اختتام ندوة للحوار الفاعل مع إدارات المدارس في شمال الباطنة

العنيد A

¬°•| مشرف سابق |•°¬
إنضم
26 أغسطس 2011
المشاركات
3,230
جريدة عمان
20/12/2011


فتح قنوات للتواصل والحوار مع المعلمين
صحار - سيف المعمري
خرجت ندوة الحوار الفاعل مع إدارات المدارس في ختام فعاليتها بجملة من التوصيات التي ركزت على أهمية فتح قنوات متعددة للتواصل والحوار مع المعلمين للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، والاهتمام بتفعيل ومتابعة برنامج التوعية الشاملة لمدارس المحافظة بما يتضمنه من فعاليات وأنشطة وبرامج متنوعة، ودراسة الظواهر السلوكية غير المرغوبة لطلبة المدارس ووضع خطة علاجية لها بالتنسيق مع الجهات المختصة، هذا إضافة إلى أهمية الارتقاء النوعي في تطبيق مبدأ تعزيز المجيدين في الحقل التربوي، ودراسة الإشكاليات التي تواجهها الحافلات المدرسية بالتشخيص والتحليل.
وتضمنت الندوة التي نظمتها تعليمية محافظة شمال الباطنة وترأسها فعالياتها حمد بن علي السرحاني مدير عام تعليمية المحافظة وقفات مختلفة من خلال محاورها المتنوعة والتي بدأت بكلمة لمدير عام المنطقة والتي أكد فيها على أهمية العمل بروح الفريق وضرورة تكامل الجهود بين إدارات المدارس والمعنيين بالمديرية بما يترجم أهداف الوزارة وخططها وتوجهاتها والالتزام بأنظمتها وقوانينها، كما أشار السرحاني في حديثه إلى ضرورة الوقوف على احتياجات المعلم، والاهتمام بمتطلباته المهنية والأخذ بمطالبه وتعزيز المجيدين منهم، وأكد على أهمية الوقوف على الظواهر السلوكية للطلبة ووضع الخطط العلاجية المناسبة لها، وكذلك العناية بالمسابقات التربوية، وكذلك برنامج صعوبات التعلم.
وطرح علي السلامي مدير دائرة الشؤون الإدارية والمالية عددا من النقاط المتعلقة بالمكافآت والعلاوات، وكذلك صيانة المباني، كما ناقش موضوع الحافلات المدرسية والمقترحات الخاصة بمواجهة مشكلاتها.

نظام التنقلات الداخلية

بينما تحدث محمد السعيدي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية عن جملة من الجوانب التي تخص التدريب والانماء المهني وكذلك الاشراف التربوي، واستعرضت عزة السعيدية مشرفة تربوي الخطة العامة للتدريب والانماء المهني بدائرة تنمية الموارد البشرية كما تم الحديث عن الجدول المدرسي واهمية استخدام الحقيبة المتلفزة في العملية التعليمية ، بعدها استعرض سيف بن محمد العمري نائب مدير دائرة تخطيط الاحتياجات التعليمية وضبط الجودة حول تجربة المحافظة في تطبيق النظام الالكتروني للتنقلات الداخلية مشيرا للآليات المتخذة من قبل المحافظة في التطبيق وكذلك التحديات هذا إضافة إلى طرح المقترحات التطويرية لتطبيق هذا النظام مستقبلا، وفيما يعنى بجانب التقويم تحدث ناصر المسلماني مدير دائرة التقويم التربوي حول مستجدات التقويم التربوي، ومناقشة مستجدات وثيقة التقويم التربوي ولائحة شؤون الطلاب كما تحدث عن الجهود المبذولة في مجال التحصيل الدراسي من خلال وضع الخطط الاثرائية والعلاجية للطلبة في مختلف المواد الدراسية، كما أشار في حديثه على مواعيد الاختبارات واستعدادات المنطقة في هذا الجانب وحث ادارات المدارس على اهمية التعاون في هذا الجانب بما يساهم في تحقيق الاهداف الموضوعة.

المسابقات التربوية

واستعرض احمد بن راشد الفزاري مدير دائرة البرامج التعليمية الخطة العامة للتوعية الشاملة بالمنطقة، وعرض للمسابقات الفردية والجماعية التي يجب ان تعمل إدارات المدرسة على تفعيلها وتعزيز مشاركة الطلبة فيها في مختلف المراحل الدراسية مشيرا على الانجازات المحلية والاقليمية والدولية التي حققتها المنطقة في مختلف المسابقات.
واستعرض عيسى بن حميد الشبلي مدير دائرة تقنية المعلومات اهم الجوانب المتعلقة بمجال التعليم المرتبط بالتقنية ودور الدائرة في تهيئة الظروف لذلك النوع من التعليم كما تحدث عن المسابقة الوطنية لتقنيات التعليم واهمية حث الطلبة والمعلمين على المشاركة فيها وأشار في حديثه إلى دور إدارات المدارس في مجال تفعيل البوابة التعليمية في مختلف الانظمة الادارية والتربوية والتي تعد مساهمة منهم في رفع رصيد انجازات البوابة التعليمية التي استطاعت خلال العام الحالي والاعوام المنصرمة ان تحصد افضل المراكز المحلية والعربية والعالمية.
اما محمد بن عبدالله البريكي مدير مكتب الاشراف التربوي بالسويق فتحدث عن مدى التكامل في العمل بين المكتب والمديرية في وضع الخطط وتنفيذ البرامج التربوية الهادفة التي من شأنها المساهمة في الرقي بالعمل التربوي والتعليمي بالمحافظة باعتبار المكتب جزءا لا يتجزأ من دوائر وأقسام المديرية وأنها جميعا تعمل نحوأهداف موجهة ومدروسة لتحقيق رؤية الوزارة وتحقيق العائد التربوي المجيد.

توصيات هادفة

وخرجت الندوة بتوصيات هادفة لجعلها واقعا يجد التربويون اثره ويلامسون نوره في بيئاتهم التربوية وتتمثل تلك التوصيات في: فتح قنوات متعددة للتواصل والحوار مع المعلمين للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم والعمل على رفعها إلى جهات الاختصاص أولا بأول،والتأكيد على تطبيق القوانين واللوائح والأنظمة الوزارية ووضع آليات فاعلة لتنفيذها، وأن يتم تكريم المعلمين وفق أسس واضحة ومحددة وبمشاركة مدير المدرسة والمشرف المختص، ودراسة احتياجات المعلمين المهنية وخاصة الجدد والعمل على ادراجها في خطة الانماء المهني. كما خرجت الندوة بضرورة الاهتمام بالمسابقات التربوية والاستعداد الجيد لها بما يحقق مصلحة أبنائنا الطلبة وخاصة مسابقة حفظ القران الكريم والمسابقة الوطنية لتقنيات التعليم، وكذلك الاهتمام بصعوبات التعلم بما يتناسب وحالاتها المختلفة بعد التشخيص الجيد لها ووضع الحلول الاجرائية وتنفيذها وتقويمها، وأوصت بضرورة بناء الخطط التدريبية للهيئة الادارية والفنية بما يتناسب والاحتياجات التدريبية لهذه الفئة كمواضيع متعلقة بأخلاقيات المهنة والرضا الوظيفي، والعمل على اعتمادها قبل تنفيها بوقت كاف، والتأكيد على اهمية الالمام بثقافة التعامل مع النظام الالكتروني لحركة التنقلات من قبل الشرائح التربوية المختلفة نظرا لحداثته،مع التأكيد على الهيئة الادارية والتدريسية بمراجعة بياناتهم بدقة، نظرا لأهميتها وتأثيرها في عملية النقل، هذا إضافة إلى اهمية الارتقاء النوعي في تطبيق مبدأ التعزيز للمجيدين في الحقل التربوي، مع زيادة عدد المكرمين من ادارات المدارس والمعلمين، اضافة الى تكوين قاعدة بيانات بالمكرمين،و تحسين جودة المتابعات الفنية طبق المواصفات والمقاييس للإنشاءات والصيانة من قبل المختصين في المديرية، ودراسة الاشكاليات التي تواجهها الحافلات المدرسية بالتشخيص والتحليل، ورفع مقترح اسناد النقل المدرسي الى شركة ذات كفاءة الى المختصين في الوزارة، وكذلك التفعيل الدقيق لمبدأ المحاسبية لذوي الملحوظات السلبية التراكمية تنتهي باتخاذ اجراءات حازمة،وضرورة دراسة الملاحظات الواردة من الحقل التربوي حول تدريس مادة منهج البحث من قبل الجهات المختصة والتوصل الى اجراءات حيالها.
 
أعلى