الأدبي يشيد بسهولة الأحياء والعلمي لم يسعفه الوقت

العنيد A

¬°•| مشرف سابق |•°¬
إنضم
26 أغسطس 2011
المشاركات
3,230
البيان
08/12/2011


تباينت آراء الطلبة في مختلف مدارس الدولة، أمس، حول امتحان مادة الأحياء، حيث أشاد طلاب الأدبي بسهولة الامتحان، بينما عانى طلاب القسم العلمي من صعوبة الأسئلة ومن ضيق الوقت. وأكد طلبة الصف الثاني عشر للقسم العلمي في دبي، سهولة أسئلة امتحان مادة الأحياء، معتبرين أن جميع امتحاناتهم تسير بسهوله حتى الآن، فيما تباينت آراء طلبة الأدبي حول أسئلة مادة الأحياء، فمنهم من قال إنه جاء مناسباً لهم ومنهم من قال إن الأجزاء الفرعية من الأسئلة الرئيسية اتسمت بالغموض وكانت غير واضحة. وقال حامد عبد العظيم معلم أحياء في مدرسة ثانوية دبي، إن الامتحان شمل المنهج، كما أن مستوى الأسئلة متوسط ويراعي كافة الفروق الفردية.

موضحاً أن الأسئلة تقيس المهارات العلمية للطالب وهذا مطلوب بالنسبة لطلب العلمي خاصة، كما أن الأسئلة تخلو من التعقيدات، كما ضمت 10% من مهارات التفكير العليا ومن بينهما سؤال واحد للمتفوقين والمتميزين، والأسئلة المتبقية بين المتوسط والضعيف. وأكد بعض طلبة القسم الادبي، أن الأسئلة جاءت غير مباشرة واتسمت بالصعوبة وكان الوقت ضيقاً، وكانوا يحتاجون إلى وقت إضافي، كما أصابهم إحباط عند مشاهدة الورقة الامتحانية، أما بعض الطلبة المتفوقين في الأدبي فأكدوا أن الامتحان جاء في متناول كافة الطلبة وانه متنوع بين السهولة والصعوبة. أما طلبة العلمي، فخرجوا بعد مرور نصف الوقت، معتبرين أنه أسهل امتحان مروا به كما توقعوا درجات مرتفعة.



في الشارقة وعجمان

ووصفت شريحة كبيرة من طلبة الفرعين العلمي والأدبي في الشارقة وعجمان امتحان مادة الأحياء بالمتوسط، نظراً لورود بعض الرسومات والأسئلة الغامضة، لافتين الى ان الوقت لم يسعفهم بصورة مرضية، خاصة وان هناك حاجة للتفكير ببعض الجزئيات الدقيقة، واصفين الأسئلة بأنها موجهة لذوي القدرات الذهنية العالية، ما شكل ظلماً للطلبة من مستويات أقل باعتبار أن نمط الورقة لم يراعي الفروق الفردية. واكدت آمال العلي أن طالبات العلمي أبدين ملاحظات عدة على الأسئلة، فيما قالت طالبات إن الأسئلة كثيرة والرسومات غير واضحة، خاصة بالنسبة لطلبة العلمي الذين ضربوا مثالاً برسمة القلب في الصفحة الثالثة، والتي كانت غير واضحة، فيما اعربت طالبات الأدبي عن أن هناك أسئلة غير واضحة وأخرى مباشرة تحاكي ما تدربوا عليه في النماذج ووصفن الامتحان بشكل عام بأنه متوسط.



في الفجيرة

في حين أنهى طلبة مدارس منطقة الفجيرة التعليمية بقسميها الأدبي والعلمي اليوم الرابع من امتحانات الفصل الأول في مادة الأحياء للعلمي والأدبي، وأكدت المصادر المسؤولة في مركز التحكم المركزي للامتحانات في تعليمية الفجيرة سهولة أحياء الأدبي، وعدم تلقي شكاوى تذكر من طلاب القسم الأدبي تفيد بصعوبة امتحان الأحياء.

بينما انقسمت الآراء وتباينت حول مستوى أسئلة مادة الأحياء للقسم العلمي التي جاءت (على حد قول الطلاب) طويلة وتحتاج إلى تركيز عميق جداً وهذا يحتاج إلى وقت أطول مما هو مخصص، حيث قالت الطالبة أميرة محمد احمد، الأحياء للعلمي جيد، ولكن يحتاج إلى تركيز، ما جعل الطالبات يجلسن للإجابة والمراجعة حتى آخر وقت من الزمن المحدود للإجابة، فيما ركز الامتحان على الوحدة الثانية في المنهج والمتعلقة بأجهزة الجسم في الإنسان مثل القلب والعضلات. وعبر طلاب الأدبي عن امتحان الأحياء بعبارات «أسهل من السهل»، «مرتاحون جداً».



أم القيوين

في حين تباينت الآراء بين الطلاب في مدارس أم القيوين حول امتحان مادة الأحياء للقسمين العلمي والأدبي في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي، حيث أبدى بعض طلاب الأدبي تذمرهم حول عدد من الأسئلة التي لم يألفوها من قبل، مبينين أنها كانت غير واضحة وأدمت عيونهم، وجاءت بطريقة تحتاج إلى تفكير وترو، الأمر الذي أربكهم وحير أمرهم في كتابة الأجوبة الصحيحة، فيما أكد طلبة العلمي أن أسئلة الامتحان كانت واضحة ومن داخل المنهاج وتشابه كثيراً من النماذج الامتحانية التي ألفوها وتدربوا عليها، ورغم ذلك حوت عدداً من الأسئلة التي تحتاج إلى إعمال العقل والتفكير والذكاء، إضافة الى الصعوبة في بعضها.



في العين

من جانب آخر، اختلف طلاب العين، بالأمس، على التفاصيل، واتفقوا على التقييم العام للورقة الامتحانية لمادة الأحياء في القسمين العلمي والأدبي، وأكد الطلاب أن المستوى العام للورقة الامتحانية كان فوق الوسط وبإمكان جميع الطلاب الإجابة على كافة الأسئلة والفقرات المتعددة، التي غطت جميع بحوث الوحدات المعتمدة في الفصل الأول. واشار الطلاب في القسم العلمي، إلى ان الأسئلة غطت وحدات الجهاز العضلي والهيكلي، ووحدة جهاز الدوران التنفسي ووحدة الجهاز المناعي، ومعظم الأسئلة توافق نموذج الأسئلة التدريبة المقررة في كتاب الأنشطة، وكذلك الأسئلة النموذجية المعتمدة من قبل الوزارة، وقد راعت الفروقات الفردية ومهارات التفكير العليا، كما اكد طلاب القسم الأدبي فرحتهم بسهولة الأسئلة التي جاءت ضمن التوقعات ومن ضمن ما كانوا قد تدربوا عليه في ورقة الأسئلة النموذجية، آملين ان يسهم ذلك في ارتفاع حصيلة درجاتهم العلمية، وتحقيق طموحاتهم الأكاديمية.



أبوظبي

بينما أكد طلاب المدارس في ابوظبي، أن ورقة امتحان الأحياء في الأدبي جاءت سهلة كعادتها، والوقت المخصص لها أكثر مما تستلزمه الأسئلة، في حين راعت ورقة أحياء العلمي الفروق الطلابية والمستويات المختلفة وأعطت مساحة تقدر بـ(10%) من الأسئلة للطالب المتميز لإبراز مهاراته في الفهم والربط بين موضوعات المقرر، وبالتالي لم ترد شكوى محددة في العلمي، الذي وجد طلابه امتحانهم في مستوى متوسط.

وأكد الطلاب عبد الله عمر ويزن سمير وصهيب محمد، في القسم العلمي من ثانوية محمد بن خالد بأبوظبي، أن امتحان الأحياء جاء في المستوى المتوسط، حيث تنوعت أسئلته بين الوحدات الدراسية الثلاث التي درسوها في الفصل الدراسي الأول وهي (الجهاز الهيكلي والجهاز العضلي، والجهاز الدوري التنفسي، وجهاز المناعة)، وأن الأسئلة بعضها شابه نموذج وزارة التربية المطروح.

رأس الخيمة

انتشرت أجواء السعادة في لجان طلبة وطالبات الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي، نتيجة استمرار سلسلة الامتحانات السهلة التي تزامنت اليوم مع امتحان مادة الأحياء لطلبة القسمين العلمي والأدبي، والذي جاء مماثلاً من حيث البساطة والمباشرة والسهولة للامتحانات السابقة التي بدأت منذ بداية هذا الأسبوع. وذكرت أسماء بطي، موجهة الأحياء في منطقة رأس الخيمة التعليمية، أنهم قد بدؤوا عملية التصحيح في مركز الامتحانات الكائن بمركز التدريب، بحضور ما يصل الى 15 معلمة عدا المعلمين، مبينة أن الكل قد أجمع على سهولة ومباشرة الامتحان سواء طلبة العلمي الذين تكون امتحانهم من خمس أوراق، أو طلبة القسم الأدبي الذين تكون امتحانهم من أربع أوراق، كلها جاءت في اطار معلومات الطالب وتدريباته السابقة على الأسئلة المختلفة.
 

Rashid

موقوف
إنضم
4 أبريل 2011
المشاركات
102
ههههههه دومهم قوم الادبي سهل مالهم
مساكين قوم العلمي
يسلموووووو
 
أعلى