ضبط 4 أشخاص يحتالون على ضحاياهم بجوائز وهمية ..

غيمَة

¬°•| مٌشرفة سابقة |•°¬
إنضم
30 يونيو 2010
المشاركات
5,453
الإقامة
فِي حَنآيآ غيمَة ☁
ضبط 4 أشخاص يحتالون على ضحاياهم بجوائز وهمية ..



التاريخ : 12 يناير 2012 ..

المصدر: محمد فودة - دبي ..



ضبطت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي أربعة مخالفين يحتالون
على ضحاياهم عبر الهاتف من خلال استخدام شرائح هاتفية متنوعة تابعة لشركتي «دو»
و«اتصالات»، في الاتصال وإرسال رسائل نصية قصيرة تفيد فوزهم بجوائز وهمية.

وقال مدير الإدارة العميد خليل إبراهيم المنصوري، إن الواقعة بدأت حين رصدت إدارة
مكافحة الجرائم الإلكترونية في الإدارة العامة للتحريات تكرار محاولات الاحتيال عبر
الهاتف من خلال إيهام محتالين بعض الأشخاص عبر الهاتف بأنهم فازوا بجوائز خصصتها
شركتا الاتصالات الخلوية في الدولة، ويطلبون منهم تحويل رصيد لهم حتى يتسلموا
جوائزهم القيمة، ثم يقوم المتهمون بإعادة بيع هذه الارصدة بأسعار أقل.

وأضاف أن فريقاً من المباحث الإلكترونية أجرى عمليات تحر، وحدد مكان المتهمين، إذ
اكتشف أن وراء هذه الجرائم أربعة متهمين، يقيمون داخل شقة مفروشة استأجروها من
الباطن في منطقة نايف لممارسة أعمالهم الاحتيالية، لافتاً إلى أنه تم مراقبة الشقة، وتم
تحديد الوقت المناسب لمداهمتها، وبعد التأكد من وجود المتهمين دهم فريق من الشرطة
الشقة وضبطهم متلبسين بجريمتهم.

وأفاد مدير إدارة المباحث الإلكترونية، الرائد سعيد الهاجري، بأن الشرطة عثرت على تسعة
هواتف محمولة مع المتهمين، يحوي كل منها شريحتي هاتف متحرك، فضلا عن 20
شريحة أخرى، موضحاً أنه بالتدقيق على المتهمين تبين أن اثنين منهم قدما إلى الدولة
بتأشيرة سياحة، فيما تسلل الآخران عن طريق التهريب.

وأشار إلى أن التحقيق لايزال مستمرا مع المتهمين لتحديد عدد الضحايا الذين تعرضوا
للاحتيال، لافتاً إلى أن هذا النوع من الجرائم بات يتراجع نسبياً بعد التحذيرات المتكررة
التي أطلقتها الشرطة عبر وسائل الإعلام المختلفة.

وأوضح الهاجري أن المتهمين يلجأون إلى حيلة متكررة لإيهام الضحية بأنهم يتبعون
الشركة فعلياً من خلال ذكر الأرقام المسلسلة في ظهر الشريحة، التي تتطابق في جميع
الشريحة، لكن تنطلي الحيلة على الضحايا، خصوصاً من البسطاء الذين يحلمون بالحصول
على مبالغ مالية من دون تعب أو مجهود، لافتاً إلى أن هؤلاء المتهمين كانوا يتصلون
عشوائياً بضحاياهم.

فيما أكد العميد خليل ابراهيم المنصوري، أن ضحايا هذا النوع من الاحتيال يتحملون جانباً
من المسؤولية، لأن هذه الحيل لا تنطلي إلا على الطماعين، مشيراً إلى أنه ليس من
المنطقي أن توزع الشركات الكبرى مبالغ مالية كبيرة من دون الإعلان مسبقا والتنبيه عبر
رسائل نصية على مشتركيها.

وأضاف أن من الحالات التي سجلت لدى الإدارة من هذا النوع سائقاً اعتاد الاحتيال
بالطريقة نفسها، وكان يختار زملاءه وأصدقاءه، لدرايته بظروفهم، فدأب على التلاعب بهم
نفسيا، وحصل منهم على مبالغ مالية كبيرة.


1380482845.jpg

المتهمون يرسلون رسائل مغرية لضحاياهم عبر الجوال. الإمارات اليوم









 
أعلى