك للشرائح إلا بعد التأكد من الفارق بين قراءة العداد السابقة والأخيرة ثم نقسم على عدد الشهور التي لم يتم فيها القراءة ونحتسب الشرائح . كذلك لا يحق لكهرباء مجان توقيف الخدمة إلا بعد مضي سبعين يوما من إستلام الفاتورة ومجموعة من الإنذارات . لذا لا يخشى المشترك من إنقطاع الخدمة إلا بعد نفاذ الإجرآت أعلاه.
وهناك مشرّعات في آلية المستحقات لا يمكن لكهرباء مجان تجاوزها بأي حال .
لقد وصلت ذروة إستهلاك الكهرباء في سلطنة عمان لعام 2010 ثلاثة ملايين وخمسمئة ألف كيلو وات وجاءت لعام 2011 أربعة ملايين كيلو وات والمعطيات الأولية لعام 2012 ستصل الذروة الى أربعة ملايين وأربعمئة ألف كيلو وات. أي بزيادة سنوية مقدارها 10% . وهذه النسبة أعلى بكثير من الدول الصناعية حيث لا تزيد النسبة المئوية في أوربا عن 2% .
وبما أن زيادة الإستهلاك الصناعي والتجاري يكشف عن مؤشرا إجابيا للإقتصاد العماني ألا أنه يتطلب النظرة المتمعنة للإستهلاك السكني . ومع إرتفاع درجة حرارة الأرض وشح الأمطار فإنه يمكننا إتخاذ مجموعة من الإجرآت لترشيد الإستهلاك ومن بينها الحفاظ على درجة الحرارة الداخلية لآي منشأة لا تقل عن 23 درجة مئوية وأن لا نستهلك الكهرباء إلا عند الحاجة مع النفكير مليا في تصاميم المباني لتكون عازلة للحرارة وغير مواجهة للشمس .
إن كهرباء مجان تسعى جاهدة عبر مهمتها في تزويد مشتركيها بكهرباء آمنة وموثوقة وإقتصادية .
ومع أنه وقع حادثة وفاة لأحد العاملين في الشبكات لعام 2011 ألا أنه لم تسجل حادثة إصابه أو وفاة لعامة المجتمع في محافظات إمتياز كهرباء مجان . وقد إستثمرت الشركة بعامي 2010 و 2011 لتعزيز أمن الشبكات وتفادي الحوادث ما يساوي أربعة ملايين ريال عماني وستواصل الشركة مثل هذا الإستثمار للأعوام الثلاثة القادمة . كذلك شكرة كهرباء مجان تدرس المواقع متكررة حوادث المرور بالشبكة من أجل تغيير مواقع الأصول وتقليل الحوادث المرورية.
أما ما يخص مثوقية الشبكة ففي هذا العام وسابقه حققت الشركة الإمتياز في تخفيض معدل إنقطاع التيار بمتوسط 54 دقيقة مقارنة 67 متوسط القادئق المستهدفة.
وتسعى جاهده عبر تفعيل التقنيات الحديثة والإقتصادية لتقليل الإنقطاعات . كذلك تثمين مطالبات المشتكرين الكرام في تحويل الشبكات الهوائية الى كابلات أرضية ولكن الموازنات المطلوبة لتحويل كافة شبكات محافظات إمتياز كهرباء مجان تقدر بثلاثمائة مليون ريال عماني . وقد قامت الشركة بدراسة تحويل الخطوط الواقعة بين بوابة صحار و دوار المناطق الصناعية وجاءت الكلفة التقديرية سبعة ملايين ريال عماني.
موازنتاً لطموح الشركة وإمكانياتنا الإقتصادية وعليه فإن كهرباء مجان تواصل تحويل الخطوط الى كابلات أرضية عبر خطة معتمدة لمدة الثلاثة أعوام القادمة بمقدار أربعة ملايين ريال سنويا وسيكون لمحافظة البريمي نصيبها حسب الخطة.
كذلك تسعى سنويا عبر حملات ترشيد الإستهلاك وفي مختلف قنوات التواصل مع المشتركين لتخفيض إستهلاك الكهرباء أثناء الصيف وأن ينعموا بهذه الثروة الوطنية دون تحميلهم فواتير عالية القيمة. فنحن لا نسعى لتحقيق الأرباح وإنما نوفر الخدمة ونحفظ المال العام. وقد وزعت كهرباء مجان بعام 2011 مجاننا أربعين ألف مصباح موفر للطاقة ومقارنة للمصباح الشمعي قدرة ستين وات فإن مشتركينا سيوفروا سنويا مائة وعشرون ألف ريال عماني بينما الدعم الحكومي مائة وستون ألف ريال عماني ونوفر من مادة الكربون ما وزنه 200 طن , ملوثة للبيئة . علما بأن إجمالي إستثمار الحملة لعام 2011 لا يزيد عن خمسين ألف ريال عماني.
إن المعطيات الأولية قبل إقفال الحسابات الختامية لعام 2011 تشير إلى أن كهرباء مجان قد إشترت الطاقة الكهربائية بمقدار ثلاثة وستون مليون ريال عماني وباعتها بإثنين وسبعين مليون ريال عماني وسجل الفاقد الفني والتجاري سبعة ملايين ريال عماني وسجلت المتأخرات ستة عشر مليون ريال عماني وبلغ عدد المشتركين مئة وتسعة وأربعون ألفا وخمسمئة مشترك. أي بزيادة ما يقارب عشرة آلاف مشترك بالعام.
وهذه المؤشرات تدل على أن لكهرباء مجان مهمة كبيرة لتخفيض الفاقد ومتابعة المتأخرات .
أما في مجال تطوير الكفآت العمانية فقد باشر سائقي شركات الطواري أعمالهم بوظيفة مساعد فني بعدما تم تعريضهم لمجموعة ورش تأهيلية من قبل مهندسي كهرباء مجان . وأملنا بأن يحل هولاء الشباب العماني الواعد محل الوافد بإذن الله.
وكما أن الشركة تقدر المشتركين الكرام من إرتفاع لقيمة فواتير الكهرباء خاصة مع نهاية سبتمبر على أثر إنذارنا للوكيل وعزم موظفي كهرباء مجان نزول ميدان قرأة العدادات. وبعد أن نزلنا ميدان القراءة بشهر أكتوبر جأت الزيادة الثانية لقيمة الفواتير.
لذا يجب على المشتركين الكرام التعاون والتواصل مع صالات خدمات المشتركين في كهرباء مجان من أجل دراسة الفاتورة وتصحيحها لتعكس القراءة الحقيقية للعداد. علما بأن الشركة لا نخضع الإستهلاك للشرائح إلا بعد التأكد من الفارق بين قراءة العداد السابقة والأخيرة ثم نقسم على عدد الشهور التي لم يتم فيها القراءة ونحتسب الشرائح . كذلك لا يحق لكهرباء مجان توقيف الخدمة إلا بعد مضي سبعين يوما من إستلام الفاتورة ومجموعة من الإنذارات . لذا لا يخشى المشترك من إنقطاع الخدمة إلا بعد نفاذ الإجرآت أعلاه.
وهناك مشرّعات في آلية المستحقات لا يمكن لكهرباء مجان تجاوزها بأي حال .
التعديل الأخير: