سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
مناقشة أوجه التعاون بين التربية والبنك الدولي
Sat, 24 مارس 2012
استقبلت معالي الدكتورة مديحة ابنة أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم بمكتبها بديوان عام الوزارة مراد الزين مدير قطاع التعليم وإدارة التنمية البشرية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بالبنك الدولي.وفي بداية اللقاء قدمت معالي الوزيرة شرحا موجزا لتطور مسيرة التعليم في السلطنة، وأهمية عملية التطوير التي تتم حاليا في العملية التعليمية وأهمية مواءمة ذلك مع متطلبات سوق العمل ومتطلبات مؤسسات التعليم العالي، إلى جانب العمل على تحسين مستوى التحصيل الدراسي للطلاب.
وتطرق الحديث أثناء اللقاء إلى توجيهات جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بإنشاء المركز الوطني للتقويم التربوي والامتحانات ورفع الميزانية المخصصة للإنماء المهني للهيئات التدريسية والوظائف المرتبطة بها في الحقل التربوي إلى أكثر من ثلاثة أضعاف من أجل دعم البرامج التدريبية للهيئات التدريسية والوظائف المرتبطة بها لتعمل على تحسين جودة الأداء التعليمي في المدارس وتطويره.
وناقشت معاليها خلال اللقاء مع الضيف الزائر عددا من الأفكار التي من شأنها تحقيق الفائدة المرجوة للمعلمين من التدريب، وأهمية دور المعلم في العملية التعليمية، إلى جانب مناقشة أوجه التعاون المشترك بين الوزارة والبنك الدولي، وأهمية مشاركة الجانب العماني في برامج التدريب والتطوير، وكيفية استفادة السلطنة من التجارب العالمية في مجالات الطفولة المبكرة، والمناهج والتقويم وإدارة المشاريع التربوية.وتم خلال اللقاء كذلك الحديث عن أهمية تطبيق ضمان الجودة كبناء في النظام التعليمي، ومناقشة تقرير دراسة البنك الدولي حول كفاءة نظام التعليم بالسلطنة والنتائج المتوصل لها وكيفية تفعيلها على أرض الواقع. حضر اللقاء من الوزارة الدكتورة مريم بنت بلعرب بن محمد النبهانية، نائبة مديرة المكتب الفني للدراسات والتطوير للشؤون الفنية.
Sat, 24 مارس 2012
استقبلت معالي الدكتورة مديحة ابنة أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم بمكتبها بديوان عام الوزارة مراد الزين مدير قطاع التعليم وإدارة التنمية البشرية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بالبنك الدولي.وفي بداية اللقاء قدمت معالي الوزيرة شرحا موجزا لتطور مسيرة التعليم في السلطنة، وأهمية عملية التطوير التي تتم حاليا في العملية التعليمية وأهمية مواءمة ذلك مع متطلبات سوق العمل ومتطلبات مؤسسات التعليم العالي، إلى جانب العمل على تحسين مستوى التحصيل الدراسي للطلاب.
وتطرق الحديث أثناء اللقاء إلى توجيهات جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بإنشاء المركز الوطني للتقويم التربوي والامتحانات ورفع الميزانية المخصصة للإنماء المهني للهيئات التدريسية والوظائف المرتبطة بها في الحقل التربوي إلى أكثر من ثلاثة أضعاف من أجل دعم البرامج التدريبية للهيئات التدريسية والوظائف المرتبطة بها لتعمل على تحسين جودة الأداء التعليمي في المدارس وتطويره.
وناقشت معاليها خلال اللقاء مع الضيف الزائر عددا من الأفكار التي من شأنها تحقيق الفائدة المرجوة للمعلمين من التدريب، وأهمية دور المعلم في العملية التعليمية، إلى جانب مناقشة أوجه التعاون المشترك بين الوزارة والبنك الدولي، وأهمية مشاركة الجانب العماني في برامج التدريب والتطوير، وكيفية استفادة السلطنة من التجارب العالمية في مجالات الطفولة المبكرة، والمناهج والتقويم وإدارة المشاريع التربوية.وتم خلال اللقاء كذلك الحديث عن أهمية تطبيق ضمان الجودة كبناء في النظام التعليمي، ومناقشة تقرير دراسة البنك الدولي حول كفاءة نظام التعليم بالسلطنة والنتائج المتوصل لها وكيفية تفعيلها على أرض الواقع. حضر اللقاء من الوزارة الدكتورة مريم بنت بلعرب بن محمد النبهانية، نائبة مديرة المكتب الفني للدراسات والتطوير للشؤون الفنية.