مبارك يهدد بالانتحار لمنع نقله إلى طرة ويتغيب عن جلسة محاكمته للمرة الأولى.

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
مبارك يهدد بالانتحار لمنع نقله إلى طرة ويتغيب عن جلسة محاكمته للمرة الأولى.. وسوزان: توقع اغتياله في الحمام

الأربعاء 8 فبراير 2012 الأنباء

265861-Hosni_mubarak.jpg


هدد الرئيس السابق حسني مبارك بالانتحار في حال تنفيذ القرار الصادر من وزير الداخلية بنقله الى مستشفى سجن مزرعة طرة، وطلب مبارك من الحراسة المكلفة بحراسته ان يبلغوا الاطباء بتهديده وانه كما قال: «هجيب لكم مصيبة دولية سودا»، وحسبما جاء في موقع «روز اليوسف» ان مبارك عندما علم بقرار نقله الى مستشفى سجن مزرعة طرة ثار بشكل غير مسبوق وطلب من ضابط الاتصال وحراسه ان يتصلوا بعدد من المسؤولين سواء من التليفون العادي او اللاسلكي لنقل رسائل شخصية تتعلق بقرار نقله لمستشفى سجن مزرعة طرة، الامر الذي قابله الضابط والحراس بالرفض، مما ادى الى تصاعد رد فعل الرئيس السابق وظل يصيح ويحطم عددا من الاشياء الموجودة في غرفته، ولم يهدأ الا بعد حضور الطبيب المعالج له، الذي قام بدوره باعطاء مبارك حقنة مهدئة. يذكر ان الاطباء خشوا ان يصاب مبارك بأزمة قلبية بسبب كبر سنه التي وصلت الى 84 عاما. الى ذلك، تغيب مبارك للمرة الاولى منذ بدء محاكمته عن جلسة محاكمته امس بسبب سوء الاحوال الجوية وفقا لمراسل وكالة «فرانس برس».
وقال مراسل الوكالة الذي حضر الجلسة ان رئيس المحكمة احمد رفعت قال في بداية الجلسة ان المتهم الاول محمد حسني السيد مبارك لم يتمكن من حضور الجلسة نظرا لسوء الاحوال الجوية، واضاف ان رئيس المحكمة طلب ايضا من محامي مبارك ابلاغه بما دار في الجلسة من اجراءات ومرافعات.
وهي المرة الاولى التي يتغيب فيها مبارك عن جلسات محاكمته.
واكد مراسل «فرانس برس» ان بقية المتهمين ومن بينهم نجلي مبارك حضروا في قفص الاتهام جلسة المحكمة.


سوزان: مبارك توقع اغتياله في الحمام
من جهة أخرى كشفت سوزان مبارك زوجة الرئيس السابق حسني مبارك في مذكراتها المرتقب صدورها العديد من المفاجآت، حيث قالت انها حاولت الانتحار عندما قرر المستشار عصام الجوهري مساعد وزير العدل للكسب غير المشروع حبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامها بتحقيق كسب غير مشروع بأن استغلت وظيفة زوجها الرئيس.
وأضافت سوزان خلال المذكرات المتوقع صدورها عن دار كانونجيت الاسكتلندية وكشف عنها راديو «مونت كارلو» قولها: «ان يوم الجمعة 13 مايو 2011 كان أسوأ يوم في حياتها وهو اليوم الذي صدر فيه حكم بحبسها، حيث أصيبت بالانهيار لدرجة انها حاولت الانتحار بتناول عدد كبير من الحبوب المنومة ولكن تم إنقاذها وهو ما جعل مبارك يثور ويتصل بدول كبرى ويتوسل للمسؤولين الكبار حتى لا يتم القبض عليها فبقت في المستشفى بجانبه تحت التحفظ وأشرف فريد الديب المحامي الخاص بهم على تسوية وضعها فتنازلت للحكومة عن كل ما لها من ممتلكات وأرصدة في مصر فأفرج عنها بعد 4 أيام في صباح يوم الثلاثاء 17 مايو 2011.
وتابعت ـ بحسب بوابة الوفد ـ «ان الولايات المتحدة والسعودية والإمارات والبحرين والكويت كانت قد منحت اللجوء السياسي لمبارك وأسرته في مطلع فبراير 2011 ثم سحبت منهم جميع المستندات التي تسمح بلجوئهم بعد إعلان التنحي في 11 فبراير في شرم الشيخ».
وكشفت ان نجلها علاء هو الذي كان يساعد والده في اتخاذ القرارات السياسية وليس جمال كما كنا نعلم والجميع يعرف ويرى ويتابع.
ومن بين المفاجآت التي صرحت بها سوزان أن مبارك أعلن موافقته على التنحي عن الحكم خلال حديثه التليفوني مع الرئيس باراك أوباما يوم 1 فبراير 2011، لكنه طلب مهلة كي يجهز الرحيل دون ان يخبرها بذلك حيث علمت منه شخصيا بعدها تلك القصة.
وأشارت الى ان زوجها لم يكن يتوقع ان المسؤولين المحيطين به سيدعونه يرحل ولكنه كان يعتقد انه سيتم اغتياله وتقول: «أمر مبارك الحرس الجمهوري بأن يلازمه حتى وهو في الحمام»! وتقول بحسب قصة اخرى انهم حصلوا على التأشيرة الأميركية التي وصلت بأسمائهم جميعا مع مندوب اميركي خاص أرسل للقاهرة لتسليمهم الضمانات الأميركية المكتوبة، كما طلب مبارك حيث كان يرفض منذ يوم 28 يناير ترك مصر بدون ضمانات مكتوبة من أميركا.
ولم تنس سوزان مبارك ان تتناول في مذكراتها حياتها الشخصية وعذابها في الأيام التي سبقت تنحي زوجها وتقول: «لا أنكر حبي للمجوهرات الثمينة وللآثار» واعترفت بأن لقب «جلالة الملكة» كان يطربها ويشجيها ولم يفتها ان تشير الى انها عانت مؤخرا من كوابيس مزعجة حيث كانت ترى نفسها بملابس الملكة نازلي أم الملك فاروق وانه يتم إعدامها.
 
أعلى