نادي التصوير الضوئي يحلق باسم السلطنة عالمياً بلون البرونز

سلامة العزيزية

¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
إنضم
22 مايو 2011
المشاركات
5,354
الإقامة
!i•-- [فـُيِـِےُ عـُـيُونـُہ] --•i!
نادي التصوير الضوئي يحلق باسم السلطنة عالمياً بلون البرونز

Wed, 14 مارس 2012
1331662495032547700.jpg













محمد العامري يحصد ذهبية الفردي وخليل الزدجالي الفضية
حصل نادي التصوير الضوئي بالجمعية العمانية للفنون التشكيلية التابعة لديوان البلاط السلطاني، على الميدالية البرونزية في بينالي الأبيض والأسود الحادي والثلاثين 2012م، للاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (الفياب FIAP)، محافظا على سجل مميز في تاريخ مشاركته بهذا البينالي، التي تمنح على مستوى المشاركات الجماعية للدول، صاحبها نتائج مميزة على المستوى الفردي، إذ أحرز الفنان المصور محمد بن حسن العامري المركز الأول والميدالية الذهبية عن عمله (حكيم الكون)، وهي عبارة عن صورة رجل عماني كبير في السن ملتقطه من مهرجان مسقط لهذا العام، كما حصل الفنان المصور خليل بن إبراهيم الزدجالي على المركز الثاني، والميدالية الفضية عن عمله (فرسان على صهوة المجد)، وهي صورة جوية لمجموعة من فرسان الخيالة السلطانية.
وكانت النتائج قد أعلنت مساء أمس الأول على الموقع الرسمي للاتحاد، حيث أحرزت جمهورية إيرلندا على المركز الأول، وكأس العالم في هذه المسابقة، فيما أحرزت انجلترا على المركز الثاني، وحصلت مملكة اسبانيا على المركز الثالث، تلتها السلطنة.
لمحات فنية مثيرة
من جانب آخر جاءت الأعمال العشرة التي مثلت السلطنة في بينالي هذا العام تحت عنوان (لمحات مثيرة)، وهي مجموعة من الصور، تمثل الإنسان العماني في مختلف بيئاته، وتفاعله مع مكنونات الثقافة والتقاليد العمانية الأصيلة، وقد مثل السلطنة في هذا البينالي كل من:
مجيد الفياب الفنان أحمد بن عبدالله البوسعيدي بعمل تحت عنوان (المالد)، وفنان الفياب أحمد بن عبدالله الشكيلي بعمل تحت عنوان (يوم في السوق)، والفنان المصور أحمد بن محمد الطوقي بعمل تحت عنوان (كلاسيكو الجبال)، ومجيد الفياب حمد بن سلام السليمي بعمل تحت عنوان (خطأ 1)، وفنان الفياب حمد بن سعود البوسعيدي بعمل تحت عنوان (مطاردة)، وفنانة الفياب نادية بنت محمد العمرية بعمل تحت عنوان (الملاك الصغير)، والفنان المصور ياسر بن ناصر الفارسي بعمل تحت عنوان (رجل البحر)، والفنان المصور يعقوب بن سالم الريامي بعمل تحت عنوان (عجوز من الجنوب)، والفنان المصور محمد بن محسن العامري بعمل تحت عنوان (حكيم الكون) والذي تحصل على الميدالية الذهبية في الاعمال الفردية، والفنان المصور خليل بن إبراهيم الزدجالي بعمل تحت عنوان (فرسان على صهوات المجد) الحاصل الميدالية الفضية في الاعمال الفردية.
وبهذا الانجاز، حافظ النادي على سجله المشرف في تاريخ مشاركاته في هذه المسابقة منذ أول انجاز في عام 1999م حين حقق الميدالية البرونزية تلتها فضية اخرى في عام 2001م ثم فضية اخرى في 2004م ثم الجائزة الشرفية في 2006م وبرونزية في عام 2008م تلتها الجائزة الشرفية في 2010م.
مباركة للمصورين الفائزين
وحول هذا الفوز يقول سعادة السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ البريمي، رئيس مجلس إدارة نادي التصوير الضوئي: في كل عام تتألق الفوتوغرافيا العمانية بإبداعات المصورين، والحمد لله يكتمل الإنجاز في هذا العام بحصول نادي التصوير الضوئي، على الميدالية البرونزية على مستوى العالم، في بينالي الاسود والابيض، الحادي والثلاثين 2012م للاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي(الفياب FIAP)، وبالتأكيد وبكل إخلاص، نهدي هذا الانجاز لقائد البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ملهمنا الاول للإبداع، والى عماننا الغالية، وشعبها الكريم المعطاء، وذلك لأن جميع الصور التي حصلت على الجائزة هي من بلادنا. وأبارك لجميع المصورين من أعضاء النادي وأيضا ابارك للفائزين بالجوائز الفردية على مستوى العالم، بذهبية محمد العامري، وفضية خليل الزدجالي.
نتاج دعم الفنون
وتقول مريم بنت محمد الزدجالية مديرة الجمعية العمانية للفنون التشكيلية: إن أبناء السلطنة شحذوا الهمم، وحققوا حضورًا في كل محفل، متجاوزين المألوف، ومقتحمين الحواجز، ومنطلقين بهمة وعزم وجدارة، ليؤكدوا على إجادتهم في هذا المجال.
وأضافت أيضًا: بكل غبطة وسرور نتلقى خبر فوز أعضاء الجمعية، فها هم المصورون العمانيون من جديد يواصلون التألق، وفي لمحة البصر وبين الأشهاد خطفوا المراكز والجوائز المتقدمة.
وقالت أيضًا: إن تواصل عهد الإنجازات في مجال التصوير الضوئي ليس إلا نتاج الدعم السخي الذي يحظى به قطاع الفنون التشكيلية في السلطنة، وأن مجال التصوير الضوئي قد حقق الكثير من الإنجازات والمراكز المتقدمة، إقليميًا وعالميًا، توالت خلال الأعوام الماضية.
وقال مشرف نادي التصوير الضوئي، ومجيد الفياب أحمد بن عبدالله البوسعيدي: هذا الانجاز الرائع وسام فخر على صدر كل مصور عماني، ونفتخر به كونه في أهم المحافل الدولية المقامة للتصوير الضوئي، كما أن هذا الإنجاز دليل واضح على المستوى الراقي الذي وصل له المصور الضوئي العماني في المحافل الدولية.
انطباعات المشاركين
ويقول المصور أحمد الطوقي: كان لي الشرف بان أشارك مع النادي ضمن هذا الانجاز الذي يسجل باسم السلطنة، وهذا الإنجاز إن دل على شيء فإنما يدل على التنامي المستمر لممارسة فن التصوير الفوتوغرافي في السلطنة.
وتقول المصورة نادية العمرية: لا استطيع أن أعبر عن سعادتي عبر الكلمات، ولكنني أقول إنه شرف بالنسبة لي أن أكون جزءًا من هذا الإنجاز الرائع.
وتحدث المصور حمد السليمي الذي يساهم في انجاز من هذا النوع للمرة الاولى يقول: كنا بانتظار هذا الخبر السعيد، فبعد مجهود كبير من أعضاء النادي استطعنا -ولله الحمد- ان نبقي السلطنة ضمن الدول المجيدة في هذا المجال، وفي هذه المسابقة بالذات، التي تعد قلب فنون التصوير بالفياب.
ووصف المصور يعقوب الريامي هذا الفوز بالخبر المفرح، والإنجاز العالمي، الذي يضاف الى إنجازات السلطنة، وحركة التصوير بها، يعكس مدى قدرة المصور العماني على المنافسة، وحصد الجوائز والميداليات في مختلف المحافل والمسابقات الدولية.
ويؤكد المصور ياسر الفارسي على سعادته بخبر حصول نادي التصوير الضوئي على برونزية العالم في بينالي الأسود والأبيض الحادي والثلاثين، ويضيف: الحمد لله اني كنت أحد الأعضاء الذين مثلوا السلطنة في هذا المحفل الدولي واستطعنا بفضل الله أن نرفع اسم بلدنا عاليا.
جدير بالذكر أن بينالي الأبيض والاسود يعد المسابقة الأهم، ضمن مسابقات الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (الفياب FIAP)، كونه يرتبط بنشأة فن التصوير الضوئي، ويحافظ على أصالة فن التصوير الضوئي بالأبيض والأسود منذ تأسيس الاتحاد. وقد شارك في بينالي هذا العام 39 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد، بواقع عشرة أعمال لعشرة مصورين لكل دولة، ويمنح كل عمل نقاطًا من أصل عشرين نقطة، كما يتم تقيم المجموعة من حيث مدى ارتباط الثيمة والفكرة المختارة ومدى قوة الموضوع. حيث حصلت السلطنة على مجموع 162 نقطة وسينظم معرض المسابقة لهذه الدورة في مملكة أسبانيا خلال شهر سبتمبر من هذا العام.
عمان
 
أعلى