سبع مباريات بالدرجة الأولى.. اليوم

العنيد A

¬°•| مشرف سابق |•°¬
إنضم
26 أغسطس 2011
المشاركات
3,230
عمان
05/04/2012


1332347655026016700.jpg


صحار يأمل تجاوز صحم والنصر طامع في نقاط المضيبي والسلام يتحدى الاتحاد -
كتب – حمد بن ناصر الريامي:-- يدخل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم أسبوعه السابع عشر وسط منافسة قوية على كل المراكز وخاصة الصدارة حيث تلعب جميع الفريق اليوم في 7 مباريات يستضيف فيها مسقط بوشر الساعة 7:15 مساء وفي التوقيت نفسه يلتقي صحار مع صحم بالمجمع الرياضي بصحار والاتحاد يكون في ضيافة السلام بشناص وينقل يستقبل السيب في الظاهرة ويحل الخابورة ضيفا على البشائر بالداخلية أما في الساعة 7:30 مساء فيلتقي مرباط على ملعبه بمجيس ويلتقي النصر مع المضيبي بمجمع السعادة الرياضي.
صحار – صحم

تعتبر مباراة صحار وصحم الأقوى والأكثر إثارة في هذا الأسبوع وذلك للعديد من الاعتبارات والحسابات بين الفريقين وهو أمر طبيعي لفرق الجيران بالباطنة حيث يسعى صحار إلى رد الاعتبار بعد خسارته في الدور الأول 1/2 بالإضافة إلى أن صحم يأمل أن يتمسك بالقمة وأضافت 3 نقاط جديدة إلى رصيده الحالي 34 نقطة في الوقت الذي يسعى صحار إلى تجاوز محنته الماضية إلى تحقيق الفوز والعودة من جديد إلى دائرة المنافسة بعدما تراجع إلى المركز الرابع برصيد 26 نقطة.
والمباراة بالتأكيد تهم الفريقين ومن المؤكد أن صحم يسعى إلى تحقيق الفوز وتعويض نقطتي التعادل مع مسقط الأسبوع الماضي وهو يرفع راية التحدي في كل مباراة بفضل المجموعة الجيدة من اللاعبين الذي تعج بهم صفوف الفريق أمثال رفائيل وسعيد سيف وأسعد المرزوقي وإبراهيم حبيب وسمير البركي وغيرها من الأسماء التي تشكل الثقل الحقيقي للفريق وسط الملعب لذلك يأمل أن يكون الأفضل، أما صحار الذي يلعب بنشوة الفوز الأخيرة على الاتحاد 3/2 فلديه طموح كبير بأن يخطف نقاط المباراة ويضع الآمال الكبيرة في تحركات الثلاثي حسين طالب النعيمي وسالم عبدالله وعبدالله الشبلي الذين يعرفون الطريق جيدا نحو المرمى والعودة من جديد إلى دائرة المنافسة.

النصر- المضيبي

بكل تأكيد أصبحت مطامع النصر كبيرة في نقاط المضيبي الذي يعتبر مرشحا للفوز لثلاثة أسباب رئيسية أولى الأرض وثانيها الجمهور وثالثها نشوة الفوز الأخيرة على مجيس 3/2 في الباطنة مما أوصله ذلك الانتصار إلى المركز الثاني برصيد 29 نقطة متقاسما هذا مع السلام الذي يتساوى معه في كل شيء لكنه لن يكون سهلا إطلاقا خاصة بعدما عرف الطريق جيدا نحو تحقيق الفوز وسكة الانتصارات وأصبح من أقوى الفرق المرشحة للعودة إلى الأضواء لذلك لن يتنازل بأي حال من الأحوال عن نواياه وهو يعتمد بشكل كبير على ثويني سعيد وعبدالله نوح وطارق سالم وياسين قابول وحامد النوبي الذين كان لهم الدور الأساسي في الصحوة الجيدة للفريق في هذه الفترة لذلك سيكون أكثر جاهزية لهذا اللقاء الذي يرى فيه الأمل لمواصلة مشوار المنافسة على المركز الثاني، أما المضيبي الذي لا يزال في المركز التاسع برصيد 18 نقطة فيأمل أن يقف الحظ هذه المرة بجانبه في تحقيق الفوز بعدما وقع في فخ التعادل مرتين متتاليتين مع السلام وقبلها مع صحار بنتيجة متشابهة 1/1 والذي كان الأقرب للفوز لكن الحظ العاثر دائما يعانده في ذلك لكن هذه المرة وبعد تحسن حالته للأفضل يسعى إلى العودة من صلالة بثلاث نقاط ثمينة تضعه في مواقع الأمان وهو يمتلك مجموعة جيدة من اللاعبين أمثال المحترف ميامي الذي كان بالفعل يمثل (الجوكر) في الفريق ومعه جميل العلوي وعيسى المعمري وعلى سالم سعيد وبدر سعود وعلي سعيد وطاهر ربيع وناصر منصور وسلوم سعيد وهشام ناصر وأحمد سالم وغيرهم من الأسماء التي لن ترضى بالتهاون أو فقد أي نقطة لذلك ستكون ندا قويا للنصر وان كانت المباراة في صلالة.

السلام- الاتحاد

لن يكون لقاء السلام والاتحاد سهلا للفريقين وان كانت الطموحات تختلف بعض الشيء حيث يسعى السلام إلى مواصلة الزحف بكل قوة للمقدمة بعدما دخل معه النصر شريكا على المركز الثاني برصيد 29 نقطة والسبب يعود لفقدانه 6 نقاط مع بداية الدور الثاني بتعادله مع المضيبي ومجيس ومرباط لذلك يسعى بكل ما لديه من إمكانيات للعودة مرة أخرى إلى الانتصارات وتعويض ما فاته من نقاط على أمل أن يكون في المقدمة وقريبا جدا من القمة لان أي تهاون أو تخاذل يمكن أن يضع الفريق في مأزق لأن زيادة العثرات تأتي بالمصاعب في مثل هذه المنافسات لذلك من المتوقع ان يركز على الجانب الهجومي بشكل واضح ومن بداية المباراة ليستغل عاملي الأرض والجماهير والاعتماد على تحركات أيوب مدني وفرانكوا دوسوزا ووائل خميس وماجد خميس ومحمد إبراهيم وعلي سعيد وبدر عبيد وسالم بريك وأكرم محسن وخالد مفتاح وأحمد خلفان وغيرهم من الأسماء التي ستقول كلمتها، أما الاتحاد الذي بالفعل قد تراجع بشكل ملفت ووصل إلى المركز التاسع برصيد 17 نقطة اصبح بحاجة ملحة للفوز للابتعاد عن شبح الهبوط ويأمل ان يصحح المسار بعد الخسارتين المتتاليتين من صحار ومسقط وهو عازم للعودة إلى صلالة ولديه نقاط جديدة تضعه في مركز آمن على الأقل لذلك سيعتمد على تحركات المحترفين السنغالي شيخ سيدو والكاميروني ايفوسا بالإضافة إلى محمد صالح حرب وعمر ناجي وغيرهم من الأسماء.

مسقط – بوشر

لقاء أبناء العم مسقط وبوشر له وضعية خاصة للفريقين اللذين يسيران في اتجاه معاكس حيث يأمل مسقط الذي وصل إلى المركز السابع برصيد 23 نقطة في تحقيق الفوز وتكرار مشهد الدور الأول بالإضافة الى تعويض فقدان النقطتين امام صحم بعد التعادل الصعب الاسبوع الماضي 1/1 لذلك ستكون هناك حسابات دقيقة نحو التحرك الى المقدمة واللعب بطريقة هجومية بحتة في اعتماده على محمد تقي وبدر الميمني وعادل خليفة والكفة تميل لصالحه لتحقيق هذا الفوز باعتبار بوشر الذي لا يزال في المركز الأخير برصيد 11 نقطة هو الأضعف في الدوري ولكن نشوة الفوز الأخيرة على ينقل 2/1 من الممكن ان تضاعف من عزيمته لإعادة مشهد الانتصار مرة أخرى وهو يعتمد بشكل واضح على فهد الشهومي وعمر خميس واحمد الكليبي الذين سيكون لهم دور أساسي في المباراة وفوزه يعني توديعه المركز الأخير خاصة إذا خسر ينقل من السيب.

مرباط – مجيس

تدخل مباراة مرباط ومجيس تحت نطاق مداواة جراح الخسارة في الأسبوع الماضي بعدما خسر مرباط من الخابورة صفر/2 ومجيس من النصر 1/2 ويأمل الفريقان تعويض تلك الخسارة بالفوز لان التعادل ليس في مصلحتهما باعتبارهما فقدا المزيد من النقاط حتى الآن وخاصة مرباط الذي يقبع في المركز الثاني عشر برصيد 15 نقطة قريبا جدا من خطورة الهبوط للثانية اما مجيس الذي تراجع الى الصفوف الخلفية اصبح في المركز السادس برصيد 25 نقطة لذلك يضع مرباط كل الحسابات بان يروض مجيس في ملعبه في تحقيق النتيجة المشرفة والتقدم خطوة الى الامام من خلال الاعتماد على تحركات الخطوط الثلاثة التي يجب ان يكون فيها التجانس بشكل افضل، اما البحري الذي يرى في هذه المباراة أمل العودة الى المنافسة من جديد وهي بداية لتصحيح مسار الفريق الذي غرق في دوامة الخسارة والتعادلات اصبح يتطلع في العودة الى الباطنة بنقاط جديدة تعزز من تواجده في المقدمة وهو لن يرضى بأقل من الفوز إذا أراد الإبقاء على تلك المنافسة التي ستكون شرسة وخاصة في المباريات المقبلة.

ينقل– السيب

تدخل مباراة ينقل والسيب في اتجاهين متعاكسين حيث يسعى ينقل للابتعاد عن المركز قبل الاخير الذي يمتلك 13 نقطة وتعويض خسارته الاخيرة من بوشر 1/2 في الوقت الذي ينتشي السيب بالفوز الاخير على البشائر 3/1 والذي يوصل الى النقطة 26 في المركز الخامس واصبحت المطامع تكبر في الوصول الى المراكز المتقدمة خاصة اذا اعاد الكرة في تحقيق فوز كبير يضعه بفارق الاهداف في المقدمة ، ويأمل ينقل هذه المرة ان يكون اكثر جاهزية وحضورا خاصة انه يلعب في ارضه وبين جماهيره وان كانت الخطوط لا تزال بحاجة الى المزيد من الترميم بعدما قدم الفريق مستوى غير مقبول نظرا للانحدار الكبير في النتائج لكنه يأمل ان يكون الافضل من خلال تجانس بدر العلوي وتشواسي في المقدمة اللذين يعتبران مفاتيح اللعب لدى الفريق، اما السيب فمن الواضح أنه بدأ يصحح مساره للأفضل من خلال تحسن نتائجه بالدور الثاني وعرف هذه المرة كيفية استغلال الظروف لصالحة وهو عازم بكل قوة على العودة من الظاهرة بثلاث نقاط جديدة ويعتمد بشكل واضح في التحركات على موسى تراوري وحمد القيضي ومجموعة من الأسماء الأخرى التي لها ثقلها وسط الملعب وإذا حقق اليوم فوزه التاسع سيكون بالفعل من المرشحين في المنافسة على واحدة من بطاقتي الصعود بشرط أن يستمر هذا العطاء بالاسلوب نفسه في المباريات المقبلة.

البشائر – الخابورة

لن تكون المواجهة بين البشائر والخابورة سهلة للفريقين اللذين لهما حسابات خاصة لهذه المباراة في كيفية تحقيق الفوز خاصة أن اللقاء الأول انتهى بفوز البشائر بثلاثية نظيفة لكن الحسابات بالتأكيد اختلفت بين المباراتين فالبشائر الذي تراجع مستواه اصبح في المركز العاشر برصيد 17 نقطة وهي نقاط غير مطمئنة للبقاء حتى الآن لذلك يسعى إلى ان تكون صحوته موجودة في ملعبه وبين جماهيره في لقاء لا يمكن التفريط فيه خاصة بعد المستوى الجيد الذي قدمه في انطلاقة الدور الثاني وان كانت خسارته الثقيلة الاسبوع الماضي من السيب وضعت الكثير من علامات الاستفهام لذلك ينبغي على وليد الراشدي واحمد البوسعيدي والمصري احمد ياسر أن يكونوا أكثر جرأة في الاستغلال الامثل لأي فرصة تأتي مع أهمية البقاء في يقظة تامة لخط الدفاع لأن حارس الفريق تحمل العبء الكبير في المباراة الماضية، أما الخابورة الذي يتمركز في المركز الثامن برصيد 22 نقطة لا يزال في بر الأمان حتى الآن خاصة بعد الفوز الأسبوع الماضي على مرباط بهدفين نظيفين لكن هذا ليس بكافي إذا أراد المحافظة على موقعة او التقدم خطوات الى الامام لذلك ينبغي عليه ان يحصد المزيد من النقاط ويعود من الداخلية بالفوز بشرط ان يكون الانسجام بين دعيج خلفان ورفاقه اكثر من أهمية استغلال الفرص امام المرمى وابقاء يقظة الدفاع بشكل جيد حتى لا تكون هناك اي ثغرات في التسديد او الاختراق نحو المرمى.
 
أعلى