هاتريك تاريخي لميسي ولقب جديد لجوارديولا وساوا تكسر احتكار مارتا

غالي الأثمان

¬°•| مراقب سابق|•°¬
إنضم
16 مارس 2010
المشاركات
3,857
العمر
33
الإقامة
..[ المدينه الزرقاء ]..
i.aspx


توج الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم فريق برشلونة الأسباني لكرة القدم بجائزة الكرة الذهبية للعام الثالث على التوالي وذلك في الاستفتاء المشترك بين الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) ومجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الرياضية لاختيار أفضل لاعب في العالم لعام 2011 .

وتسلم اللاعب الجائزة خلال حفل الفيفا السنوي لتوزيع الجوائز والذي أقيم بمدينة زيوريخ السويسرية والذي شهد هيمنة أسبانية يابانية على الجوائز بعد فوز برشلونة الأسباني بخمسة ألقاب محلية وأوروبية وعالمية في عام 2011 وفوز اليابان بلقب كأس العالم للسيدات بألمانيا.

وحصد برشلونة جائزتي أفضل لاعب وأفضل مدرب في العالم بينما كانت الجائزتان على مستوى الكرة النسائية من نصيب اليابان التي حصلت أيضا على جائزة اللعب النظيف بينما نال البرازيلي نيمار جائزة بوشكاش لأفضل هدف في عام 2011 وفاز سير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي بالجائزة الرئاسية.

وتوج ميسي بالجائزة الأبرز بعدما تفوق على الأسباني تشافي هيرنانديز زميله بفريق برشلونة والبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم هجوم ريال مدريد الأسباني اللذين تنافسا معه في القائمة النهائية للمرشحين على الجائزة.

وحصل ميسي على 88ر47 بالمئة من الأصوات مقابل 60ر21 لرونالدو و23ر9 بالمئة لتشافي في الاستفتاء الذي يقسم بنسبة 33 بالمئة لكل من الفئات المشاركة فيه وهي مجموعة المديرين الفنيين لجميع منتخبات العالم وقادة هذه المنتخبات والنقاد والصحفيين الرياضيين الذين تختارهم مجلة "فرانس فوتبول" من جميع أنحاء العالم.

وشارك تشافي مع ميسي في قيادة فريق برشلونة للفوز بخمسة من ستة ألقاب كانت متاحة للفريق في عام 2011 حيث توج الفريق الكتالوني بألقاب الدوري الأسباني ودوري أبطال أوروبا وكأسي السوبر الأوروبي والأسباني وكأس العالم للأندية.

وفي المقابل ، قاد رونالدو فريق ريال مدريد للقب وحيد فقط هو لقب كأس ملك أسبانيا علما بأنه تفوق على رونالدو في وجوه أخرى مثل الفوز بلقب هداف الدوري الأسباني في الموسم الماضي برصيد 40 هدفا مقابل 31 هدفا لميسي.

وعادل ميسي بذلك إنجاز النجوم السابقين الذين أحرز كل منهم الجائزة ثلاث مرات.

وكان أسطورة كرة القدم الهولندي يوهان كرويف هو أول من أحرز الجائزة ثلاث مرات وكان ذلك في أعوام 1971 و1973 و1974 وتبعه الفرنسي ميشيل بلاتيني في الفوز بها أعوام 1983 و1984 و1985 ثم الهولندي الآخر ماركو فان باستن في أعوام 1988 و1989 و1992 .

تجدر الإشارة أيضا إلى أن كلا من البرازيلي رونالدو والفرنسي زين الدين زيدان توج بجائزة أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات ولكن في استفتاء الفيفا حيث فاز بها رونالدو في أعوام 1996 و1997 و2002 كما فاز بها زيدان في أعوام 1998 و2000 و2003 .

وقال ميسي في كلمة مقتضبة ، بعد أن تسلم الجائزة ، "إنها سعادة طاغية بالنسبة لي أن أحصل على الجائزة للمرة الثالثة. إنه شرف كبير بالنسبة لي.. أود أن أشكر زملائي سواء في برشلونة أو المنتخب الأرجنتيني لأنه لم يكن باستطاعتي وحدي أن أفوز بالجائزة في العام الحالي أو في العامين الماضيين".

وأضاف "أشكر أيضا زميلي تشافي كثيرا. يسعدني كثيرا أن أتواجد بجوارك في الملعب. وأود أن أقتسم معه الجائزة".

ويمثل تشافي "العقل المفكر" في صفوف برشلونة والمنتخب الأسباني ولكن ميسي نجح في خطف الجائزة بجدارة عن طريق مهاراته العالية وأهدافه الساحرة.

وتسلم ميسي الجائزة من النجم البرازيلي الشهير رونالدو الذي اعتزل في شباط/فبراير من العام الماضي.

وقال رونالدو "كرة القدم منحتني كل شيء. ولذلك أتوجه بالشكر لكرة القدم".

وشارك رونالدو والفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) مع بلاتر في تسليم الجائزة إلى ميسي.

ومع دمج الجائزتين سويا بداية من عام 2010 ، أصبح ميسي هو سادس لاعب يتوج بالجائزة ثلاث مرات ولكنه الثاني فقط الذي يفوز بها ثلاث مرات متتالية حيث سبقه بلاتيني فقط.

وعلى مدار السنوات الماضية ظلت جائزة الفيفا منفصلة عن جائزة "الكرة الذهبية" التي تقدمها المجلة الفرنسية والتي ظهرت قبل استفتاء الفيفا بسنوات طويلة.

وكانت جائزة الكرة الذهبية المقدمة من المجلة الفرنسية قاصرة على أفضل لاعب في أوروبا ولكنها امتدت في السنوات الأخيرة لتصبح لأفضل لاعب في العالم في ظل استحواذ الأندية الأوروبية على أفضل اللاعبين في كل أنحاء العالم ومن مختلف الجنسيات.

وفي ظل التضارب بين الجائزة التي يقدمها الفيفا لأفضل لاعب في العالم بعد استفتاء يشارك فيه مدربو وقادة جميع منتخبات العالم وجائزة "فرانس فوتبول" التي تأتي نتيجة استفتاء بين أبرز المحررين الرياضيين في أوروبا والعالم ، كان من الطبيعي أن تندمج الجائزتان خاصة بعدما كانتا تتفقان في كثير من الأحيان على لاعب واحد في كل عام.

وكان اللاعب الأسباني الوحيد الذي سبق له الفوز بجائزة الكرة الذهبية هو لويس سواريز صانع ألعاب برشلونة سابقا وكان ذلك في عام 1960 بينما عاند الحظ تشافي هذه المرة أيضا بعدما عانده في المنافسة على الجائزة لعام 2010 مع كل من ميسي وأندريس إنييستا زميلهما في برشلونة.

وكسرت اللاعبة اليابانية هوماري ساوا احتكار البرازيلية مارتا وفازت بجائزة أفضل لاعبة في العالم لعام 2011 .

وحصلت ساو على الجائزة بعدما تفوقت في الاستفتاء على كل من البرازيلية مارتا التي احتكرت الجائزة في السنوات الخمس الماضية والأمريكية آبي وامباتش.

ولعبت بطولة كأس العالم للسيدات 2011 دورا كبيرا في تحديد قائمة المرشحات على جائزة أفضل لاعبة في العالم حيث تنافست ساوا التي قادت منتخب بلادها لتفجير مفاجأة من العيار الثقيل والفوز بلقب مونديال السيدات للمرة الأولى مع الأمريكية آبي وامباتش التي وصلت بمنتخب بلادها إلى النهائي والبرازيلية مارتا التي خرجت مع فريقها مبكرا من البطولة ولكنها واصلت عروضها الرائعة على مستوى ناديها لتدخل دائرة المنافسة على الجائزة التي احتكرتها في السنوات الخمس الماضية.

وتسلمت ساوا الجائزة من المطربة الكولومبية الشهيرة شاكيرا التي حضرت الحفل وجذبت إعجاب الجميع.

وتوج الأسباني جوسيب جوارديولا المدير الفني لفريق برشلونة بجائزة أفضل مدرب متفوقا على منافسيه البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الأسباني وسير أليكس فيرجسون المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي.

واستحوذ برشلونة والريال على معظم الأضواء في عام 2011 بعد العروض القوية التي قدمها كل منهما على المستويين المحلي والأوروبي واقتسم الفريقان الألقاب المحلية ففاز برشلونة بلقبي الدوري وكأس السوبر الأسباني بينما ذهب لقب كأس ملك أسبانيا للريال.

وعلى المستوى القاري ، كان برشلونة هو الأفضل حيث فاز بلقبي دوري الأبطال الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي إضافة إلى تتويجه بلقب كأس العالم للأندية في كانون أول/ديسمبر الماضي.

ورجحت هذه الألقاب كفة جوسيب جوارديولا المدير الفني لبرشلونة على مورينيو وفيرجسون في الصراع على هذه الجائزة رغم نجاح مورينيو في تعديل أوضاع الريال في الموسم الحالي الذي بدأ في النصف الثاني من عام 2011 حيث يتصدر الفريق الدوري الأسباني حاليا بفارق خمس نقاط أمام برشلونة كما شق طريقه إلى دور الستة عشر في دوري الأبطال بشكل رائع لم يعادله أي فريق آخر ليصبح مرشحا بقوة للفوز بكل من اللقبين.

وفي المقابل ، نجح فيرجسون بخبرته الرائعة في قيادة فريق مانشستر يونايتد للفوز بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الرابعة في آخر خمسة مواسم والثانية عشر في تاريخ قيادته للفريق كما وصل بالفريق إلى نهائي دوري الأبطال ولكنه اصطدم ببرشلونة المتألق الذي أحرز اللقب عند جدارة.

ونجح مورينيو بتفوقه في النواحي الخططية في خطف جائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2010 بعد منافسة شرسة مع جوارديولا والأسباني الآخر فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني الفائز بلقب كأس العالم 2010 .

ولكن الأوضاع تغيرت في هذه المرة بعدما لقن جوارديولا منافسه مورينيو أكثر من درس قاس في مباريات الكلاسيكو التي جمعت بين قطبي الكرؤة الأسبانية على مدار عام 2011 وشهدت فوز برشلونة في ثلاث مباريات مقابل فوز واحد للريال في سبع مباريات كلاسيكو خلال عام 2011 بدوري وكأس أسبانيا وكأس السوبر الأسباني ودوري أبطال أوروبا.

وكان فيرجسون هذه المرة هو المرشح الأقوى لجوارديولا على الجائزة في ظل فوز فريقه بلقب الدوري الإنجليزي وبلوغه نهائي دوري الأبطال ولكن جوارديولا حسم الجائزة لنفسه بينما نال فيرجسون تعويضا بإحراز الجائزة الرئاسية التي قدمها إليه السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا خلال حفل اليوم.

وجاء فوز فيرجسون بالجائزة الرئاسية بناء على إسهاماته في خدمة اللعبة والارتقاء بمستواها من خلال مسيرته الرائعة مع مانشستر يونايتد على مدار ربع قرن من الزمان حصد فيها العديد من الألقاب محليا وأوروبيا وعالميا.

وفي المقابل ، توج المدرب نوريو ساساكي المدير الفني للمنتخب الياباني لكرة القدم النسائية بجائزة أفضل مدرب لكرة القدم النسائية.

ويأتي تتويج ساساكي بالجائزة بعدما قاد منتخب بلاده إلى الفوز بلقب كأس العالم للسيدات عام 2011 بألمانيا بعد التغلب على المنتخب الأمريكي في المباراة النهائية للبطولة.

كما حصل الاتحاد الياباني لكرة القدم على جائزة اللعب النظيف بعدما نجحت الكرة اليابانية في اجتياز الأزمة التي عاشتها اليابان بعد الزلزال وموجات المد العاتية (تسونامي) التي ضربت بعض مناطق ومدن اليابان وتسببت في كثير من الدمار في 11 آذار/مارس الماضي.

وفاز المنتخب الياباني للسيدات بلقب كأس العالم للسيدات 2011 بألمانيا كما استضافت اليابان بطولة كأس العالم للأندية بنجاح هائل في كانون أول/ديسمبر الماضي.

وتوج البرازيلي نيمار دا سيلفا نجم سانتوس البرازيلي بجائزة بوشكاش لصاحب أفضل هدف في عام 2011 بعدما تفوق على الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الأسباني والإنجليزي واين روني مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي في المنافسة الشرسة على الجائزة.

ومع اختصار الترشيحات النهائية في عام 2011 على ثلاثة لاعبين بعد تصفية المرشحين العشرة في القائمة الأولية إلى ثلاثة فقط في الترشيحات النهائية وهم ميسي ونيمار وروني ، كانت المنافسة هذه المرة أكثر شراسة مما كانت عليه في عام 2010 عندما تنافس على الجائزة عشرة لاعبين.

وأحرز نيمار الجائزة هذا العام عن هدفه الرائع الذي سجله لفريق سانتوس في مرمى فلامنجو بالدوري البرازيلي في أواخر تموز/يوليو الماضي رغم هزيمة سانتوس 4/5 في هذه المباراة.

ويتميز هذا الهدف بأنه جاء بعد أداء خططي رائع بدأ من منتصف الملعب ومهارة فائقة من نيمار الذي راوغ مدافعي فلامنجو على حدود منطقة الجزاء ثم لعب الكرة بمهارة فائقة من فوق حارس المرمى لحظة خروجه للتصدي للهجمة.

وتنافس ميسي على هذه الجائزة بهدفه في مرمى أرسنال على استاد "كامب نو" في دور الستة عشر لدوري الأبطال في الموسم الماضي والذي جاء بعد عدة تمريرات رائعة بين لاعبي برشلونة لتصل الكرة في النهاية إلى ميسي الذي سددها في اتجاه المرمى بعد الانفراد بالحارس ورغم اصطدام الكرة بالحارس نجح ميسي في متابعتها بمهارة فائقة إلى داخل الشباك.

ويختلف هدف روني في مرمى مانشستر سيتي عن طبيعة هدفي ميسي ونيمار حيث اتسم بالحدة ويؤكد مهارات روني الفائقة في قنص الأهداف بعدما أسكن الكرة إلى داخل الشباك وظهره في اتجاه المرمى حيث قابل تمريرة عرضية بتسديدة خلفية مباشرة إلى داخل الشباك.

وبدأ تقديم جائزة بوشكاش في عام 2009 ، وكانت الجائزة الأولى من نصيب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الذي لم يدخل ضمن قائمة المرشحين لعامي 2010 و2011 بينما فاز ألتينتوب بالجائزة في عام 2011 .

وأعلن الفيفا والاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) خلال الحفل عن منتخب العالم لعام 2011 . وضمت القائمة ستة لاعبين من المنتخب الأسباني من بينهم ثلاثة لاعبين من برشلونة ومثلهم من ريال مدريد.

وكان فريق برشلونة هو صاحب نصيب الأسد في منتخب العالم حيث انضم خمسة من لاعبيه لقائمة منتخب العالم وتلاه ريال مدريد بأربعة لاعبين مقابل لاعبين فقط من مانشستر يونايتد.

وضم المنتخب كلا من الأسباني كاسياس (ريال مدريد) لحراسة المرمى والأسباني جيرارد بيكيه والبرازيلي داني ألفيش (برشلونة الأسباني) والأسباني سيرخيو راموس (ريال مدريد) والصربي نيمانيا فيديتش (مانشستر يونايتد الإنجليزي) للدفاع والأسبانيين أندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز (برشلونة) وشابي ألونسو (ريال مدريد) لخط الوسط والأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (ريال مدريد) والإنجليزي واين روني (مانشستر يونايتد).

ودأب الفيفبرو على اختيار منتخب العالم سنويا في الفترة من 2005 إلى 2008 بمشاركة أكثر من 50 ألف لاعب كرة قدم محترف في الاستفتاء كل عام.

وكان الاختلاف في عام 2009 هو تكريم المختارين من خلال الإعلان عنهم في حفل الفيفا لتوزيع جوائزه السنوية.

وأصبح اختيار هذا المنتخب من العلامات المميزة في حفل جوائز الفيفا رغم دخوله العام الثاني فقط.

وكان منطقيا أن يستحوذ المنتخب الأسباني على نصيب الأسد في القائمة النهائية للاعبين المرشحين لمنتخب العالم لعام 2011 والتي أعلنها الفيفا والفيفبرو قبل أسابيع قليلة.

وضمت هذه القائمة 55 لاعبا منهم 12 من لاعبي المنتخب الأسباني. واختار اللاعبون المقيدون في الفيفبرو وعددهم أكثر من 50 ألف لاعب من بين هذه القائمة فريقا يضم 11 لاعبا ليكون منتخب العالم لعام 2011 حيث يضم المنتخب حارسا للمرمى وأربعة مدافعين وثلاثة لاعبين لخط الوسط وثلاثة مهاجمين.
 

ولد المرخانية

¬°•| عضو مميز |•°¬
إنضم
13 نوفمبر 2011
المشاركات
272
السلام عليكم
يستاهلون الجوائز لكن أنا كنت أتمنى تشافي ياخذ جائزة الكرة الذهبية
 
أعلى