افتتاح المؤتمر العلمي العالمي الثامن لطلبة الطب بدول المجلس بالجامعة

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
افتتاح المؤتمر العلمي العالمي الثامن لطلبة الطب بدول المجلس بالجامعة
29-01-2012

dtl_29_1_2012_0_44_38.jpg

مسقط - ش
بدأت أمس بجامعة السلطان قابوس فعاليات المؤتمر العلمي العالمي الثامن لطلبة الطب بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك تحت رعاية وزير الصحة معالي د.أحمد بن محمد السعيدي.
ويأتي تنظيم المؤتمر من قبل كلية الطب والعلوم الصحية وذلك في مركز جامعة السلطان قابوس الثقافي. حيث يستمر المؤتمر لمدة خمسة أيام في الفترة ما بين 28/1/2012 إلى 1/2/2012.
ويهدف المؤتمر إلى الارتقاء بمستوى البحث العلمي والتطبيق العملي لدى طلاب الطب في مختلف الجامعات الخليجية، وإلى تنويع مصادر التعلم لدى هؤلاء الطلاب وتعليمهم أفضل الطرق في مجال الفحوصات المخبرية والسريرية وأبرز ما توصل إليه العلم الحديث في المجال الطبي.
وفي حفل الافتتاح أكد وزير الصحة معالي د.أحمد بن محمد السعيدي على اهمية المؤتمر وقال: اود ان أبارك لطلاب كلية الطب والعلوم الصحية والجامعة بهذا التنظيم الرائع وهذا المؤتمر الذي يشارك فيه طلاب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول أخرى. ومما يثلج الصدر أن المواضيع التي ستناقش خلال المؤتمر هي مواضيع ذات اهمية عالية وخاصة انها تتعلق بالأمراض المزمنة كضغط الدم والقدم السكرية، ونتمنى لجميع المشاركين مستقبلا عمليا باهرا لخدمة ذويهم ومجتمعاتهم.
وقد اشتمل برنامج حفل الافتتاح على كلمة ألقاها عميد كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس د.يحيى بن محمد الفارسي، أكد فيها على النمو والتطور السريعين للعلوم الطبية وأن الطب يتغير، ويتغير بسرعة. وقال: إن قدركم أيها الجيل أنكم وُجدتم في مرحلة حرجة من مراحل تطور الطب المليئة بالاثارة، فالطب أضحى يتغير بشكل لحظي.
داعياً طلاب الطب في مختلف دول الخليج إلى مواكبة هذا التطور لرسم البهجة والفرح بين أفراد المجتمع. وذكر في خِضم حديثه بأن الإنسان يبقى كما هو، متطلعا إلى الأمل والحب والأمان، ولا يتغير حتى لو تغيرت السنون والأزمنة.
كما اشتمل برنامج حفل الافتتاح أيضا على كلمة رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر محمد بن سليمان الغافري وضح فيها أهمية مثل هذه المؤتمرات حيث قال: إن هذا المؤتمر غرس في نفوس طلاب الخليج ثقافة المنافسة العالمية، فكثيرا ما شاهدنا طلاب الخليج يشاركون بأبحاثهم العلمية في العديد من المؤتمرات العالمية.
وتتابعت فقرات الحفل، حيث تم عرض تقرير مصور عن النسخ السابقة للمؤتمر العلمي لطلاب الطب بدول مجلس التعاون الخليجي، وقد وضح هذا التقرير التطور الملحوظ في المشاركات العلمية والبحثية كماً وكيفاً، وكذلك ازدياد عدد المشاركين في المؤتمر في كل نسخة، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على مدى الفائدة التي تتحقق جراء انعقاد مثل هذه المؤتمرات الطلابية.
الجدير بالذكر أن هذه النسخة من المؤتمر هي الثانية التي تنعقد على أرض السلطنة، حيث استضافت جامعة السلطان قابوس النسخة الرابعة العام 2006.
وقد عرضت اللجنة المنظمة تقريرا مصورا آخر بعنوان "هكذا علمني الطب" وضحت فيه أهم معالم الطبيب الناجح وهي: الإنسانية والتفاني في خدمة المرضى والمجتمع بشكل عام.
وفي الختام، توجه راعي الحفل لافتتاح معرض الأنشطة الطلابية، حيث يستمر هذا المعرض لمدة أربعة ايام، يتناول فيها بعضا من الإنجازات الطلابية التي حققها الطلاب المشاركون في جامعاتهم، بالإضافة إلى عددٍ من عروض الملصقات البحثية.
تلا ذلك محاضرة للبروفيسورة زكية اللمكية، البروفيسورة في مجال صحة الطفل بمستشفى جامعة السلطان قابوس، تحدثت فيها عن تطور الخدمات الصحية في السلطنة، وقامت بعقد مقارنة بين الماضي والحاضر، حيث سلطت الضوء على المستوى المتدني للخدمات الصحية للطفل قبل النهضة المباركة. ثم استعرضت مراحل تطور الرعاية الصحية للطفل في السلطنة بعد تولي حضرة صاحب الجلالة مقاليد الحكم في البلاد إلى يومنا هذا.
واختتمت محاضرتها قائلة: إن إنجازات السلطنة في مجال صحة الطفل تُعد مثالاً يُحتذى به، حيث أشاد المجتمع الدولي بهذه الإنجازات، وعلى رأسها منظمة اليونيسيف في تقريرها حول "سير العمل الوطني" العام 1997، وكذلك تقرير التنمية الصادر عن منظمة الأمم المتحدة.
وفي ختام البرنامج العلمي ليوم أمس عُرضت بعض البحوث المشاركة في المؤتمر والتي اندرجت تحت: قسم علم العقاقير، وعلم الجينات. حيث ناقش الطالب يحيى البنداري من كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس بحثه، والذي تحدث فيه عن احتمالية وجود تأثير مشابه لمضادات الاكتئاب في الشاي والقهوة، وذلك في دراسة أجراها على الفئران.
 
أعلى