يعود إلى الحياة بعد27 عاما من موته

سلامة العزيزية

¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
إنضم
22 مايو 2011
المشاركات
5,354
الإقامة
!i•-- [فـُيِـِےُ عـُـيُونـُہ] --•i!
QUSANTINA-CITY-ALGERIA.jpg










أكثر من 29 عاماً والمأساة الإنسانية تسكن وجه الجزائري رابح عيواج، حينما اختفى ابنه الوحيد فور ولادته بالمستشفى الجامعي بقسنطينة، وقيل له يومها إنه مات، فبكى عليه ونسي الحكاية من باب الامتثال لقضاء الله وقدره.
وحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية "حينما أعاده القدر له بعد عمر طويل تحولت الفرحة غير المتوقعة إلى مأساة ثانية أكثر مرارة اختلطت فيها الأحزان والمواجع القديمة بتردد ومخاوف الأسرة الحاضنة، ثم حيرة الابن وتخبطه بين كل الجهات مقابل عذابات أمه المتيقنة من فلذة كبدها، والتي تكاد تفقد صوابها هذه الأيام، ودخلت في شبه غيبوبة، ولكن الحل الوحيد في يد ممرضة لم تجرؤ على تأكيد الحقيقة للجميع، وهو ما جعل الوالد الحقيقي يقصد "الشروق اليومية" لأجل توجيه آخر نداء، كما قال، للممرضة المسماة "الزهرة ص" كي تصدح بالحقيقة مهما كانت وتنهي عذابات الجميع.
ومضت الصحيفة تقول: "حسب رواية الوالد الموجوع رابح عيواج فقد بدأت فصول هذه المأساة أواخر أكتوبر 1983 حينما نقل زوجته إلى المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، حيث وضعت مولودها الذكر الوحيد، لكن في اليوم التالي قيل لها ولزوجها إن ابنهما توفي. فصدّق الزوج ذلك رغم احتجاجات زوجته وتأكيداتها أن ابنها ولد سليماً معافى لدرجة أن اشتبكت مع الممرضة، وانتهى الأمر عندها، لكن في سنة 1996 ظهرت الممرضة في حصة "كل شيء ممكن" التلفزيونية، وأعلنت أن الطفل الذي سمي مروان، هو ابن عيواج رابح وزوجته، وأنه يعيش لدى أسرة طيبة ومحترمة في قسنطينة".



المصدر:صحيفة الامارات


تاريخ النشر:20 يناير 2012




 
أعلى