التوجيهات السامية تحقق نقلة كبيرة في تسريع المساعدات وترسيخها لدى أبناء المجتمع

سلامة العزيزية

¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
إنضم
22 مايو 2011
المشاركات
5,354
الإقامة
!i•-- [فـُيِـِےُ عـُـيُونـُہ] --•i!


1330285335033820800.jpg



برنامج المساعدات الإسكانية يسابق الزمن ويقلص أعداد المحتاجين
متابعة- عيسى الخروصي وجمعة الرقيشي
يسابق برنامج المساعدات الاسكانية الزمن لإنجاز طلبات المواطنين المتزايدة حيث أصبح يسير بوتيرة متسارعة جدا مستفيدا من الأوامر السامية بتخصيص زيادة 40 مليون ريال عماني لدعم كل ما من شأنه تحقيق الحياة الكريمة لكافة أبناء هذا الوطن العزيز، ونظرا لما لقطاع الإسكان الاجتماعي من أهمية خاصة، فقد تفضل جلالته -أبقاه الله- ووجه باعتماد مبلغ (40) مليون ريال عماني سنويا كإضافة ليصبح المبلغ المخصص لدعم برنامج الاسكان الاجتماعي (80) مليون ريال عماني سنويا في الخطة الخمسية الحالية أي بواقع أربعين مليونا سنويا وذلك بهدف تغطية الطلبات التي تنطبق عليها شروط الاستحقاق. كما سيرفع عدد المستفيدين إلى (4800) أربعة آلاف وثمانمائة حالة في كل سنة، الذي يبدأ العمل به اعتبارا من هذا العام 2012.
ومن هذا المنطلق فقد استطاعت وزارة الإسكان من خلال تلك التوجيهات السامية الارتباط بكافة الحالات المنفذة عام 2011 بموجب البرنامج والمخصصات المالية وأنها ستستمر في تجهيز الطلبات التي تنطبق عليها الشروط للتنفيذ العملي من الاستحقاقات خلال العام الحالي والتي من المأمول ان تكون جاهزة تماما للطرح على المقاولين وبعضها في طور الطرح والتناقص .وقد تحدث العديد من المواطنين الذين شملتهم هذه المكرمة فعبروا عن سرورهم وغبطتهم نظرا لما لها من اهمية كبرى في اسعاد شريحة كبيرة من اسر الاسكان الاجتماعي.
متطلبات الحياة في تزايد
من جانبه, ثمن معالي الشيخ محمد بن سعّيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- بإعتماد أربعين مليون ريال عماني سنوياً كإضافة للمبلغ المخصص مسبقاً لدعم الاسكان الاجتماعي ليصبح اجمالي المبلغ حالياً 80 مليون ريال عماني، مما يساهم هذا المبلغ في توفير المسكن الملائم للمواطن العماني سواء من أبناء الضمان الاجتماعي أو من ذوي الدخل المحدود أو من في حكمهم ويساعد على توفير سبل العيش الكريم لهذا المواطن على هذه الأرض الطيبة.
وتابع معالي الشيخ وزير التنمية الاجتماعية في تصريحه لـ عمان إن متطلبات الحياة حالياً تزداد يوماً بعد يوم وإذا توفر المسكن لأسرة أي مواطن من المؤكد سيكون في أفضل حال وتوجيهات جلالته في مختلف المجالات لم تتوقف وهذا ما تعودناه دائماً من لدن جلالته سعياً منه في توفير سبل العيش الكريم لهذا المواطن، ومنذ عهد النهضة المباركة ونحن نشاهد ونتابع النقلة في مسيرة هذا الوطن والنهضة المباركة التي نعيشها في عماننا الغالية ومكارم جلالته لم تتوقف يوماً بعد يوم، نحن جميعاً في هذا الوطن لا نملك إلا الدعاء بأن ينعم على هذا الوطن بنعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن ينعم الله على جلالته بالصحة والعافية وأن يعم الخير جميع أرجاء وطننا الغالي عمان.
يختصر الوقت
وقال خميس بن حبيب الغابشي : ان هذه الاوامر دليل على حرص جلالته لمتابعة احتياجات المواطنين اينما كانوا في هذه الارض الطيبة، وان وجود لجنة المساعدات التي بتت في طلبات الفترة الممتدة من 2002 إلى 2007 وشملت معظم ولايات محافظات السلطنة يعتبر إنجازا كبيرا في حد ذاته حيث يختصر الزمن ويعفي المواطنين والمحتاجين للمساعدات السكنية من الانتظار الطويل الذي عانوا منه خلال السنوات السابقة.
يحقق نقلة كبيرة
وقال سيف بن نصير القاسمي: ان التوجيهات السامية التي تفضل بها جلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه – بدعم قطاع الاسكان الاجتماعي قد حققت نقلة كبيرة في عملية تسارع تنفيذ طلبات المواطنين المستحقين الذين ينتظرون الاستفادة من هذا البرنامج. وقد كانت لها أثر مباشر في سرعة البت في الطلبات المسجلة حسب الأولوية والتاريخ المقدم للطلب من خلال ما تم انجازه والانتهاء منه حتى الآن وانه لدليل واضح على الجهود المضاعفة التي بذلت وتبذل لوضع التوجيهات السامية موضع التنفيذ السريع آملين الانتهاء من الطلبات في الزمن المحدد والقياسي حيث إن وزارة الإسكان لديها الإمكانيات البشرية والفنية لمواكبة هذا العمل المهم الذي يرتبط بشريحة كبيرة من الأسر في المجتمع العماني.
ابعاد اجتماعية
اما خلفان بن سعود الرقادي فيقول: إن الحكومة تدرك أهمية المسكن الاجتماعي وابعاده الاجتماعية والنفسية حيث تعتبره ضمن الثوابت وأولويات الخطط التي تتبناها خلال كل خمس سنوات، متمنين توحيد الجهود المضنية التي تلامس مطالب تلك الشريحة من المجتمع مشفوعة بجهود الجوانب الاخرى من المجتمع كالهيئة العمانية للأعمال الخيرية والجمعيات الأهلية.
دليل كرم وحب

ويقول حبيب بن خلف السعيدي ان الأوامر السامية لجلالته من خلال برنامج المساعدات نراها تتضاعف وتتزايد وهذا من شيم وكرم جلالته وحبه لأبناء وطنه. وأن وزارة الاسكان حريصة بان تكون لديها البيانات المكتملة عن كافة حالات الإسكان الاجتماعي التي تنتظر الدور وبالتالي فإن التنسيق والاولوية يجنب تكرار أو ازدواجية المساعدات من خلال الاعتماد على تلك البيانات الدقيقة والواضحة.


عمان
27 فبراير 2012
 
أعلى