سيبيريا .. موطن إكسير الشباب الدائم

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

.." صموود "..

¬°•|مشرفة سابقة|•°¬
إنضم
2 أكتوبر 2009
المشاركات
1,062
الإقامة
حيثُ أَشعُرُ بالأمَــــآنُ حَوَلـــهـُ
سيبيريا .. موطن إكسير الشباب الدائم

f1857758d4d82248e88f669679c5df8a.jpg


يجري العلماء في مختبرات مدينة نوفوسسيبيرسك الأكاديمية ابحاثا حول بكتيريا وصفها هؤلاء بأنها قادرة على ان تهدي الإنسان شباباً دائمًأ، بل ذهب بعضهم الى التأكيد على انها تمنحه الحياة الأبدية.

وبدأت حكاية هذه البكتيريا مع بداية الألفية الثالثة حين عثر العلماء في إحدى مواقع جبل مامونتوف المثلج دائماً تعيش في أجواء الشتاء الدائم منذ ملايين السنين، ومع ذلك نجحت بالبقاء على قيد الحياة الى أيامنا المعاصرة وهي في حالة "صحية جيدة".

وقد أطلق العلماء على هذه البكتيريا اسم Bacillus F، وقد اشتق حرف F الذي يرمز الى كلمة frost وتعني الصقيع، من ثم تم إرسالها الى مختبرات الأكاديمية الروسية للبحث والدراسة. ومنذ ذلك الحين راح البعض يصف هذه البكتيريا بأنها "إكسير الشباب"، فيما بدأ العلماء يحثون على التريث وعدم إطلاق أحكام مسبقة قبل التحقق من طبيعة البكتيريا ومزاياها.

وفي إطار التجارب حقنت فئران تجارب بـ Bacillus F ليرصد العلماء تأثيرها، فلاحظوا ان الفئران بدأت تتمتع بنشاط غير معهود. وحول هذه التجربة يقول العالم فلاديمير ريبين انه تم حقن الفئران "المتقدمة في السن" بعضهم بشكل مضاعف، لتعيش هذه المجموعة 900 يوماً مقارنة مع المجموعة الأخرى التي عاشت حوالي 600، مما يعني ان متوسط عمر الفئران المحظوظة بسنوات أكثر ازداد بنسبة الثلث.

وبالإضافة الى هذه النتائج توصل العلماء الى ان بكتيريا Bacillus F يمكن ان تكون بمثابة وقاية ووسيلة جيدة لتحسين الحالة الصحية، اذ ان جهاز المناعة لدى الفئران التي حقنت بها أصبح أكثر قوة، علاوة على انها اصبحت أكثر حيوية.ولم تقتصر التجربة على الفئران بل خضع لها الذباب كذلك، فخلصت نتائجها الى ان هذه الحشرات بدأت تشيخ بوتيرة متباطئة.

من جانبه أعرب العالم أناتولي بروشكوف من جامعة موسكو الحكومية، أحد متكشفي خصائص بكتيريا Bacillus F عن أمله بأن يتسنى للإنسان ان يعيش مئات السنين، مشيرأً الى ان العلماء لم يتوصلوا بعد الى سر هذه البكتيريا، مشيراً الى انه لا يزال من المبكر إجراء تجارب حول تأثيرها على الإنسان.


المصدر kp
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى