ندوة حول العمارة المستدامة بجامعة نزوى

العنيد A

¬°•| مشرف سابق |•°¬
إنضم
26 أغسطس 2011
المشاركات
3,230
جريدة عمان
20/12/2011


نزوى ــ أحمد الكندي
نظَّمت جامعة نزوى ممثلةً في كليَّة الهندسة والعمارة ندوةً متخصِّصةً في الهندسة المعماريَّة حملت عنوان «العمارة المستدامة.. رحلةٌ من الماضي إلى المستقبل»، بمشاركة استشاريِّين معماريِّين من جمهوريَّة فرنسا من أعضاء فريق جامعة نزوى المشارك في مسابقة تصميم المنازل الصَّديقة للبيئة التي ينظِّمها مجلس البحث العلمي في السَّلطنة أقيمت النَّدوة برعاية الدُّكتور أحمد بن خلفان الرَّواحي، رئيس الجامعة، والذي سلط الضوء في افتتاح الندوة على أهميَّة نشر المعرفة في هذا الموضوع المهمّ بين طلاب الهندسة والعمارة؛ ليكونوا قادرين على حلِّ المشكلات الحاليَّة في تصميم المساكن في السَّلطنة. كما حضر النَّدوة كلٌّ من الهيئة التَّدريسيَّة بكليَّة الهندسة والعمارة وطلابها والحضور المدعوِّين من جامعة كيوتو (اليابان)، والكليَّة التَّطبيقيَّة بنزوى، ومجلس البحث العلمي.
وشارك في النَّدوة المهندسة المعماريَّة (ألين ديفوار اددمان) من شركة (الثَّقافة في العمارة)، وهي شركة متعدِّدة التَّخصُّصات في العاصمة الفرنسيَّة باريس، والمهندس المعماري (آلان المعطي) من شركة (المعطي وريفير) في باريس، والدُّكتور ريتشارد لومبارد من (جامعة فيرجينيا كومنولث) في المدينة التَّعليميَّة بالعاصمة القطريَّة الدَّوحة؛ حيث شاركوا جميعًا بخبرتهم الواسعة في هذه النَّدوة مع أساتذةٍ من كليَّة الهندسة والعمارة في جامعة نزوى.
واحتوت النَّدوة على عدَّة أوراق بحثيَّة؛ حيث قدَّمت المهندسة المعماريَّة (ألين ديفوار اددمان) لمحةً عامَّةً عن العمارة الدَّائمة في المشاريع الحاليَّة وقدَّم المهندس المعماري (المعطي) مجموعةً مختارةً من المشاريع في شركته، والتي تضمُّ بداية التَّفكير في الهندسة المعماريَّة المستدامة.
فيما قدَّمت الدُّكتورة (نور هانيتا عبد المجيد)، من كليَّة الهندسة والعمارة بالجامعة، عرضًا عن العمارة الدَّارجة في البيوت العُمانيَّة، حيث وضَّحت مدى تأثير الأحوال المناخيَّة والثَّقافيَّة في تصميم المنازل، كما أخذت الحاضرين في رحلةٍ إلى الماضي من خلال عرض العمارة العُمانيَّة القديمة.
بعد ذلك قدَّم الأستاذ الدُّكتور وليد ذنون، عميد كليَّة الهندسة والعمارة، التَّحدِّيات التي تواجه تصميم المنزل الصَّديق للبيئة، مناقشًا العوامل الرَّئيسية الَّتي تؤثر على تصميم هذه المنازل مع التَّركيز على نظام البناء المبتكر، والمواد الصَّديقة للبيئة، والتَّصميم المعماري والهندسي في ضوء تكلفةٍ مناسبةٍ في متناول الجميع.
كما قام الحاضرون من فريق العمل المشاركون في مسابقة المنزل الصَّديق للبيئة والضُّيوف بزيارة الموقع المقترح للمنزل الصَّديق للبيئة؛ للمشاركة بالمسابقة، والذي يقع غرب الحرم الجامعي الجديد لجامعة نزوى.
في نهاية النَّدوة اقيمت حلقة عملٍ ركَّزت على مناقشة متطلَّبات مشروع المنزل الصَّديق للبيئة ومخرجاته، والجداول الزَّمنيَّة ومسؤوليَّات أعضاء الفريق المشارك في المسابقة.
 
أعلى