مسلمو أوسيتيا ضحايا بالوكالة عن جنود جورجيا وروسيا

الغــريب

¬°•| نعم نعم |•°¬
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
6,418
ACF7799443.jpg



مسلمو أوسيتيا ضحايا بالوكالة عن جنود جورجيا وروسيا

الإسلام اليوم/ وكالات
8/8/1429 10:3 م
09/08/2008




كشفت تقارير إعلامية صادرة من أوسيتيا الجنوبية أن الجنود الجورجيين والروس يستخدمون مسلمي الإقليم كضحايا بالوكالة خلال الحرب الدائرة الآن بينهما بالإقليم، مع إعلان الرئيس الجورجي ميخائيل سكاشفيلي حالة الحرب، وأن بلاده تواجه حربًا روسية شرسة.
وتتحدث التقارير عن تزايد المضايقات التي تمارسها الحكومة الجورجية ضد مسلمي إقليمي أوسيتيا وأبخازيا اللذين انفصلا عن جورجيا بشكل أحادي في بداية تسعينيات القرن الماضي، مع استمرار الحملة الأمريكية العالمية ضد ما أسموه حربًا على الإرهاب في ظل تجاهل وتواطؤ دوليين.
وتقع جمهورية أوسيتيا الجنوبية شمال جورجيا؛ حيث تطل على البحر الأسود، وتصل نسبة المسلمين فيها إلى 65% من سكان الإقليم, وعاصمتها مدينة (تسخنفالي)، ويحاول الأوسيتيون الجنوبيون الانفصال عن جورجيا والاتحاد مع مسلمي الشمال.
وأدت حملات الاضطهاد المستمرة ضد أوسيتيا إلى تدهور أحوال المسلمين الذين بقوا أسرى الفقر والتهميش، علاوةً على قلة الوعي الديني لديهم نتيجة افتقادهم للمؤسسات الدينية، وعدم قدرتهم على تشييد مساجد ومراكز إسلامية.
وبحسب التقارير، يعد الرئيس الجورجي الحالي ميخائيل سكاشفيلي من أبرز المناهضين للإسلام والمسلمين في البلاد؛ حيث شنَّ حربًا على رئيس جمهورية أجاريا المسلمة أصلان آباشدزه في محاولة لأبعاده؛ لأنه كان يسعى إلى دعم مسلمي الإقليم وتدعيم الفكر الاستقلالي.
وعلى الرغم من أنّ الإسلام عرف طريقه في وقت مبكر إلى جورجيا؛ حيث شهدت العلاقات الجورجية تطورًا ملحوظًا مع الدول الإسلامية في العصور الوسطى، خاصةً مع دولة سلاجقة الروم (1077- 1299م)، ومن بعدها مع الدولة العثمانية (1299- 1923م)، إلاّ أنّ انهيار روسيا القيصرية بظهور الثورة الشيوعية، ومن بعدها إنشاء الاتحاد السوفيتي (1922- 1991) ألحق بالإسلام وبالمسلمين أضرارًا بالغة، كان من بينها التهجير القهري داخل أراضي وأطراف الدولة، أو النفي في أصقاع سيبيريا، علاوة على هدم المساجد، وحرق القرآن وعدم السماح بطباعته، وسَجْن من يُعثر في بيته على نسخة منه؛ وهو ما دفع الكثير من المسلمين إلى الهجرة إلى تركيا وإيران وشبه الجزيرة العربية.
 

كحيلان البريمي

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
31 مارس 2008
المشاركات
122
العمر
46
الإقامة
العين
لا إله إلا الله
الصمت الإسلامي لما يحدث لأخواننا المسلمين في كل الأقطار الإسلامية ولكل الأقليات الإسلامية هو الجرم الأكبر ،،
ألا تكفي صرخة نساء فلسطين ،،، ألا تكفي مجازر العراق ،،، والأن مسلمي أوسيتيا !!!

اللهم أنصرنا على القوم الظالمين ،،، هذا الدعاء في كل خطبة جمعة ،،، الله سبحانه قال أدعوني أستجب لكم ،، ولكن مع الدعاء يجب أن يكون السعي وراء رفع الظلم بالفعل لا بالسكوت والتقاعس ،،
كلنا محاسبون على ما يحدث لأخواننا المسلمين في كل البلاد العربية ما لم نفعل شيء ،، والدعاء أضعف الإبمان والفعل في هذه اللحظات
 
أعلى