طلاب يشتكون من صعوبة امتحان الفيزياء

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
طلاب يشتكون من صعوبة امتحان الفيزياء

Wed, 25 يناير 2012
تحدثوا عن موضوعات أسئلة لم يدرسوها ! -
والتقت «عُمان» عددا من الطلاب في ولاية العوابي لمعرفة انطباعتهم حول سير الامتحانات والأسئلة والأجواء المصاحبة للامتحانات من قبل لجان التنظيم ومدى ملاءمة الجو لتقديم الامتحانات في البداية كان لقاؤنا مع طلبة القسم العلمي، محمد بن يعقوب بن ناصر البحري قال: بداية اتقدم بالشكر الجزيل للجان التنظيم والإشراف على متابعتهم لسير الامتحانات ولأسلوبهم الراقي في التعامل مع الطلبة وتهيئتهم الجو المناسب الذي ساعد في اعطاء الطالب فرصة جيدة ووقتا مناسبا للتفكير بطريقة هادئة قبل الشروع في الإجابة عن الأسئلة فالدقائق الأولى من وقت الامتحان هي المعيّار الأول في بداية التهيئة النفسّية ولله الحمد فالأجواء كانت جدا مريحة والفضل يعود لإدارة المدرسة وعن دور الأسرة في التحصيل العلمي للطالب يقول محمد البحري بالنسبة لي فإن لأسرتي دورا كبيرا في زيادة مستواي وتحصيلي العلمي حيث كانت ولا تزال توفر لي الجو الدراسي الملائم في الاستذكار والمراجعة بالمنزل وتوفير كل المستلزمات التي احتاجها وعن امتحان مادة الكيمياء التي جرت السبت فقال: انها كانت مناسبة ولم أواجهه صعوبة في حل الأسئلة بها وأتمنى ان تكون اجاباتي موفقة وعن الامتحانات الفائتة قال محمد البحري: كانت ولله الحمد جيدة وانطباعي عنها ممتازة فاسئلة اختبار مادة الأحياء كان متوافقة وما قمنا بدراسته ضمن المنهج خلال فترة الدراسة للفصل الأول وأسئلة امتحانات مادة التربية الإسلامية كانت ممتازة للغاية وواضحة جدا، كما أن اسئلة امتحان مادة الرياضيات وجدت بها بعض الغموض في بعض المسائل كما ان بعض الأسئلة كانت بحاجة لوقت أكبر في حلها ولقد واجهنا صعوبة في ذلك حتى ان الوقت لم يكف وعن امتحان الفيزياء ليوم امس كانت اسئلته صعبة بعض الشيء.
ناصر بن خميس بن منصور الخروصي قال: لا شك ان المدرسة تعتبر هي المنبع الأول لمنهل العلم والتعلم والتحصيل الدراسي وهي المكان الملائم الذي يتنافس فيه الجميع لنيل شرف طلب العلم والإجادة فيه وهي القاعدة التي نبدأ منها حياتنا العلمية وكلمة حق اقولها إن المدرسة مهدت مسبقا من خلال ما تلقيناه فيها من علوم ومعارف ومن خلال اداء بارز لدور المعلمين جزاهم الله ألف خير لأداء رسالتهم على اكمل وجه ومن دراسة مستفيضه للمقرر خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي 2011/2012 ومن اهتمام من قبل الهيئة الإدارية.
وأضاف ناصر الخروصي كانت الأسئلة الموضوعية في اختبار الرياضيات سهلة بينما كانت في المقالية فيها نوع من الصعوبة اما بالنسبة الى امتحاني الثقافة والأحياء فقد كانا في غاية السهولة الى درجة ان الطالب يستمتع بحل الأسئلة وكانت اسئلة اختبار مادة الكيمياء صعبة بعض الشيء اما أسئلة امتحان مادة الفيزياء التي جرت امس فقد استطعنا حل جميع الأسئلة لكن كانت بها صعوبة.
عبدالعزيز بن عبدالله بن سليم المياحي قال: لقد كان الامتحان أمس لمادة الكيمياء وكان سهلا ولله الحمد، أما امتحان التربية الإسلامية فقد كان جيدا واستطعت الإجابة عن اسئلة الاختبار وأتمنى الحصول على النتائج المشرفة، وقال عبدالعزيز المياحي: انني ولله الحمد اقوم بالمذاكرة بصورة منتظمة وأقوم بواجبي على حسب استطاعتي والتوفيق بيد المولى عز وجل اما عن مادة الأحياء فقد كانت سهلة ويقول: استطعت بفضل الله سبحانه وتعالى حل الأسئلة فيه اما مادة الرياضيات والأحياء فقد وجدت بهما صعوبة بعض الشيء اما اختبار الثقافة الإسلامية فكان في منتهى السهولة وكذلك اختبار مادة الأحياء كذلك، اما اختبار مادة الكيمياء فكان صعبا جدا وتوجد بعض السهولة فقط في الأسئلة المقالية. وامتحان الفيزياء ليوم امس كان متوسطا.
زكريا بن بدر بن هلال الخروصي قال: انطباعي عن امتحان التربية الإسلامية كان سهلا مع وجود بعض الصعوبة في الأسئلة المطلوبة منها خاصة في الاستدلال القرآني والسنة النبوية الشريفة وأكد ان اجواء الامتحانات بشكل عام ممتازة للغاية ولكن ينتابني بعض القلق من الناتج والتخوف في التحصيل الدراسي وفي اختبار الرياضيات اكد انها صعبة، وقال: كانت الأسئلة تحتوي على افكار صعبة وعن امتحان الأحياء أكد أنه سهل وقام بحل الأسئلة الواردة فيه وفي امتحان الكيمياء كان جيدا، وامتحان الفيزياء ايضا كان متوافقا وما درسناه بالمنهج لكنه صعب.
اما اللقاء الآخر فكان مع طلبة القسم الأدبي حيث كانت الآراء متقاربة ورأيهم عن اسئلة الامتحان جيدة وأثنوا جميعا على التجهيز والإعداد والإشراف وأجمعوا كلهم بأن جو الامتحان كان في غاية الهدوء والراحة وهو ما ساعدهم لأداء امتحاناتهم بشيء من التركيز والتمعن وعدم الاستعجال ووصفوا جو الامتحان بالممتاز والأسئلة بين السهلة والصعوبة البسيطة في بعض اسئلة.
يوسف بن عادل الهلالي طالب بالقسم الأدبي يقول: الحمد لله قمت بتأدية الامتحان يوم امس لمادة الجغرافيا والتقنيات الحديثة وكانت الأسئلة سهلة واستطعت بفضل المولى جلت قدرته حل جميع الأسئلة فيه وعن استعداده المسبق يقول يوسف الهلالي: إني مستعد للامتحانات منذ فترة وأقوم بالمراجعة والاستذكار طوال فترة الدراسة واكثف من ساعات المذاكرة خلال فترة الامتحان وآمل الحصول على نتائج مشرفة.
عبدالعزيز بن سالم الذهلي طالب بالقسم الأدبي يقول: كانت مادة الرياضات التطبيقية جيدة واستطعت حل الأسئلة مع صعوبة بسيطة جدا في المسائل التي لم نتعود عليها الاختبارات السابقة اما اسئلة متحان مادة التربية الإسلامية فيه سهلة وقد استطعت الإجابة عن كل الأسئلة الواردة بها وهذا بفضل الله وبفضل تشجيع ومؤازرة الأسرة لي التي لن انسى وقوفها المتواصل ودعمها وتشجيعا لي منذ بداية التحاقي بالمدرسة وليس فقط ايام الامتحانات فلها مني كل التحية والشكر وعن اسئلة مادة العلوم والبيئة فكانت جيدة لكن وردت في بعض الأسئلة المقالية اسئلة صعبة بعض الشيء لكني تجاوزتها وقمت بحلها مع التركيز والتمعن امتحان الجغرافيا والتقنيات الحديثة التي كانت بالأمس فانني وجدتها سهلة وجيدة واشكر القائمين والمشرفين فكان جو الامتحان يسوده الهدوء والراحة وساعد وبشكل مباشر على قدرة الطلبة في التركيز والحل على الأسئلة.
سامي بن سليمان بن عبدالله المياحي طالب بالقسم الأدبي يقول: كانت اسئلة امتحان مادة الرياضات التطبيقية لنا جيدة جدا رغم وجود بعض الصعوبة في المسائل غير المألوفة حيث لم تكن ترد مسبقا في الاختبارات السابقة اما الامتحان التالي فكان لمادة التربية الإسلامية وكانت الأسئلة فيه سهلة جدا ما عدا بعض الجزئيات التي تطلب فيها الاستشهاد بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة وعن امتحان مادة العلوم والبيئة فكان سهل جدا ولكن وردت فيه بعض الأفكار الجديدة في بعض الأسئلة المقالية وتجاوزتها ولله الحمد ومتفائل بأن تكون اجاباتي موفقة، اما امتحان امس فكان لمادة الجغرافيا والتقنيات الحديثة وقال: إن الأسئلة كانت معقولة واستطعنا حلها كما أن الوقت كان كافيا. وأقدم كلمة شكر وعرفان لوالدي العزيزين اللذين يقفان معي ويهيئان لي الجو الدراسي في عملية المراجعة واستذكار الدروس بالمنزل وتوفيرهما لي لكل المتطلبات ولوازم الدراسة الذي بلا شك ينعكس ايجابا على مستواي العلمي وتحصيلي الدراسي فلهم مني ألف تحية وشكر كما أشكر المعلمين الذين لم ولن يدخروا جهدا في سبيل توصيل الرسالة السامية لنا جميعا وكذلك ادارة المدرسة والمشرفين على الامتحانات.
 
أعلى