تدشين المبنى الجديد لكليّة عُمان لطبّ الأسنان

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
تدشين المبنى الجديد لكليّة عُمان لطبّ الأسنان


شهاب بن طارق : ستكون رافدا لسوق العمل

مسقط – الزمن:
رعى صاحب السمو السيّد شهاب بن طارق آل سعيد، أمس حفل تدشين المبنى الجديد لكليّة عُمان لطبّ الأسنان بالوطيّة والذي تصل مساحته إلى 6300 متر مربّع. وقد جاء هذا التدشين كخطوة راسخة لتحقيق رؤية صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظّم الرامية إلى توفير أعلى مستويات التعليم وخدمات الرعاية الصحيّة في البلاد فضلا عن العمل على تخريج كادر عُماني متمكّن وقادرعلى تولّي زمام العمل المهنيّ والمنافسة على التفوق.
وقال صاحب السمو السيّد شهاب بن طارق آل سعيد في حديثة للصحفيين امس " التهنئة لجميع القائمين على هذا المشروع الوطني في المجال الصحي و الى الإداريين والمسؤولين والطلبة القائمين عليه وبمناسبة افتتاح مبنى كلية عمان لطب الأسنان التي جاءت بعد جهود تكللت بالنجاح في الأعوام الستة الماضية الكلية ستكون رائدة في السلطنة وهي الأولى من نوعها وهناك فريق عالمي بمجلس الإدارة يضم نخبة من كبار المستشارين من حول العالم يعطي الثقة لمخرجات هذه الكلية وسيكون رافدا لسوق العمل في القطاعين الحكومي والخاص"وباعتبارها الكلية الرائدة والمتخصّصة في مجال صحة الفم والأسنان بالسلطنة، فقد تم تزويدها بأحدث المختبرات المتطوّرة والمرافق التعليمية والكلينيكية، وعيادة تدريبية تحتوي على غرفة للعمليات وغرف للتشخيص تتسع لسبعين مقعدا لعلاج الأسنان. كما تختص هذه الكلية بمعالجة مختلف آلام اللثّة والأسنان في تخصّصات عدّة منها طب وتشخيص وجراحة الفم وحشو الأسنان، الاستعاضة السنيّة، صحة أسنان الأطفال وتقويم الأسنان. ويقوم طلبة الكليّة تحت إشراف أعضاء هيئة تدريسية متخصّصة بمعالجة المرضى كجزء من المنهج الدراسي والعملي، وذلك لكي يضمن الطالب اكتساب الخبرة اللازمة لتوسيع مداركه بما يكفل له ممارسة المهنة باستقلالية بعد التخرّج.
وحول المناسبة، أعرب الدكتور محمد بن عيسى الإسماعيلي، رئيس مجلس إدارة كلية عُمان لطبّ الأسنان بقوله: "يعدّ هذا المقر الجديد لكلية عمان لطب الأسنان إنجازا باهرا يُضاف إلى سجلّنا الحافل وذلك وسط ما توفّره الكلية من بيئة أكاديمية وكلينيكية تهدف إلى تدريب الطلبة العُمانيين والأجانب كما تعزّز من مستوى الرعاية الصحيّة في مجال صحة الفم والأسنان".
وأضاف: "إن جسور التعاون التي أرسيناها مع وزارة الصحة هي أحد الأمثلة التي تدلّ على العلاقة الوطيدة بين القطاعين العام والخاصّ، خصوصا في ظلّ الانتقال المؤقت لخدمات طبّ الأسنان من مستشفى النهضة إلى مبنى الكلية، ووسط ما يتلقّاه الطلبة من تدريب كلينيكي وعملي في عدد من المراكز الصحيّة المنتشرة في محافظة مسقط".
من جانبه، صرّح الدكتور راهول أرورا، عميد كلية عُمان لطب الأسنان بقوله: "لقد عمدت الكلية إلى رفع مستويات الجودة التعليمية حرصا منها على إكساب الطلبة الخبرات الكافية والمناسبة التي تتواءم مع مستوى نظرائهم من المتخصّصين في شتّى أنحاء العالم. وإننا نكلّل كافة مساعينا لصقل مهارات الكوادر المنتسبة للكلية على نحو ينشد لهم النهوض بعلوم وأخلاقيات مهنة طبّ الأسنان والمضي قدما نحو إضفاء قيمة مستدامة للرعاية الصحية المقدّمة للمجتمع كافة".
هذا، وترتكز المبادئ المتّبعة في الكليّة على ثلاث قيم رئيسية : اعمل، تعلم، آمن، وهي ثوابت جوهرية تقع في صميم الحياة الأكاديمية التي يحرص الطلبة على اتّباعها. وبانتساب ما يقرب من 370 طالبا وطالبة من 13 جنسيّة مختلفة، تلعب الكلية اليوم دوراً فاعلاً ومهماً في تأسيس التربة الخصبة لقيام مهنة طبّ الأسنان محليّا.
ولكي تضمن الكلية عملية تطبيق أعلى مستويات الدراسة والتدريب وتبنّي أفضل الممارسات المتبعة عالميا في مجال صحة الفم والأسنان إضافة إلى الإسهام الفعال في تحقيق التقدّم المهني فيها، فقد تم تشكيل وفد استشاري دولي يضمّ ثلاثة من أشهر المتخصّصين في مجال طبّ الأسنان للإشراف على مراحل تطوّر الكلية وتقديم توصياتهم ومرئياتهم عن كيفية رفع مستويات ضمان الجودة بالكلية بالنسبة للبرامج الأكاديمية التي يتم تدريسها بالكلية إضافة إلى البنية الأساسية.
ويترأس هذا الوفد الاستشاري البروفيسور نيرن ويلسون، الرئيس المشارك لاتحاد عمداء كليات طب الأسنان الأوروبي، والعميد السابق لكلية طبّ الأسنان في المملكة المتّحدة بلندن، والرئيس السابق للمجلس العمومي لطب الأسنان في المملكة المتّحدة. أما العضوان الآخران فهما البروفيسور لكشمان ساماراناياكي عميد كلية طب الأسنان بجامعة هونج كونج ومدير مستشفى الأمير فيليب لطب الأسنان والبروفيسور في جامعة الملك جيمس الرابع التابعة للكليّة الملكيّة للجراحين في إدنبرة، والبروفيسور مارييانو سانز عميد كلية طب الأسنان في جامعة كومبلوتينسي مدريد بإسبانيا والرئيس السابق لجمعية طب الأسنان في أوروبا.
 
أعلى